حسين يوسف .. بين مرضة المرض .. والجحود والنكران
–
يرقد الإعلامي الرياضي الكبير حسين يوسف في منزله بمدينة التواهي بمحافظة عدن منذ شهرين محبوسا بسبب المرض الذي ألم به ومنعه من مواصلة تألقه في بلاط صاحبة الجلالة الذي كان ابرز فرسانه خلال العقود الثلاثة الماضية.
ونقل الأستاذ والإعلامي الرياضي الكبير تهانيه للشعب اليمني وكل الرياضيين بمناسبة شهر رمضان المبارك وقدوم العيد السعيد متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية وان لا يصيبهم أي مكروه.
وقال يوسف:»الحمد لله على كل حال..لي حوالي شهرين وأنا في منزلي بعد أن حبسني المرض ومنعني من التواصل مع الناس¡ وانتظر الفرج بالحصول على فرصة للعلاج في الخارج لان الأطباء قالوا أن حالتي تستدعي عملية جراحية خارج اليمن».
وأضاف:»كما تعلمون نحن موظفون مع الحكومة ونخدم الشباب والرياضة منذ سنوات طويلة بكل حب ومن دون أي مقابل ¡ كل ثروتنا هي حب الناس ومهنيتنا التي تعاملنا بها خلال مشوارنا الإعلامي في كل الوسائل التي سلطنا من خلالها الضوء على مختلف مناشط الرياضة اليمنية¡ ولهذا فإننا ننتظر الفرج بالحصول على فرصة للعلاج وأملنا بالله كبير خصوصا ونحن في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم».
واختتم يوسف اتصاله بتأكيد حبه وتقديره لكل الرياضيين والقراء الذين غمروه دائما بالحب¡متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية.