صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل ربيد وآل الشرعبي في صنعاء

الثورة نت/..

نجحت وساطة قبلية بإشراف رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وعضو المجلس مبارك المشن ورئيس هيئه الأركان العامة اللواء محمد الغماري، اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل ربيد من قبائل نهم بمحافظة صنعاء وآل الشرعبي من قبائل شرعب بمحافظة تعز.

وخلال الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب والمشايخ أحمد الحميري وعبدالله الورد وسلمان بن عوفان وعلي المنبهي وأحمد الشرعبي وعدنان أبولحوم، أعلن أولياء دم المجني عليه علي محمد الشرعبي العفو عن الجناة جهم ووسام ومحمد وعلي ناجي علي ربيد لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.

وفي الصلح الذي حضره عضو مجلس النواب علي المنبهي، أشاد الشيخ الزلب والشيخ الحميري بموقف أولياء الدم في العفو عن الجناة والتنازل عن القضية وإغلاقها ملفها، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل قضايا الثارات.

وثمنا جهود كل من سعى وشارك وساهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية في ظل ما يمر به اليمن والأشقاء في غزة من أوضاع استثنائية وعدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم.

ودعا الزلب والحميري، الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على قوى العدوان الهادفة إذكاء النزاعات والخلافات والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة في مواجهة التحديات التي يمر بها اليمن.

وأشادا بموقف قبائل شرعب في عفوهم لوجه الله تعالى عن آل ربيد والذي يجسد شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة بشكل عام وقبائل تعز وشرعب بشكل خاص.

بدورهم أكد أولياء الدم من آل الشرعبي أن العفو عن الجاني والتنازل عن ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.

فيما عبر المشايخ الحاضرون الصلح، عن تقديرهم لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

حضر الصلح المشايخ علي الشحيفي ومحسن جميل وشوقي الصلاحي وعبدالله الفرجي واحسن بن رازح وأحمد صبر وفارس ربيد وناجي ربيد وعبدالحكيم ربيد وياسر أبولحوم وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا