عمليات احتيال مصرفية تشعل الشارع في عدن والمحافظات المحتلة

الثورة  /أحمد المالكي

تشهد مدينة عدن، المحتلة غضباً واسعاً جراء عملية نصب ممنهجة تعرض لها المواطنون من قِبل الصرافين، وسط اتهامات للبنك المركزي التابع لحكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي، بالتواطؤ.

وشهد سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي، انهياراً مفاجئاً من 425 إلى 250 ريالاً، في خطوة متعمدة لاستدراج المواطنين لبيع عملاتهم الصعبة.

استحواذ

وعقب استحوذ الصرافين على أموال المواطنين، أعادوا رفع السعر إلى 370 ريالاً مباشرةً، ما تسبب في خسائر مالية كبيرة للمواطنين.

فيما قام متظاهرون غاضبون بإغلاق محلات للصرافة في محافظتي عدن ولحج جنوبي اليمن ، احتجاجا على التحسن الوهمي في سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ، واستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع .

المتظاهرون وصفوا انخفاض سعر العملة المحلية بـ ” الاحتيال ” ، وطالبوا باسترجاع أموالهم بعد أن تعرضوا لخسائر كبيرة نتيجة فروقات أسعار الصرف .

واطلقت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي التابع للإمارات النار على المتظاهرين لتفريقهم .

تلاعب وتوتر

وكانت المحافظات المحتلة شهدت توترا على خلفية تلاعب المركزي بأسعار الصرف.

وحاولت مجاميع غاضبة على ما تعتبره سرقة مدخراتها من قبل البنوك وشركات الصرافة اقتحامها في مدن تعز ولحج وعدن.

وتطالب تلك المجاميع بإعادة أموالها التي تم مصارفتها بأسعار بخسة.

وجاءت التظاهرات مع تصعيد المركزي ضغوطه على شركات الصرافة أيضا لتسليمه تلك المبالغ المسحوبة من المواطنين.

وتعيش عدن والمحافظات المحتلة منذ فرض أمريكا سعر جديد للعملات الأجنبية بدون مقومات اقتصادية حالة فوضى أثرت على وضع المواطنين الغارقين أصلا بالأوضاع الاقتصادية المزرية.

إضراب عام

وكانت نقابة الصرافين في عدن أصدرت بياناً دعت فيه كافة الشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع المصرفي للإضراب العام وإغلاق أبوابها، وارجع البيان الإغلاق لما وصفها بالأجواء المشحونة وخطابات التحريض ضد الشركات.

وطالبت النقابة بضرورة تعزيز خدمات الشمول المالي بما يحقق التعافي الاقتصادي.

وتعيش المناطق الواقعة تحت سلطة المرتزقة منذ فرض أمريكا سعر جديد للعملات الأجنبية بدون مقومات اقتصادية حالة فوضى أثرت على وضع المواطنين الغارقين أصلا بالأوضاع الاقتصادية المزرية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا