الشباب يحتجون


طالما قلنا بالتمثيل أو التوزيع الجغرافي للشباب في لقائهم مع لجنة التواصل فلماذا غابت عشر محافظات من اللقاء بهم حسب الناشط وليد العماري الذي اعتبر ذلك من أسباب انسحابهم.. وزاد من الاعتراض على ذلك الوقفة الاحتجاجية التي نظمها شباب الثورة بذمار على استثناء المحافظة من المشاركة في الحوار.
المبادرة أكدت على حضور الشباب كما القطاع النسوي في فعاليات التسوية فلماذا الأحزاب التي تظهر كل حين وأخر بتنبيه بان الفعل الفلاني لا يتسق مع متطلبات التسوية التي أوجبتها المبادرة.. لماذا لا تتعرض لمثل هذا الأمر المتمثل بالإشكاليات الحاصلة بالنسبة للشباب ومشاركتهم في الحوار أو في مسالة التحاور معهم والتنسيق من اجل المشاركة أكان في صيغة كيانات أو تمثيلا لمناطق او هيئات حسب مقتضى الحال.. أم أنها بدأت بالفعل تضيق بالشباب ذرعا وهي التي طالما تحدثت باسمهم.

قد يعجبك ايضا