“حماس”: استهداف الأبراج السكنية بغزة جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج

الثورة نت/..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تدمير “جيش” العدو الصهيوني الفاشي برجاً سكنياً جديداً اليوم في مدينة غزة، والتهديد باستهداف مزيد من الأبنية، إلى جانب تهديدات كاتس تمثل إمعاناً واضحاً في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، إن استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين والنساء والأطفال، بذريعة استخدامها من المقاومة، أكاذيب مفضوحة وذرائع واهية، تمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي، وتغطية لجرائم حرب مكتملة الأركان ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية.

وحذرت الحركة من أن استمرار هذه الجرائم يهدف إلى تدمير مدينة غزة بالكامل، وفرض تهجير قسري شامل على سكانها، في جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مغادرة مربع الصمت، والتحرك فوراً لوقف الهجوم الصهيوني الهمجي الذي يستهدف تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها، والتصدي لانتهاكات حكومة مجرم الحرب نتنياهو غير المسبوقة والمستمرة منذ قرابة العامين بحق شعبنا في قطاع غزة.

ودعت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرّك العاجل والفاعل، ومحاسبة قادة العدو الصهيوني وعلى رأسهم نتنياهو كمجرمي حرب.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة، ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.

وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 220 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

قد يعجبك ايضا