النقطة

مع اقتراب موعد التواجد السابع لمنتخبنا الوطني في دورات الخليج تتضاءل التطلعات والأماني بتحقيق شيء جديد للكرة اليمنية.
ففي دورة الرياض يتفاءل الجميع بأن يتمكن منتخبنا من استعادة نقطته اليتيمة على الأقل والتي فقدها في آخر ثلاث مشاركات ثم فقد الهدف حتى في الدورة 21.
نأمل على الأقل عودة النقطة اليتيمة التي التصقت بمنتخبنا حتى أطلق عليه منتخب أبو نقطة مع أن هناك إمكانية لتحقيق نتيجة ايجابية في المباراة الأولى والتي تجمع منتخبنا بنظيره البحريني.
قد تكون مواجهة البحرين هي أوفر الحظوظ لمنتخبنا ليخرج منها بنتيجة طيبة تمنحه أول فوز أو على الأقل استعادة النقطة كون المباراتين التاليتين قد تكونان أصعب بكثير.
لا يعني ذلك أن منتخب البحرين متواضع وإنما نعول على هذا اللقاء كون البداية دائما ما تكون جيدة لمنتخبنا وفي البداية يكون الحماس والمعنويات مرتفعة إضافة إلى أن طاقات اللاعبين لم تستهلك بعد ولذا فبإمكانهم تقديم الظهور الأفضل في هذا اللقاء.
نتمنى لمنتخبنا التوفيق في كل المباريات وقلوب وآمال الجميع معه ومعلقة عليه .. فهل نرى فرحة ولو بسيطة.
لا نعول على شيء من جوانب إدارية أو مالية أو فنية فكل آمالنا معلقة بحماس ومعنويات اللاعبين وإصرارهم على تقديم شيء لوطنهم يعيد جزءا نسبيا من السمعة الجيدة للكرة اليمنية التي فقدناها منذ سنوات عجاف وتحديدا منذ العام 2006.
