الثورة نت/
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين تصاعد قتل المدنيين المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مصائد ومراكز الموت التي ترعاها أمريكا يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة ورئيسها ترامب بشكل مباشر ومشاركة فعلية في هذه الجرائم النكراء التي ينفذها الكيان الصهيوني في ظل القصف والحصار الذي يمنع دخول أبسط مقومات الحياة لأهلنا في غزة .
وقالت اللجان في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):إن “المجزرة الصهيونية الوحشية التي إرتكبها العدو الصهيوني بحق عشرات المواطنين الفلسطينيين من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة هي نتيجة طبيعية وتنفيذ فوري لتهديدات المجرم ترامب لاستخدام التجويع كأداة في عمليات الإبادة وقتل ابناء شعبنا” .
وأضافت أن “المجزرة البشعة التي إستهدفت عدداً كبيراً من أبناء شعبنا شمال قطاع غزة وقتل المواطنين الذين يبحثون عن الطعام وينتظرون وصول شاحنات المساعدات تعد جرائم حرب غير مسبوقة وتتجاوز كل ما عرفه التاريخ من نازية وفاشية “.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتخاذله الكبير أمام هذه الجريمة وعجزه عن محاسبة الكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتواطئه المخزي مع الإدارة الامريكية هو سقوط وخيانة ووصمة عار على جبين البشرية كلها.
ودعت اللجان إلى إنتفاضة عالمية عارمة تهدم جدران التواطؤ والتخاذل الدولي مع جريمة الإبادة بكافة أشكالها وادواتها والتحرك العاجل والفاعل من أجل وقف المحرقة الصهيونية وأبشع عملية قتل جماعي في التاريخ الحديث تستهدف النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وتجاوزت كل حدود الإجرام والإرهاب والنازية .