الثورة نت خاص –
أكد القيادي الناصري اللواء حاتم أبو حاتم رئيس مجموعة الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل – المنتهية أعماله – أن مواجهة ظاهرة الإرهاب واجب وطني وإنساني.
وقال: أبو حاتم إن “خطر الإرهاب أضر باليمن وأقلق الأمن والاستقرار وأربك مسار العمل التنموي وبالتالي فما يجري من حرب على الإرهاب يأتي من منطلق هذه الإضرار ومن منطلق ضرورة القضاء على هذا الخطر الذي أدى إلى سفك دماء اليمنيين وأحاط سمعة اليمن بهالة من التشويه”.
وأضاف: في حوار مع “الثورة” أجراه الزميل محمد إبراهيم ” لقد وجب إعلان الحرب على الإرهاب وعلى الشعب أن يهب بكل قواه الوطنية وشرائحه المختلفة إلى دعم ومساندة القوات المسلحة والأمن ليكون عونا لها من ناحية وحاميا لها من الاستهداف والغدر والخطر الذي يمثله الإرهاب”.
وأشاد أبو حاتم التفاعل الشعبي الكبير مع الجيش في مواجهته للقاعدة .. واصفا ذلك التفاعل بـ”الكبير والإصطفاف غير المسبوق”.
ودعا أبو حاتم إلى التسريع بخطوات تنفيذ مخرجات الحوار وفي مقدمتها بناء الدولة وبسط هيبتها لأنه بدونها ستتفاقم الأمور والأوضاع الأمنية.
ودعا القيادي الناصري الحكومة والقوى السياسية أن ينسوا الماضي ويشدوا عزائم العمل الوطني والنوايا الصادقة لمساعدة القيادة السياسية والهيئة المصغرة في اجتياز المرحلة القادمة.
أبو حاتم في حواره دعا بناء الدولة والأمن والجيش والقوات المسلحة قبل الحديث عن نزع السلاح من الجماعات المسلحة.
وقال: “الجيش والأمن هو الذي سيوجد هيبة الدولة وبالتالي استشعار هذه الجماعات لأمنها من بعضها البعض سيسهل نزع السلاح وستكون هذه القوى والجماعات قد حصرت في مربع الاستيفاء الكامل لشروطها ومخاوفها”.
وأضاف: “إن أولى الأولويات في تنفيذ مخرجات الحوار هو ما يخص القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فبقية القرارات لن تنفذ بدون دولة هيبتها الجيش والأمن.. في كل الوطن”.