أثارت طريقة اختيار الإعلاميين لحضور فعاليات خليجي 22 بالعاصمة السعودية الرياض ومرافقة منتخبنا الوطني في البطولة استياء الكثير من الزملاء فالطريقة التي اتبعها اتحاد القدم والتي تدل على عشوائيته المستمرة تضر بالاتحاد وتخلق مزيدا من السخط.
إن العمل الإداري النزيه والسليم والصحي يفرض على الاتحاد في مثل هذه الأمور التخاطب مع الوسائل الإعلامية المقرؤة والمسموعة والمرئية لترشح كل وسيلة من تراه مندوبا عنها لحضور الدورة مع وضع معايير محددة لكيفية اختيار الوفد الرسمي أو الوفد المرافق بعيدا عن الهوشلية وسياسة “الركز والركز الآخر”.
مع الأسف لم يلتزم الاتحاد بأي معايير أو أسس لكيفية اختيار الوفد الرسمي والمرافق وما يتم لم يراع فيه أدنى حد من الإجراءات السليمة والعقلانية وجعل مؤشر العلاقات الشخصية هو المرجعية الوحيدة بالإضافة إلى نسبة التطبيل في المواقع وصفحات الفيس بوك مما أدى إلى جعل كثير من الوسائل الرسمية والحزبية الهامة والتي تتابع أنشطة الاتحاد بشكل يومي خارج الحسبة لأنها ليست في قائمة الولاء والطاعة ولم ولن تخضع لأي كان.
يجب على الاتحاد إعادة النظر في هذا الجانب بحيث يكون التخاطب مع مختلف الوسائل الإعلامية هو أساس التعامل ومن ثم بالإمكان إضافة المتعاونين والمقربين.
وبعيدا عن كل ذلك فقد استغرب الوسط الإعلامي برمته أين مصداقية رئيس الاتحاد حين أعلن يوم انتخابات الاتحاد عن فتح صفحة جديدة مع كل الجهات ومنها رجالات الإعلام بحيث يكون العمل مؤسسي وليس شخصي ولكن الصفحة الجديدة لم تر النور وظل كلام شيخ الكبة مجرد دعاية انتخابية اقتنع بها الكثير لكن سرعان ما انكشفت وانفضحت النوايا وتأكد استمرار الأكاذيب.
العشوائية والمزاجية في مثل هذا الأمر الثانوي الذي لا يستدعي كل هذه الحيرة التي سيطرت على اتحاد القدم تضع سؤالا مفاده كيف يدير الاتحاد أموره الكبيرة والهامة والأساسية وبالتأكيد ستكون الإجابة أن الوضع أسواء ولا يشير إلا إلى السقوط في الرياض.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا
