
الخطوات التصحيحية والمتسارعة التي أقدم عليها وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي لاقت الارتياح والاستبشار من قبل الجميع في الوسط الرياضي والشبابي كونها جاءت بأسرع وقت وقلصت صلاحيات مكامن الفساد واللوبي المنتشر في الوزارة والصندوق خاصة الأخير الذي يشهد منذ فترة موجة من الاحتجاجات من قبل موظفيه على بعض قياداته.
الخطوات التي تمثلت في إيقاف صلاحيات البعض ممن كانوا يعبثون ويسرحون ويمرحون في الوزارة والصندوق وإيقاف بعض الصرفيات المخالفة جاءت لتنشر بشارة الخير بمستقبل أفضل وأروع مع الأكحلي وكذا حملت معها آمالا بعودة الحياة المتقدة بالنشاط والحيوية لهذا القطاع الحيوي والهام.
بعد هذه الخطوات يبقى الأهم والمهم والذي أصبح مطلبا رئيسيا لجميع منتسبي الحركة الشبابية والرياضية والمتمثل بإحداث تغييرات جذرية في بعض هياكل الوزارة والصندوق الذي أصبح متعبا ومتأزما بصرفيات لا علاقة لها بالشأن الشبابي والرياضي.
التغييرات هي مطلب الوسط الشبابي والرياضي خاصة أن الجميع بدأ يتحدث عن حدوث تغييرات بالفعل بعد أن عرف الوزير الأكحلي مكامن الفساد الذي يعبث بحقوق شباب ورياضيي الوطن .. فهل تصبح المطالب حقيقة على أرض الواقع ويصبح التغيير هو الأمر الذي سيكون للأكحلي معه حركات التصحيح المأمولة.