وزير الإدارة المحلية يبحث مع ممثلي الجهات المانحة آليات تعزيز الشراكة المجتمعية في صنع القرار

بحث وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب سيف أمس مع مسؤولة برنامج تعزيز السلام ودعم المرحلة الانتقالية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي شيكاكا كادماو وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ماجي جرابوندزيجا خطة عملها لعام 2015م وكيفية إيجاد آليات تكفل تعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار بما يضمن تفعيل التنمية المحلية.
في اللقاء أكد وزير الإدارة المحلية قيام الوزارة بدورها في وضع التصورات المتصلة بمهام الفترة القادمة لتفعيل دورها المحوري في الانتقال السلس إلى نظام الأقاليم والدولة الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني بما في ذلك إعداد برامج خاصة بالتوعية والتثقيف بالنظام الاتحادي سيتم تنفيذه بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأن الوزارة ستعمل على جدولة كافة المهام والأنشطة وفق برنامج زمني محدد بما يتلاءم وتوجهات الحكومة الهادفة إلى وضع خطة و جدول زمني لتنفيذ المهام كل ثلاثة أشهر.
فيما استعرضت ممثلتا منظمة الأمم المتحدة للسكان ومشروع برنامج تعزيز السلام ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة عملهما للعام 2015م التي تستهدف تعزيز إشراك المواطنين في صنع القرار وتوسيع مشاركة المرأة والشباب في التنمية المحلية على مستوى المديريات والعزل والقرى عن طريق تنسيق جهود المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الاجتماعية والسياسية المحلية الفاعلة بما يكفل حشد وتعبئة الموارد البشرية والمادية لخدمة التنمية المحلية إلى جانب دعم قدرات وزارة الإدارة المحلية لأداء دورها الفاعل في الانتقال إلى النظام الاتحادي وتنظيم زيارات للاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجال الفيدرالية واللامركزية السياسية بالإضافة إلى دعم برامج توعوية تستهدف تثقيف المواطنين بهذه المنظومة الجديدة.
بدوره استعرض عبد العزيز سعيد مسؤول مشروع التماسك الاجتماعي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أهداف المشروع الذي ينشط حاليا في عدد من مديريات محافظتي إب وأبين ويستهدف بناء قدرات أبناء المجتمعات المحلية في حل النزاعات وتوفير مشاريع صغيرة بمشاركة المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني لما يسهم في الحد من الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية من فقر وبطالة.. منوها إلى أن المشروع سيشهد توسعا خلال العام القادم في أنشطته ليشمل مديريات من مختلف المحافظات.
حضر اللقاء وكيلا الوزارة أمين المقطري ومحمد الحمادي ومنسق مشروع تعزيز السلام ودعم المرحلة الانتقالية عبدالله الضريبي.

قد يعجبك ايضا