الثورة نت/..
دشّن المجلس المحلي والتعبئة في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، للعام 1447ه تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي لقاء التدشين، اعتبر قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة اللواء فاضل الضياني، إحياء المناسبة رسالة وفاء ومحبة لرسول الأمة، واستحضارًا لسيرته العطرة ومنهجه القويم في مواجهة الظلم والطغيان.
وأوضح أن الفعاليات، تعكس مستوى الوعي الشعبي بأهمية المناسبة، وتعزيز حضورها في النفوس، لا سيما في ظل ما تتعرض له فلسطين من جرائم إبادة وعدوان متواصل، مؤكداً أن التمسك برسول الله هو جوهر الصمود والموقف الثابت في مواجهة المستكبرين.
ولفت اللواء الضياني إلى أن احتفال الشعب اليمني بهذه المناسبة يأتي في إطار تمسكه بالهوية الإيمانية، ورفضه للوصاية الخارجية، وتجديد العهد بالسير على نهج النبي الخاتم في نصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان.
بدوره، أوضح مدير المديرية محمد القوزي، أن ذكرى المولد النبوي الشريف تمثل فرصة لإعادة توجيه البوصلة نحو القضايا الكبرى للأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
وأكد أن ما تتعرض له غزة من حصار وتجويع يفرض على الأمة الإسلامية استعادة كرامتها، مشيرًا إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لطالما أكد في خطاباته على مركزية الرسول في حياة الأمة، وضرورة أن تكون مناسبة المولد الشريف منطلقا لتحرك عملي في مواجهة الهيمنة والاستكبار، ونصرة المظلومين والمضطهدين في كل مكان.
وشهد اللقاء كلمات عبرت عن عظمة المناسبة وما تمثله من محطة تربوية وروحية تُستنهض فيها الهمم والطاقات لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها مشاريع التطبيع والتفريط التي يسير فيها النظام العربي الرسمي بعيدًا عن نهج الرسول وقيمه.
وتطرقت الكلمات الى دلالات إحياء المولد النبوي، كمشروع عملي لبناء أمة قوية متماسكة، متسلحة بالوعي والبصيرة، ومتمسكة بمبادئ العدل والحرية والكرامة، كما جاء بها النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.