بلبل التعليق الاحمدي في الرياض على نفقته الخاصة

الزميل بندر الأحمدي لم يشفع له إبداعه المتواصل في التعليق الإذاعي والتلفزيوني لمباريات الدوري المحلي لأندية الدرجة الأولى وكأس رئيس الجمهورية بالإضافة إلى اجتهاده في تغطية المباريات للعديد من الصحف المحلية الرسمية والأهلية.
بلبل التعليق اليمني حظي بنصيبه من تجاهل اتحاد كرة القدم الذي أثبت عمليا تجاهله للمواهب والمبدعين ومنهم الأحمدي بعدما تم تجاهل الرعيل الأول من المعلقين المخضرمين أمثال سالم بن شعيب ومحمد يسلم البرعي وعبدالسلام فارع والمذيعين ناصر الرداعي وعلي العصري.
الأحمدي أصر على حضور بطولة خليجي 22 وتغطية فعالياتها وعلى نفقته الشخصية ولم يبادر اتحاد القدم حتى بالمساهمة في توفير مكان الإقامة أو بدل المواصلات ليتنكر لجهود العديد من الأقلام الشريفة التي تعمل على أرض الميدان .. ولكن ربما تكمن المشكلة في أولئك الذين يعملون بصمت دون تزلف لقيادة الاتحاد التي لا يروقها إلا الإعلامي الذي يجيد أساليب التقرب والتفريط بكرامته حتى ينال الرضى الكامل.