خلال النصف الاول من العام الجاري


الثورة / منصور شايع – سبأ –
الزراعة تنفذ حملات تحصين بيطرية شملت مليونا◌ٍ و719 ألف رأس ضد مرضي الطاعون وجدري الأغنام والماعز

نفذت وزارة الزراعة والري خلال النصف الاول من العام الجاري حملات التحصين البيطرية شملت مليونا◌ٍ و 719 ألفا◌ٍ و812 رأسا◌ٍ منها مليون و59 ألفا◌ٍ و 103 رؤوس تم تحصينها ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة و624 ألف و709 رؤوس ضد جدري الأغنام والماعز ¡ استفادت منها نحو 42 ألفا◌ٍ و 834 أسرة من مربي الثروة الحيوانية في 12 محافظة في الجمهورية .
وأوضح تقرير الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري الخاص بحملات التحصين البيطرية ضد مرضي طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز أن الحملات التي نفذت بواسطة فرق بيطرية تابعة للإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري استهدفت تحصين الماعز والأغنام في محافظات الحديدة ¡ المحويت ¡ ذمار¡ لحج¡ صعدة ¡ صنعاء ¡ إب ¡ عمران ¡ الضالع¡ تعز ¡ ريمة ¡ حجة
وأشار المهندس فريد مجور وزير الزراعة والري إلى أن تنفيذ مثل هذه الحملات يأتي في إطار برنامج الوزارة وتوجهاتها لحماية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد .مؤكدا على أهمية الحملات البيطرية للحيوانات ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز ودورها في تزويد الحيوانات الملقحة بمناعة ضد تلك الأمراض الخطيرة ووقايتها من أخطار الإصابة بها .
وبين مجور إلى أن تلك الحملات تعد أحد الأنشطة الـتي تهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة في المجتمعات الريفية التى تعتمد في حياتها المعيشية على الثروة الحيوانية كمصدر أساسي للدخل وسد احتياجاتها من المواد الغذائية الضرورية ¡مبينا أن حملات التحصين البيطرية التى تم تنفيذها على مرحلتين خلال النصف الأول من العام الجاري تضمنت برنامجا توعويا وإرشاديا للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية حول مرض طاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز أشتمل على توزيع بروشورات وملصقات إرشادية حول تلك الأمراض إلى جانب توعية المزارعين بأهمية التحصين ودوره في وقاية حيواناتهم .. منوها◌ٍ بدور وسائل الإعلام وإسهامها الايجابي في نجاح الحملات .
وأشاد وزير الزراعة بدور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعمها من خلال تمويل تنفيذ تلك الحملات واستعداداتها لدعم تنفيذ مثل هذه الحملات في المرحلة القادمة وبما يساعد جهود الوزارة في تنمية قطاع واسع من الثروة الحيوانية التي ي◌ْعول عليها كثيرا في توفير الأمن الغذائي .
ويعتبر تحصين الحيوانات أهم أداة لمكافحة الأمراض وإعطاء الحيوان الملقح مناعة ضد الأمراض الوبائية ووقايتها من أخطار الإصابة بها والمتمثل في الإجهاض والنفوق وانخفاض الإنتاج¡ والتحصين يعد ضمانا لحفظ صحة الحيوانات وبقائها واستمرار نشاطها وتنمية إنتاجها سواء من اللحوم أو الألبان وغيرها¡ كما يساهم التحصين مساهمة عملية وضرورة في انجاح خطط التنمية من خلال تأمين سلامة الحيوانات ومنتجاتها وضمان توفرها للمستهلكين .
وتمثل الثروة الحيوانية أحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في اليمن المعول عليها في التخفيف من الفقر كما تشكل مصدر دخل رئيسي لنحو 75 في المائة من الأسر الريفية.
وتعتمد نسبة كبيرة من الأسر الزراعية الريفية ذات الغالبية السكانية بشكل كبير على هذه الثروة في توفير احتياجاتها سواء من خلال أجور الرعي أو بيع الحيوانات ومنتجاتها من لحوم وألبان وبيض ولذا فإن قطاع الثروة الحيوانية يسعن بما يقارب من 20 بالمائة من الناتج المحلي الزراعي .

قد يعجبك ايضا