الثورة نت/..
قال المستشار السياسي لقائد الثورة الاسلامية في إيران، علي شمخاني، اليوم السبت، “كنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم ووضعنا خطة لمواجهته ونعرف ما لدينا من قدرات”.
وأضاف شمخاني في لقاء تلفزيوني، وفقا لوكالة “مهر” للأنباء، أن “المفاوضات لم تكن للاتفاق، بل للخداع”.
وتابع: “كنا نعلم أن المفاوضات لم تكن للوصول إلى اتفاق بل كانت لتأجيج الأوضاع الداخلية للبلاد وخلق الفوضى والاحتجاج، ولكن الشعب لقنهم درسا وعرفوا أنهم حمقى”.
وأردف: “لكن رأينا تعاطفًا غريبًا، تعاطفًا نابعًا من إدراك أهمية إيران وضخامة المكر والخداع لدى أمريكا وإسرائيل”.
وأكد شمخاني أنه “فهم دقة الضربات الايرانية من شدة غضب وسائل الإعلام الأجنبية.
وكشف تفاصيل استهدافه من العدو الصهيوني، بالقول: “أعرف لماذا كنت هدفا للاغتيال ولكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ولكن يمكن القول أني أذيتهم كثيرا”.
واستطرد: “بعد استهداف منزلي بقيت ثلاث ساعات تحت الأنقاض في البداية اعتقدت أن زلزالا قد وقع، لكن عندما سمعت أصوات السيارات علمت أنني تعرضت للاستهداف من العدو الصهيوني”.
واختتم شمخاني قائلاً: “لم أخف حتى للحظة من الهجمة الصهيونية”.