قلب الدولة الاتحادية النابض حضارة ومجدا

يحتفل أبناء إقليم آزال وكافة أبناء اليمن بمناسبة العيد الوطني الـ 24 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة في ظل عملية التغيير المتسارعة الخطى التي تشهدها بلادنا منذ 11 فبراير 2011م في مختلف المجالات.. مما يزيد هذه المناسبة العظيمة ألقاٍ ويدفع بقوة باتجاه الانتقال إلى النظام الاتحادي الذي يضمن المشاركة الشعبية الواسعة في إدارة شؤون البلد ومواردها وخيراتها بشفافية مطلقة.
(الثورة) بهذه المناسبة الوطنية الغالية أعدت الملف التالي الذي يتضمن في ثناياه ابتهاجات وأفراح وتطلعات وآمال المواطنين وقيادات السلطة المحلية في إقليم آزال بالإضافة إلى معلومات حول الإقليم.. وكذا ما يتميز به من مقومات وأنشطة استثمارية واقتصادية.. فكانت الحصيلة كالتالي:

معلومات عامة

سكان ومساحة الإقليم:

يبلغ عدد سكان إقليم آزال, وفقا لإحصائية رسمية حديثة أعدها مدير عام الإعلام السكاني بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان مجاهد أحمد الشعب (4.962.000) نسمة فيما تبلغ مساحة الإقليم 39.506كم2, أي ما يعادل 7.19% من إجمالي مساحة الدولة الاتحادية ويعيش نحو 126 شخصاٍ من أبناء إقليم آزال في كل 1كم2 تقريبا.

موارد الإقليم:

تتوفر في إقليم آزال العديد من الموارد الطبيعية والمالية, مثله مثل غيره من أقاليم الدولة اليمنية الاتحادية ومن أهم هذه الموارد هي:
– الثروة المعدنية
– الثروة الزراعية
– الثروة الحيوانية
– السياحة الداخلية
– السياحة الخارجية
– الضرائب
– الجمارك

—

مناطق حضارية وأثرية

إقليم آزال أية من آيات الجمال الآسر في الدولة اليمنية الاتحادية التي كل ما فيها يشهد بأن الإنسان اليمني الذي ارتبط ارتباطاٍ وثيقاٍ بوطنه ومازال سطر بأحرف من نور مجده الضارب في أعماق القدم وطوع على امتداد أقاليم الدولة الاتحادية الشجر والحجر والتراب والبيئة بمجملها لإرادته الحرة التواقة لصنع أنصع تاريخ وأعرق حضارة على وجه البسيطة فكان له ما أراد وكمثال بسيط على ذلك نورد في ثنايا الأسطر التالية شواهد حية لقرى ومتاحف وحصون أثرية معلقة في قمم الجبال وأخرى في السهول والهضاب والصحاري وفي المدن يفوح منها عبق حقب حضارية تعود بعضها إلى ما قبل الميلاد بآلاف السنين.

عتمة وعنس… قرى أثرية معلقة في قمم الجبال
في محافظة ذمار توجد كغيرها من محافظات الجمهورية مئات المواقع والحصون الأثرية تقع بعضها في مرتفعات شاهقة في مديريات عتمة ووصاب العالي وضوران وعنس موزعة في عدة قرى معلقة على قمم الجبال المكسوة بالخضرة أهمها قلعة الحقيبة وقلعة بني أسد وحصن العكفة وحصن المحصن بعتمة وإذا اتجهنا إلى أقصى الشمال الغربي للمحافظة سنجد في مديرية جبل الشرق سنجد هنالك عدداٍ من القلاع والحصون القديمة المهمة خاصة الموجودة في قرية موكل أما إذا عدنا إلى الجنوب حيث يقع جبل المنارة في مديرية مغرب عنس بالقرب منه قبر النبي إلياس وتحديداٍ في قرية التربة إضافة إلى مزار المعلم زيد هذا إلى جانب أن عاصمة الدولة الحميرية كانت تقع بالقرب من عاصمة المحافظة وفيها الكثير من المواقع الأثرية.
كما يوجد في محافظة ذمار العديد من مواقع الينابيع الطبيعية المعدنية والكبريتية التي يؤمها الناس للاستحمام بمياهها والتعرض لأبخرتها المتصاعدة التي تحتوي على عناصر معدنية وكبريتية للاستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزم وتنشيط الدورة الدموية وغيرها .
مدينة صعدة…ملامح حضارية ضاربة في أعماق التاريخ
من أبرز مآثر مدينة صعدة وملامحها الحضارية الضاربة في أعماق التاريخ قشلة صعدة وقلعتا السنارة والصمع ونقوض المسلحقات ومقابر صعدة وسورها القديم وآثار مدينة تلمص التي نشأت فيها مدينة صعدة القديمة إضافة إلى وجود مدينة أم ليلى في بلاد جماعة المحتوية على نقوش أثرية قديمة وسدود وحصن أم ليلى الأثري العظيم الرابض على قمة الجبل الشاهق المنيف .
ومدينة الفحلوين ونجد الفارس في بلاد وآيلة وبها محطات تجارية على خط قنا القديم ومديرية حيدان التي تضم عدداٍ كبيراٍ من المساجد التاريخية القديمة والحصون الأثرية الهامة والبنايات المعتقة المتقنة في هندستها المتباهية بما تحمله نقوشها من أسماء حميرية مازالت واضحة وبها سلسلة من المنارات القديمة وفيها تقع قرية نشوان بن سعيد الحميري .
وتوجد في محافظة صعدة مناطق عدة للسياحة البيئية منها النظير العائمة بين الغيوم وبركان والشوارق في رازح ومران وولد عياش وولد نوار وزبيد في حيدان ووادي عكوان ووادي رماح في الصفراء والعقيق ووادي أملح ووادي الفرع وآل أبو جبارة في بلاد وآيلة .
وكثير من المناطق والمعالم الأثرية المثيرة والمختالة ببهائها وعظمتها الحضارية .
قاع البون..إحدى عجائب اليمن المدهشة
البون قاع فسيح ويمتد من جنوب مدينة عمران إلى شوابه في الشمال وتبلغ مساحته 26 كيلومتراٍ مربعاٍ تقريباٍ ويرتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 2100 متر تقريباٍ ويضم إضافة إلى الجبال التي تشرف عليها مواقع أثرية عديدة ذكرها الهمداني في كتابة الموسوعي الإكليل الجزء الثامن وقال (قصر سخي وهو من عجائب اليمن المدهشة وقصر بيت لعوه وقصر بيت زود وحمير تغلب زيدا فتقول زودا بالقرب من عجيب وهو بيت زيد بن سيف بن عمرو وهو موضع قصر آل سعيد بن قيس في ظاهر همدان بين يناعة وعجيب يناعة في قاع شمس من أرحب غربي ريدة ومنها قصر عصام قصر بناحية ناعط من شرقها ومنها سنحار قصر كان بناعط ومن قصور بلد همدان قصر نوفان بن ابتع بخيوان شمال خمر ومنها قصر خمر وهو قصر عجيب من عيون ما في بلد همدان وهو مما يقاس بناعط ومنها دعان في الظاهر من بلد همدان ومنها قصر شهير كان في ريدة وقد اندثر وقصر بيت الورد من آل ذي قيان وقصر شرعة في ظاهر الصيد شرعة شرق ريدة وقصر مرمل وقصر خوان من رحابة “رحابة في عمران” وقصر علمان وقصر عمد عمد في أعلى قاع البون وقصر ميفعة وهند وهنيدة قصران بقاعة قاعة في قاع البون وقصر عمران في أعلى البون وهو أعظم مآثر البون وهو قصر عجيب ومنها قصر يشيع في ظاهر البون يشيع شمال في ظاهر البون يشيع شمال غرب ريدة وقصر سخي وهو قصر عجيب ومها قصور مدر واتوه مدر واتوه في أرحب فأما مدر فأكبر بلد همدان مآثراٍ ومحافداٍ بعد ناعط وفيها أربعة عشر قصرا فمنها ما هو اليوم خراب ومنها ما هو عامر مسكون ومن أقدم قصور اليمن قصر ريدة وهو تلقم .
وكانت معظم أراضي قاع البون إن لم نقل كلها تستخدم المياه الجوفية في زراعتها لعدم وجود ينابيع أو وديان غزيرة أما في الوقت الراهن فأراضي قاع البون أراضُ زراعية خصبة تزرع فيها الحبوب بأنواعها والعنب والبطاطا وغيرها من الخضروات ومدينة عمران هي حاضرة قاع البون .
حصن الموقر بصنعاء..مبانُ متلاصقة ذات مدخل واحد
مديرية بني مطر محافظة صنعاء واحدة من المناطق اليمنية التي تشتهر بالمواقع والحصون الأثرية لعل أبرزها حصن المواقر الذي يقع على إحدى تلال جبل النبي شعيب ويعود تاريخ بنائه إلى ما قبل أكثر من (500) عام ويحيط به سور مرتفع يشتمل على بوابة واحدة ويضم الحصن بداخله عدة مبانُ متلاصقة ذات مدخل (بوابة) واحد بهدف سهولة التواصل بين الأسر القاطنة داخل الحصن من جهة ومن جهة أخرى القدرة على المقاومة والحماية أثناء الحروب والغزوات إبان الغزو العثماني . وتجدر الإشارة إلى أن الحصن يشتمل ضمن مبانيه على مسجد ويعد تخطيط بنائه كإحدى المدن القائمة على شكل قلاع محصنة .
كما تتميز المديرية بوجود جبل النبي شعيب الذي يقع إلى الشرق من كتلة جبال مناخة والذي يحده من الشرق قاع سهمان وجبل عيبان ومن الشمال منخفضات حضور والجوزة وما يميز الجبل هو المظهر المتدرج والقمم المائدية الواسعة ويصل ارتفاعه إلى (3666) م عن سطح البحر وللجبل مصرفان مائيان المصرف الشمالي الذي يسير باتجاه الشمال الشرقي والمصرف الثاني باتجاه الجنوب من كتلة جبل النبي شعيب وتذهب مياهه إلى وادي سهام .

======

368 مشروعاٍ بتكلفة 23 مليار ريال سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها في محافظتي ذمار وصعدة

بلغ عدد المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها في محافظتي ذمار وصعدة بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الـ24 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة “368” مشروعاٍ تنموياٍ وخدميا بتكلفة إجمالية بلغت 23.077.610.016 ريالاٍ.
حيث أوضح مدير عام مكتب التخطيط بمحافظة ذمار الأخ سمير المدحجي أن المشاريع التي سيتم افتتاحها بالمحافظة يصل عددها إلى 119 مشروعا وبتكلفة بلغت 3.745.841.000 ريال فيما يصل عدد المشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها 53 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها 1.723.044.000 ريال.
وأشار إلى أن تلك المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها بمناسبة العيد الوطني الـ24 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة البالغ عددها 172 مشروعاٍ بتكلفة إجمالية 5.468.885.000 ريال قد توزعت على مجالات التربية والتعليم والصحة والسكان والأشغال العامة والزراعة والري والمياه والصرف الصحي والشباب والاتصالات ومجالات أخرى عديدة.
كما أوضح مدير عام مكتب التخطيط بمحافظة صعدة الأخ ناصر هادي من جانبه أن المشاريع التي سيتم افتتاحها بصعدة بمناسبة العيد الوطني الـ24 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة بلغ عددها 157 مشروعاٍ بتكلفة بلغت 3.949.112.709 ريالات بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لـ39 مشروعاٍ آخر بتكلفة 13.659.725.307 ريالات.
وقال هادي: إن المشاريع التي تقرر افتتاحها ووضع حجر الأساس لها بالمحافظة والبالغ عددها 196 مشروعا بتكلفة إجمالية 17.608.725.016 ريالاٍ توزعت على العديد من المجالات التنموية والخدمية منها التربية والتعليم والأشغال العامة والطرق والصحة العامة والسكان والزراعة والري والمياه والشباب والرياضة.

—

فرص استثمارية واعدة…. وأنشطة اقتصادية متنوعة

لدى إقليم آزال الكثير من المقومات الاستثمارية والأنشطة الاقتصادية التي لم يستغل منها إلا الشيء اليسير جداٍالأمر الذي يجعل الإقليم ينتظر الانتقال إلى نظام الدولة الإتحادية بفارغ الصبر لكي يستغل ما لديه من مقومات وأنشطة استثمارية واقتصادية وغيرهما بطريقة صحيحة تعود على أبنائه خاصةوأبناء الدولة الاتحادية عامة بالخير الوفيرومن أهم هذه المقومات والأنشطة هي:

أولاٍ: المقومات الاستثمارية
يتمتع إقليم آزال بمقومات استثمارية متعددة حيث يتميز بموقعه الجغرافي الذي يربطه مباشرة بأقاليم ( تهامة وسبأ والجند) بالإضافة إلى إحاطته بعاصمة الدولة الاتحادية من جميع الجهات ليمثل حلقة وصل لتلك الأقاليموبتنوع التضاريس فيه بين جبال عالية تتخللها الأودية والهضاب والقيعان والشلالات الطبيعية ومرتفعات تكتسي بالأعشاب الخضراءكما تتوفر العديد من المواقع الأثرية والتاريخية والقلاع والحصون والحمامات العلاجية والمحميات الطبيعية في الإقليموتمتلك أراضى زراعية ذات تربة صالحة للزراعةومنشآت صناعية استخراجية وحرفية مثل المحاجر والمقالع واستخراج وصناعة الحْلي الفضية.
وينتج إقليم آزال العديد من المحاصيل الزراعية الهامة كالعنب والبن وأيضاٍ يكتنز العديد من الموارد والثروات المعدنية غير المستغلة وتشير المعلومات إلى وجود بعض المعادن في أراضي الإقليمومن أهمها: الذهب والزنك والفضة والرصاص ومواد بركانية منها (الأسكوريا والبرلايت) التي تستخدم بعضها في الصناعات الطبية مثل العوازل الحرارية وأخرى كمواد منشطة للتربة.
كما يمتلك العديد من المنتزهات السياحية والمناظر الطبيعية الساحرة والآثار والمعالم التاريخية.

ثانياٍ: فرص الاستثمار الواعدة
يتوافر في الإقليم فرص استثمارية متعددة في مختلف المجالات الخدمية والإنتاجية ومن أهم هذه الفرص الاستثمارية ما يلي:
* الاستثمار في مجال الزراعة
– استصلاح الأراضي وزراعتها.
-الاستثمار في وسائل الإنتاج والري الحديثة.
-إقامة مشروع التنمية الريفية يهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي.
-إقامة مشروع لتسويق المنتجات الزراعية.
– زراعة الحبوب.
– زراعة المحاصيل الصناعية.
-إقامة مزارع تربية الماشية.
-إنتاج الألبان الطازجة
-إنتاج الفواكه بأنواعها .
– إنتاج المحاصيل الصناعية ( خام زيت الطعام.. الخ). -إنتاج أعلاف الدواجن ومركزات الأعلاف.
-إنشاء المراكز الإرشادية وإنتاج الشتلات.
– إقامة السدود والحواجز المائية.
* الاستثمار في مجال الصناعة :
-الاستثمار في صناعة الإسمنت ومواد البناء واستخراج الرخام والجرانيت وصناعة الزجاج.
-الاستثمار في صناعة تجفيف وتعليب الفواكه بأنواعها.
– الاستثمار في صناعة المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية وصناعة الغزل والنسيج .
-الاستثمار في إنتاج عصير الفواكه المركزة.
– الاستثمار في إ نشاء مراكز تجميع الجلود وتجهيزها للأغراض الصناعية.
-الاستثمار في صناعة إنتاج قوالب الطوب ومكابس وجلايات البلاط.
-الاستثمار في صناعة إنتاج الأبواب والنوافذ.
– الاستثمار في الصناعات الخشبية بمختلف أنواعها.
-الاستثمار في إنتاج العسل.

* الاستثمار في قطاع السياحة :
-إقامة الفنادق والمنتزهات والحدائق السياحية السياحية.
-إقامة القرى السياحية.
-إقامة المطاعم السياحية درجة أولى.
-إقامة مدن وحدائق العاب والأندية الترفيهية.
-الاستثمار في تطوير المرافق والمنشآت السياحية.
-الاستثمار في إعادة ترميم المواقع الأثرية في الإقليم.
* الاستثمار في قطاع الصحة :
-الاستثمار في إقامة المستشفيات التخصصية
-الاستثمار في إقامة المستوصفات.
-الاستثمار في إقامة عيادات صحية.
-الاستثمار في إقامة صيدليات.
* المعــــادن :
توجد بعض المعادن في أراضي الإقليم من أهمها: الذهب والزنك والفضة والرصاص ومواد بركانية منها (الأسكوريا والبرلايت) التي تستخدم بعضها في الصناعات الطبية مثل العوازل الحرارية وأخرى كمواد منشطة للتربة.
-إقامة منشآت صناعية استخراجية وتحويلية معتمدة في صناعتها على المعادن.
-استغلال المعادن اللافلزية منها الزيولايت في الاستخدامات الصناعية المنظفات والورق ومنشط للتربة الزراعية ومادة منقية للزيوت.
-استغلال البازلت في رصف الطرق استغلال الخبث البركاني في إنتاج الخرسانة خفيفة الوزن.
-استغلال الزجاج البركاني في صناعة العوازل الحرارية وتحسين التربة وصناعة المنظفات كمادة مائية في صناعة المطاط والاصماغ.
-استغلال التف والاجنمبرايت في صناعة الأسمدة والمنظفات والصابون وتنقية المياه.
-استغلال خامات المعادن الفلزية (تمعدنات الذهب).
إقامة منشآت صناعية استخراجية وتحويلية معتمدة في صناعتها على المعادن.
-استغلال المعادن اللافلزية منها الجرانيت والجابرو في صناعة أحجار البناء والزينة ورصف الطرق.
-استغلال الكاؤلين في صناعة السيراميك وصناعة مواد الطلاء والدهانات وصناعة المطاط .
– استغلال رمل الزجاج في صناعة الزجاج الحراريات السيراميك.
-استغلال الكوارتز في صناعة البصريات الأجهزة الكهربائية الإغراض الطبية.
-استغلال التلك في صناعة مستحضرات التجميل المبيدات الحشرية الإغراض الطبية .
-الاستثمار في اكتشاف تمعدنات النحاس والكوبلت وعناصر البلاتينيوم الموجود في الإقليم.

ثالثاٍ: الأنشطة الإقتصادية
تتنوع المقومات الاقتصادية تبعا لتنوع التضاريس والمناخ في إقليم آزالحيث يتصدر النشاط الزراعي عن بقية الأنشطة الاقتصادية الأخرى ويمكن عرض الأنشطة الاقتصادية التي يتميز بها الإقليم على النحو التالي:
* النشاط الزراعي:
تعد الزراعة أهم المقومات الاقتصادية للإقليم حيث تتنوع المحاصيل الزراعية التي ينتجها الإقليم سواء من حيث توزعها الجغرافي أومن حيث مواسم إنتاجها وأهم المحاصيل التي ينتجها اللإقليم هي:
-الحبوب مثل:
القمح الذرة الرفيعة بنوعيها الذرة الشامية الشعير الدخن.
-الفواكه والحمضيات:
العنب الموز عنب الفلفل المانجو البرقوق البرتقال الليمون الفرسك السفرجلالرمان التين التفاح الجوافة اللوز الشمام الحبحب فواكه أخرى
-الخضروات:
البطاطس الطماطم البصل الخيار الباميا الجزر الكرث البقدونس الملوخية الكوسة البسابسالباذنجان الفجل الثوم الملفوف البيبار
-البقوليات:
اللوبياالعدس الفاصوليا الفول الحلبة البسله
-المحاصيل النقدية:
البن السمسم القات
-الأعلاف:
الحشائش البرسيم أعلاف الذرة

* الإنتاج الحيواني:
يعتبر الرعي وتربية الحيوانات أحد الأنشطة الهامة لجزء من سكان الإقليم وأحد مقوماته الاقتصاديةحيث يتم تربية الحيوانات بأنواعها المختلفة أهمها الضأن والماعز وتنتشر في جميع المحافظات والمديريات كما تربى الأبقار بأعداد قليلة ومعظمها للاستهلاك الذاتي وعموما فإن هذا النشاط يرتبط بمدى وفرة الغطاء النباتي.
* تربية النحل :
تنتشر تربية النحل في كثير من مناطق إقليم آزال حيث تتوفر المراعي والمياه وتتم تربية النحل في تلك المناطق
نسبة الكمية المنتجة في المحافظة(1% ) من إجمالي الكمية المنتجة لمحافظات الجمهورية.
* تربية الدواجن :
يمارس هذا النشاط في العديد من مناطق وعزل وقرى الإقليم إلا أنه يقتصر على قيام الأسر بتربية أعداد قليلة من الدواجن للإستهلاك الذاتي .
* الصناعات الحرفية واليدوية :
تنتشر الحرف اليدوية في الإقليم والتجمعات السكنية إلى فترة قريبة إلا أن تلك الحرف بدأت تتلاشى مع ظهور التقليد الخارجي المستورد الرخيص الثمن والذي كاد أن يقضي على الحرف اليدوية لعدم قدرتها على المنافسة نظراٍ للجهد والمال اللذين تتطلبهما تلك الحرف ومع ذلك لا تزال هناك بعض الحرف اليدوية في الإقليموالتي تتسم بالصمود والاستمرار ولا تزال منتجاتها تسوق محلياٍ وإن كانت محدودة كصناعة السجاد من صوف الماعز والضأن في المناطق التي ينتشر فيها نشاط الرعي خصوصاٍ التجمعات البدوية وتوجد هذه الحرفة في العديد من المديريات