يونيسف: لا يوجد منطقة آمنة في غزة والأطفال يقتلون وهم نائمون كل ليلة

 

الثورة نت/

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم السبت، أن المناطق التي يصفها الجيش “الإسرائيلي” بـ”الآمنة” في غزة “ليست آمنة على الإطلاق”، مؤكدة أن الأطفال “يُقتلون أو يُصابون بإعاقات خطيرة وهم نائمون في كل ليلة تقريباً”.

وقالت مديرة الاتصالات في الشرق الأوسط بالمنظمة، تيس إنغرام، خلال مداخلة مرئية من غزة في المؤتمر الصحفي اليومي المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن المعاناة التي يعيشها أطفال قطاع غزة بسبب المجاعة في القطاع ليست مصادفة، بل نتيجة مباشرة للهجمات “الإسرائيلية” المتواصلة.

وأفادت بإن الأسر الفلسطينية وأطفالها “يخوضون صراع البقاء على قيد الحياة وسط الهجمات الإسرائيلية”.

 

وأضافت المسؤولة الأممية أن “حياة الفلسطينيين هنا تتفتت بشكل منهجي، ومعاناة أطفال غزة بالتأكيد ليست صدفة”، وفقاً لوكالة “قدس برس” الفلسطينية.

وذكرت أن مدينة غزة، التي كانت تمثل الملاذ الأخير للعائلات في شمال القطاع المحاصر، أصبحت بسرعة مكاناً “لا يستطيع الأطفال البقاء فيه على قيد الحياة”.

وأوضحت أن ما يجري في غزة هو “نتيجة مباشرة لخيارات حولت القطاع بأكمله إلى مكان تُهدد فيه حياة الناس يومياً من جميع الجوانب”، في إشارة إلى جريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.

ودعت إنغرام، المجتمع الدولي والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، مؤكدة أن اليونيسف تواصل دعوة “إسرائيل” إلى “مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بها بما يضمن حماية الأطفال، وفق ما يفرضه القانون الدولي”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 64,368 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 162,367 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا