الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في ست ساحات بمديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس .. ولا خطوط حمراء”.
حيث شهدت ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، وعضو مجلس الشورى عبدالواسع زجل، ومساعدي المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، والعميد نورالدين المراني، ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، والمشايخ وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية.
تزامن مع المسيرة الحاشدة مسير لعمال النظافة والتحسين، ومسير طلابي آخر للدورات الصيفية.
وأكد المشاركون في المسيرات على ثبات الموقف اليمني المناصر مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، مشيرين إلى أن تحرك أبناء محافظة تعز في هذه المرحلة يعكس استشعارهم للمسؤولية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني.
كما شهدت ساحة المدينة السكنية بالبرح بمقبنة، مسيرة حاشدة بحضور عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان، ومدير مديرية جبل حبشي محمد المنصوب.
وأُقيمت في المربع الشرقي بالشارع العام بدمنة خدير مسيرة حاشدة اليوم، بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور يحيى الجنيد، ووكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، وعضو محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالله الحدابي، ومساعد مدير أمن المحافظة العميد رشاد السامعي، ومدراء مديريات المربع الشرقي.
وندد المشاركون في المسيرة بما يرتكبه كيان العدو الصهيوني الأمريكي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
شارك في المسيرة مديرو مديريات خدير فارس الجرادي، و صبر الموادم عبدالرؤوف العزاني، والصلو عادل شعلان، وسامع محمد الصغير ووجهاء وشخصيات إجتماعية، وقيادات عسكرية وأمنية.
إلى ذلك أُقيمت في مركزي مديريتي شرعب السلام صباح اليوم مسيرة حاشدة، بمشاركة وكيل المحافظة قناف الصوفي، ومسيرة أخرى بساحة الأكروف بحضور وكيل المحافظة حميد علي عبده ومدير المديرية أحمد عبدالسلام القيسي.
كما نُظمت في شرعب الرونة، عصر اليوم مسيرة حاشدة بحضور وكيل المحافظة محمد منير، ومدير المديرية صادق الحميري.
وأكد المشاركون في المسيرات، تزايد وتيرة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً يوماً بعد يوم على الشعب الفلسطيني، في مأساة لا نظير لها في العصر الحديث، والتي تزامنت هذا الأسبوع مع الذكرى الـ 76 للنكبة.
وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني بمساندة أمريكية وغربية ارتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني آلاف المجازر، مخلفا شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء، في هذه المرحلة المفصلية والمصيرية والذي أحبط وأفشل مخططات العدو الإسرائيلي.
وخاطب البيان الأشقاء في فلسطين عموماً وغزة ورفح خصوصاً “أنتم لستم وحدكم فالله معكم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية معكم، ونحن معكم، وسنواجه تصعيد الأعداء وعدوانه عليكم بالتصعيد في المرحلة الرابعة والتي ستخنق العدو الإسرائيلي”.
وأكد أن العدو الأمريكي والبريطاني لن يستطيع حماية كيان العدو الإسرائيلي من ضربات القوات المسلحة، ولن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الثابت والمبدئي.
كما خاطب البيان حكام الأنظمة العربية المجتمعين في المنامة على مقربة من سفارة كيان العدو الإسرائيلي” يؤسفنا أن نعلمكم أن العدو الصهيوني قد ارتكب حتى اليوم أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي لمجزرة واحدة أن تحرك ضمائركم، ليس لكي تقاتلوا مع فلسطين وهو واجبكم، ولكن على الأقل أن تسمحوا لشعوبكم لتخرج مساندة للشعب الفلسطيني” .
وأشاد بيان المسيرات باستمرار التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية والغربية.. مستنكرا في الوقت ذاته استمرار القمع والاعتداءات على المتظاهرين التي أسقطت كل شعارات وعناوين حقوق الإنسان التي طالما تغنت بها أمريكا والغرب.
ودعا إلى استمرار المظاهرات الطلابية في العطلة الصيفية طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما دعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عالياً بكل الوسائل الممكنة المناصرة له وكذا المقاطعة الاقتصادية للأعداء التي لا يعفى عنها أحد.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بمواقف قائد الثورة، التي رفعت رؤوس اليمنيين، وبيضت وجوههم، مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ أي توجيهات لخوض المعركة في البر والبحر، والسهل والجبل، وفي الشدة والرخاء ولن يتخلف رجل واحد.
كما حيا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في غزة وكل فلسطين ولجبهات الإسناد في لبنان والعراق وكذا للقوات المسلحة اليمنية في مرحلتها الرابعة التي وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا والمحيط الهندي جنوباً.
وأكد البيان استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة وتنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة، والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل دون كلل أو ملل حتى النصر، حتى النصر وإفشال محاولات الأعداء استهداف الجبهة الداخلية عبر أبواقهم المضللة وكلابهم النابحة التي تحاول أن تنسي الجميع عمّا يجري في غزة.