مواطنون لـ"الثورة ": تعيش الحكومة الأقرب تفاعلا مع قضايا المواطنين وتلمس احتياجاتهم

فرق بين العاملين لأجل الوطن والساعين لنهب الثروات

 

 

تقرير/ اسماء البزاز

أوضح مواطنون أن الحكومة الحالية هي الأقرب تفاعلا مع قضايا المواطنين وتلمس احتياجاتهم والتخفيف من آلامهم رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية وترديها بفعل العدوان والحصار ، مضيفين أنها تجعل من كرامة المواطن مقدمة على أصحاب المعالي والكراسي والمناصب، مستدلين على ذلك بموقف الرئيس مهدي المشاط ولقائه بالمواطن فضل الجائفي وتقديم الاعتذار له، معتبرين ذلك خطوة جيدة وتصرفاً أكثر من رائع والذي كان له أثره الكبير شعبيا وسياسيا وأثبتت الإدارة اليمنية أن الحكمة يمانية فعلا .. والمواطن / فضل الجائفي وبعد مشاهدة دموعه ومقطع الفيديو الذي يشكو فيه من وزير الكهرباء ، ومبادرة الرئيس مهدي المشاط الأخلاقي الذي قام باستدعاء رئيس الحكومة والوزير الذي قدم اعتذاراً رسمياً لهذا المواطن ما عكس صورة إيجابية وانطباعاً ممتازاً ولفتة كريمة من قبل القيادة مثلت أخلاق ثورة ٢١ سبتمبر وعكستها على الواقع المعاش .
القائد العادل
نحن في دولة قائدها عادل ورئيسها مجاهد ونصر مؤزر ومحتوم، هكذا استهلت رجاء اليمني حديثها معنا وقالت: انها حادثة غير مسبوقة في العصر الحالي ان يستدعى مواطن ظلمه وزير حتي يتم إنصافه بل ويقدم الوزير اعتذاره، ذلك فعلا تطبيق حي لما امر به سيد البشرية عليه افضل الصلاة والسلام من تحقيق العدل والانصاف إزاء أي تجاوز من قبل المسؤولين في حق المواطنين ويعتبر ذلك رصيداً إيجابياً في قلوب محبي هذا القائد العلم الذي لا يغمض له جفن رغم الصعوبات والمشاكل التي تواجه هذه الأمة التي بين يديه، فهو يخاف ربه فقد نهج نهج حسن البصري في خوفه من عقاب الله حين نصح احد الخلفاء فقال له: “اعلم يا أمير المؤمنين أن الله أنزل الحدود ليزجُر بها عن الخبائث والفواحش، فكيف إذا أتاها من يليها؟ وأن الله أنزل القصاص حياة لعباده، فكيف إذا قتلهم من يقتص لهم؟ واذكر يا أمير المؤمنين الموت وما بعده، وقلة أشياعِك عنده وأنصارك عليه، فتزوّدْ له ولما بعده من الفزع الأكبر.
واعلم يا أمير المؤمنين أن لك منزلاً غير منزلك الذي أنت فيه، يطول فيه ثَواؤك، ويفارقك أحباؤك، يسلمونك في قعره فريداً وحيداً. فتَزَوَّدْ له ما يَصحبك: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ﴾.
واذكر يا أمير المؤمنين: ﴿إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ﴾ فالأسـرار ظاهرة، والكتاب: ﴿لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾.
فالآن يا أمير المؤمنين، وأنت في مَهَل قبل حلول الأجل، وانقطاع الأمل، لا تحكم يا أمير المؤمنين في عباد الله بحكم الجاهلين، ولا تسلك بهم سبيل الظالمين ولا تسلط المستكبِرين على المستضعَفين، فإنهم لا يرقبون في مؤمن إِلاًّ ولا ذِمّة، فتبوء بأوزارك وأوزارٍ مع أوزارك، وتحمل أثقالك وأثقالاً مع أثقالك، ولا يغرنك الذين يتنعمون بما فيه بؤسك، ويأكلون الطيبات في دنياهم بإذهاب طيباتك في آخرتك، ولا تنظرن إلى قدرتك اليوم، ولكن انظر إلى قدرتك غداً وأنت مأسور في حبائل الموت، وموقوف بين يدي الله تعالى في مجمع من الملائكة والنبيين والمرسلين، وقد: ﴿وَعَنَتْ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾.
إني يا أمير المؤمنين، وإن لم أبلغ بعِظتي ما بلغه أولُو النُّهي من قبلي، فلم آلُكَ شفقةً ونصحاً، فأنزل كتابي إليك كمداوي حبيبه يسقيه الأدوية الكريهة لما يرجو له في ذلك من العافية والصحة.
ومضت بالقول: بذلك اكتفي ليعرف الإنسان الأعمى من هو الحق ومن هو الباطل من هو العادل ومن الظالم وفي ذلك إثبات واقعي على أننا شعب قائده عادل ورئيسه مجاهد وأننا شعب لا يقهر إذا تحققت لديه العدالة والعاقبة للمتقين
أساس الحكم
السياسي نايف حيدان يقول من جانبه: المسؤول ما وجد أساسا على كرسي الحكم إلا لخدمة المواطن وتذليل الصعاب وتوفير مختلف الخدمات له .فعلى مر الزمن وفي اليمن وعلى مختلف السلطات التي حكمت كانت ملكية أو جمهورية لم يعهد المواطن أو يشعر أن الحاكم قريب منه أو في خدمته مثلما يحدث اليوم بداية من الحكم القصير للرئيس الشهيد / صالح الصماد وصولا اليوم إلى حكم الرئيس / مهدي المشاط والذي أثبت حقا وحقيقة إن السلطة في خدمة الشعب وليس العكس .
ومضى حيدان يقول: بالمثال الجيد والتصرف الأكثر من رائع والذي كان له أثره الكبير شعبيا وسياسيا، أثبتت الإدارة اليمنية أن الحكمة يمانية فعلا، والمواطن / فضل الجائفي وبعد مشاهدة دموعه ومقطع الفيديو الذي يشكو فيه من وزير الكهرباء حتى وإن كان مكمن الخطأ في المواطن، فالتعاطف الشعبي تلقائيا سيكون مع المواطن وبدور الرئيس مهدي المشاط الأخلاقي قام باستدعاء رئيس الحكومة والوزير والمواطن وقدم اعتذاراً رسمياً لهذا المواطن، ما عكس صورة إيجابية وانطباعاً ممتازاً ولفتة كريمة من قبل القيادة مثلت أخلاق ثورة ٢١ سبتمبر وعكستها على الواقع المعاش .
وأردف: بعد كل ما حدث وهذه اللفتة الرائعة، يتبقى جانب القضاء الذي هو أساس الحكم وصلاح البلاد ومع احترام هيبة القضاء لا بد من رد الاعتبار للمواطن والاعتذار لكل من وقع عليه ظلم من القضاء وإصلاح الإعوجاجات الظاهرة فيه ومعالجتها معالجة واقعية وحقيقية وإعادة الثقة بين المواطن والقضاء، لأن كثرة المظالم أفقدته الهيبة والثقة .
يد العدالة
الإعلامي يحيى الرازحي يقول من ناحيته، كمواطن يمني عندما شاهدت الفيديو في اليوم الأول قبل أن يلتقي الرئيس مهدي المشاط بالمواطن الذي قال إنه تعرض للاعتداء من قبل الوزير المقال احمد العليي ، شعرت بالحزن والألم نتيجة بكاء هذا المواطن الذي تعرض للقهر وما أسوأ قهر الرجال.
وتابع: أن كل هموم الأرض انصبت حينها على عاتقي متسائلاً: إلى أين ستتجه هذه القضية؟ وهل ستمر مرور الكرام؟ فعندما يبكي الرجال نعلم حينها أن هناك هموما قد فاقت قمم الجبال ، وهذا هو ما حدث للمواطن الجائفي الذي ألمنا واحزننا بكاؤه. لكن سرعان ما بثت وسائلنا الإعلامية لقاء المشير مهدي المشاط بالمواطن المعتدى عليه بحضور رئيس الوزراء والجاني الوزير والمجني عليه مع شيخ قبيلته ليعيد ذلك اللقاء الثقة ليس للمواطن المعتدى عليه بل لكافة أبناء الشعب اليمني في المحافظات غير المحتلة بأن قهر الرجال قد ولّى وغاب ولن يكون هناك أي مقهور يتعرض للظلم من قبل أي مسؤول، حتى وإن كان رئيس الجمهورية، فالقانون يطبق على الجميع ولأول مرة في تاريخ اليمن المعاصر .
وتابع: كنت على ثقة أن يد العدالة سوف تكون حاضرة في هذه القضية كما حضرت في الكثير من القضايا التي رأيناها تتلاشى وتنتهي، بما في ذلك قضايا الثأرات التي يسعى تحالف العدوان إلى إثارتها كما يجري في محافظاتنا الجنوبية المحتلة من جرائم قتل واختطاف واغتصاب على مرأى ومسمع الجميع ، دون أن تتخذ ما تسمى الأجهزة الأمنية الموالية لتحالف العدوان الشيطاني السعودي الإماراتي اي إجراء إزاء تلك الجرائم وما أكثر قهر الرجال هناك .
تأثير إيجابي
أ/الحسين عبدالكريم السقاف -مدير مكتب قناة عدن الفضائية يقول من جانبه يحب أن أشير إلى أن هذه الخطوة الإيجابية التي قام بها فخامة الرئيس المشير مهدي المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى، تعد الأولى في تاريخ اليمن المعاصر، فلم يقم أي رئيس يمني بالاعتذار عن خطأ ارتكب بحق مواطن وهذا الخطوة تحسب للأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط فهي تؤكد على القيم النبيلة والأخلاق الإسلامية العالية التي يتمتع بها كرئيس للدولة وكمجاهد يؤدي واجبه في خدمة شعبه ووطنه بكل إخلاص وتفان وتواضع كبير، لهذا أشعر كمواطن يمني بالفخر والاعتزاز أمام هذا الموقف المشرّف الذي قام به الأخ الرئيس المشير مهدي المشاط بالاعتذار من المواطن الجائفي الذي تعرض لنوع من التعسف من قبل أحد الوزراء ولم يكتف بهذا بل اتخذ خطوات كبيرة لم يتوقعها أحد، حيث قام بإقالة هذا الوزير على الفور بعد علمه بالحادث وهذا الأمر أيضا لم يحدث في تاريخ الحكومات اليمنية المتعاقبة وأيضا ألزم الوزير بالحضور والاعتذار من هذا الموطن، وهذا الأمر كان له تأثير إيجابي كبير ليس على المواطن الجائفي فقط وإنما على كل أبناء الشعب اليمني الذين شعروا بأن العدل قائم بالفعل وان المواطن اليمني له احترامه الكامل.. وبدورنا نحيي موقف الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ونسأل الله له التوفيق والنجاح في المسؤولية الكبيرة التي يتحملها.
وتابع : ونقول لرئيسنا نحن فخورون بكم أخي الرئيس وبموقفكم المشرفة التي تعكس أخلاق الإسلام الحنيف وأخلاق المسيرة القرآنية المباركة بقيادة قائد الثورة سيدي القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاة برعايته.
بين الكرامة والمهانة
العلاَّمة الحسين السراجي يقول: موقف أخلاقي وبطولي، موقف تاريخي وإنساني، موقف إيماني وموقف مسؤول، وهكذا وإلا فلا، هذا ما يفترض وهذا ما يجب أن يكون ولقد كشف الموقف أصالة الرئيس المشاط واستشعاره المسؤولية وإن كنت أضع ملاحظة ونقطة نظام مفادها : لا يجب أن يكون هذا الموقف نتيجة اشتهاره وتحوله لقضية رأي عام فقط وإنما يجب أن يكون نابعاً من صميم استشعار المسؤولية مع هذا المواطن ومع غيره، وأيما مسؤول ينحرف ويزيغ عن واجبه وأخلاقه يجب خلعه وإحالته للتحقيق والتأديب والاقتصاص كائناً من كان ومن أي منطقة أو مذهب.
وقال السراجي : موقف الرئيس المشاط نال إعجاب الشعب اليمني ووجه صفعة للخونة والعملاء الذين يعيش المواطنون تحت نير حكمهم في المناطق المحتلة الخوف والبؤس والامتهان .
مقدما تحيته للرئيس المشاط ولكل صادق مخلص يستشعر واجبه ومسؤوليته .
كرامة مصانة
أما الكاتبة بلقيس السلطان فتقول: لقد قطع الرئيس المشاط بلقائه المواطن الجائفي وتقديم الاعتذار له الطريق أمام مرتزقة العدوان وأعوانهم في الداخل الذين ينتهزون الفرص في إثارة الرأي العام حول أي قضية تحدث في المناطق المحررة، على عكس ما يتعرض له أبناء الجنوب من اضطهاد وتقويض للحريات وانتهاك الحقوق.
وقالت: المشاط بلقائه هذا يثبت للشعب اليمني وللعالم أن كرامة الإنسان اليمني مصانة ولا يمكن لأحد أياً كان موقعه ومنصبه أن ينتهكها، وفي ذلك رسالة لتحالف العدوان الذي حاول انتهاك كرامة الإنسان اليمني بأن الشعب اليمني لن يتنازل عن كرامته وعزته وأرضه وعرضه مهما كان الثمن فكرامتنا دين ولن نتنازل عنها.
خطوة رائعة
فاتن الفقيه -اتحاد الإعلاميين اليمنيين -بيّنت أن موقف الرئيس المشاط بلقاء المواطن الجائفي وتقديم الاعتذار لهذا المواطن خطوة رائعة وموقف مشرّف يحسب لحكومة للإنقاذ وللمجلس السياحسي الأعلى بقيادة الرئيس مهدي المشاط.

قد يعجبك ايضا