سواء استطاع منتخبنا أن يمنحنا لحظات ممتعة ويحقق فوزا منشودا أو لم يستطع فهو صادق في ما يبلي ويمنح هو لن يبدع أكثر مما هيئ وبقدر الاغداق عليه سيكون الأداء ومع هذا فقد أبلى بلاء حسنا ولعب بما يبعث الرضى عنه ويكسب الاشادة والفخر.
ذهبوا لمنافسة فرق تفوقهم مستوى وتأهيلا وإمكانيات … محاولين إسعادنا رغم عوزهم وتعاسة واقعهم الذي خرجوا منه محاولين ايصال رسالة واضحة تنافسوا على السلطة بشرف ونزاهة العبوا بروح الفريق فكل فصيل سياسي هو مكمل للآخر في واقعه ومستقبله وتطوره وتخلفه, لا استغناء عن أحد بالمطلق إلا ما كبر مقته.
منتخبنا اليوم يشارك وهو مثخن بجراح الواقع المحيطة به فضلا عن مثالب امكانياته وقدراته الفنية والتأهيلية توجه للمشاركة وهو يدرك قوة الخصوم ومدرك للتعطش الشديد الذي تنشده جماهيره نحو الفرحة ولم يقصر فبذل ويبذل ما يستطيع.
ذهبوا يلعبوا ليمتعونا ويلفتوا أنظارنا عما نحن فيه من لعب ع العقول وبالعقول, قوى انتهازية يلعبون بعقول ابنائنا وعلى عقولنا!!! ويسلبون أجيالنا نعمتهم وبأيدينا!!! إنه درس في العطاء يلقنه منتخبنا بأقدامهم الذهبية لأفواه من يمتهنون الابتزاز من السياسيين وإشعال الفتن والارتزاق بأوطانهم وقضايا أبنائهم.
قد يكون مجرد المشاركة هي مكسب لمنتخبنا بغض النظر عن النتائج التي لم تتصدر أولويات اهتمام اتحاد كرة القدم اليمني, سواء بتقصير منه أو عجز لديه كونه الجهة المعنية بتجهيز منتخبنا ورعايته ….
Prev Post