الداخلية تشييع ضابط أمن وزارتها الأسبق العقيد حسين عبدالله الصالحي

الثورة نت/ معين حنش

شُيع بصنعاء اليوم جثمان فقيد الوطن المناضل الجسور العقيد حسين عبدالله الصالحي إلى مثواه الأخير ، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل في خدمة الوطن.

وتقدم مراسيم التشييع التي جرت في موكب جنائزي مهيب عدد كبير من قيادات الدولة ووزراء حكومة الانقاذ وقادة عسكريين وقضاة ومشائخ ووجهاء محافظة مارب وقبائلها وجمع غفير من الشخصيات الاجتماعية وزملاءه من منتسبي وزارة الداخلية.

واشاد المشيعون بالرصيد الحافل الذي تركه الفقيد في مسيرة النضال الوطني في عمله الأمني بوزارة الداخلية والذي كان أخر أعماله ضابط أمن الوزارة سابقا وما قدمه من تضحيات عظيمة مدافعا عن الأمن والوطن والمواطنين ..  ومشاركا في كافة المستويات السياسية والاجتماعية والعسكرية..

مشيرين إلى ان المناضل العقيد حسين الصالحي أحد أركان قبيلة مأرب والذي شارك في العديد من المحطات التاريخية وسطر ملاحم بطولية ومواقف مشرفة على صعيد الذود عن حياض الوطن والدفاع عنه.

واشاروا إلى أن الفقيد الراحل ومن خلال المناصب التي تقلدها جسد أروع الأمثلة في الوفاء والاداء  الراقي والتفاني في الدفاع عن قضايا الوطن وخدمة المجتمع والوطن،وتعزيز القيم الاجتماعية والأعراف القبلية الأصيلة وإصلاح ذات البين.

منوهين بأن الحضور الحاشد في تشييع العقيد حسين الصالحي يؤكد مدى احترام الناس له لما كان يتحلى به من أخلاق وسجايا حريصة على لم شمل المجتمع والسعي من آجل الاخرين..

وأكد المشيعون ورفاق الفقيد أن اليمن خسر برحيل المناضل العقيد الصالحي واحدا من خيرة رجالاته الأفذاذ وهامة وطنية وقيمة اجتماعية ساهمت في حل النزاعات والقضايا المجتمعية وأحد الشخصيات القبيلة والاجتماعية والسياسية الفاعلة الذين بذلوا أنفسهم وأوقاتهم دفاعاً عن الوطن ومكتسباته وحملوا الهّم الوطني على عاتقهم بمسؤولية.

وعبر المشيعون عن خالص التعازي والمواساة لأبناء الفقيد القاضي كمال وجمال ومحمد وعبدالرحمن وصقر وكافة أفراد أسرته وآل الصالحي في هذا المصاب.

سائلين  المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

بدورهم عبر أبناء الفقيد عن الشكر لجميع المشيعين والحاضرين .. داعين المولى عز وجل أن يكتب أجر الجميع ويحفظهم من كل شر ولا يريهم أي مكروه في عزيز لهم.

جرت مراسيم التشييع للفقيد بعد الصلاة عليه في جامع الحسن ليتم مواراته الثرى في مقبرة جوار منزله الكائن جوار مستشفى المؤيد خلف صحيفة الثورة.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.

قد يعجبك ايضا