الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 275 مسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.. منددة بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وسياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع واتخاذ المساعدات الغذائية مصيدة للقتل.
واستنكر المشاركون في المسيرات بأشد العبارات المواقف المخزية للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في غزة والضفة الغربية والعدوان على لبنان أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأكد أبناء محافظة حجة في المسيرات بمديريات مربعات المدينة وعاهم والشرفين وتهامة الاستمرار في النشاط الواسع في إطار الموقف المشرف جهادا في سبيل الله وأداءً للمسؤولية.
ونددت المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسئولو التعبئة وشخصيات محلية وتنفيذية واجتماعية باستمرار العدو الصهيوني الغاصب في مساعيه لتهويد القدس من خلال المزيد من البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم لإخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالسلاح وبكل ما يعزز صمودهم لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال البيان ” إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم ؟”.
وأكد أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة وفصل من فصوله ينفذه عبر أدوات المتنوعة وبعناوين خادعة.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.. مشيرا إلى أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.
ولفت البيان إلى أن هذه المخططات ستفشل بإذن الله فمن يعرف وعود الله في القرآن الكريم التي توعد بها الكفار بالفشل والخسارة سيعرف أيضا بأنه توعد المنافقين بذات المصير.
وأعلن جاهزية يمن الإيمان والحكمة لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل، ومن أي جهة كانت.
وأضاف ” كنا منذ البداية – وما زلنا – نعرف بأن الموقف العظيم والمشرف الذي وفقنا الله له أزعج الكفار والمنافقين وأنهم لن يسكتوا على ذلك ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف لكنه يسعى للمستحيل بعينه، ما دمنا متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وجاهزيتنا عالية، ووعينا القرآني راسخا، ونتمسك باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدس، حتى يكرمنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضله ومنه وكرمه”.
وأوضح أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة وهو مطمئن.
وأكد البيان أن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ولا المدينة المنورة ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية.. داعيا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف ورفع الصوت عالياً حماية له ولكل مقدساتنا ونصرة لغزة وإنقاذا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين.