الثورة نت/..
أقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، ثلاث مسيرات حاشدة تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.
وفي المسيرات التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.. مطالبين شعوب الأمة العربية والإسلامية باتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف الواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم الشجاعة.. داعيا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم.
ولفت إلى أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوأمريكي على الأمة.. مؤكدا أن تحريك العدو لأدواته ينبغي أن يواجه بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وجدد أبناء محافظة لحج التأكيد على الجاهزية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء.
واعتبروا تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد تشجيعا للعدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
كما أكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل المقدسات الإسلامية.