الثورة نت /..
أدان الحزب القومي الاجتماعي بأشد العبارات العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب اليمني، وآخره جريمة استهداف ميناء الحديدة.
وأكد الحزب في بيان، أن ما خلّفه هذا العدوان من دمار وتهديد لمصادر العيش الأساسية وحقوق الملايين من المدنيين، يُعد جريمة كبرى تمسّ الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن استمرار العدو في قصف الموانئ والمرافق المدنية، وعرقلة جهود الوساطة لوقف الحرب وفك الحصار عن غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، يكشف عن مدى وحشيته وإفلاسه السياسي والعسكري، وعجزه عن مواجهة إرادة الشعوب الحرة وصمودها.
وأكد البيان أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يمثل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة فورية للمسؤولين عنها.
كما أشاد الحزب بالدفاعات الجوية اليمنية والقوى الأمنية والمجتمعية، التي تصدّت للعدوان وأفشلت عددًا من هجماته، وأجبرت طائرات العدو على التراجع قبل تنفيذ مخططاتها.
وجدّد الحزب تأكيده على دعمه الكامل لحق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه، واستمرار موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، حتى زوال العدوان وتحقيق العدالة.
ودعا البيان المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والهيئات الإغاثية، إلى التدخّل الفوري لوقف الأعمال العدائية، وحماية الموانئ والمنشآت الحيوية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
كما حذّر الحزب من أن استمرار أي دعم سياسي أو عسكري لهذا العدوان ستكون له تبعات خطيرة وثمن باهظ على المستويات الأخلاقية والسياسية والأمنية في المنطقة.
وأكد التزامه بمواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي بالتنسيق مع القوى الوطنية والقومية ومكونات المجتمع المدني، لتوحيد الموقف في مواجهة العدوان، وحماية مكتسبات الشعب اليمني.
وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأن الحزب سيظل ثابتًا في صفوف الأمة، وفي موقفه الداعم للمظلومين، حتى يُرفع الظلم وتُستعاد الحقوق.