الرئيس الايراني: أمريكا وأوروبا في أزمة بصدد اتخاذ القرار حول الاتفاق النووي

السيد علي خامنئي: وحدة المسلمين ليست تكتيكاً بل مبدأ

 

طهران/
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي أن أمريكا واوروبا في ازمة في اتخاذ القرار بشأن الاتفاق النووي.
لدى استقبال قائد الثورة الاسلامية أمس كبار المسؤولين والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي الخامس والثلاثين، اعتبر رئيس الجمهورية، وجود الرسول الاكرم (ص)، بأنها أكبر نعمة وقمة التغيير بالنسبة للبشرية، وقال: كما اتبع إمامنا نحو التغيير (الخميني) الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) وتوكل على الله واعتمد على الشعب، اليوم أيضا تعد وثيقة الخطوة الثانية للثورة دليلاً للتغيير في جميع أنحاء البلاد والاستجابة لحاجات الشعب.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار رئيسي إلى جائحة كورونا وتوفير السلع الأساسية باعتبارهما الشاغلين الرئيسيين في بداية عمل الحكومة الايرانية، وقال: اليوم مع التطعيم المكثف، تم اتخاذ خطوة كبيرة لحماية صحة الناس.
ووصف آية الله رئيسي السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية بأن لديها تعاملاً واسعاً مع العالم، وخاصة دول الجوار، وأكد قائلا: إننا لا نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات (النووية) وما شابه، مضيفا: نحن ملتزمون بما تعهدنا به، لكن أمريكا والأوروبيين في أزمة في اتخاذ القرار.
ووصف قائد الثورة الاسلامية، سماحة آية الله السيد علي خامنئي تاريخ ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بداية مرحلة جديدة في حياة البشر لينعم الإنسان فيها بنعم الله، مضيفا ان وحدة المسلمين ليست تكتيكا بل مبدأ.
ووصف سماحة آية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله كبار المسؤولين وضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية، تاريخ ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بداية مرحلة جديدة في حياة البشر لينعم الانسان فيها بنعم الله، واعتبر سماحته وحدة المسلمين فريضة قرأنية مؤكدة.
وـضاف: إن سبب تأكيدنا في الجمهورية الإسلامية على وحدة المسلمين هو أن هناك جهوداً متواصلة لبث الخلافات بين الشيعة والسنة، مما تم طرح قضية السنة والشيعة في الأدب السياسي الأمريكي منذ عدة سنوات.
وصرح قائد الثورة الاسلامية أن المرتزقة الأمريكيين سيبثون الفتنة في العالم الإسلامي أينما استطاعوا، وأفضل مثال على ذلك هو الأحداث المأساوية في أفغانستان والتي انفجر خلالها مسجدين بينما كان المسلمون يؤدون الصلاة.
واعتبر أن العامل الرئيس للتفجیر كان “داعش” وهي نفس المجموعة التي أعلن الديمقراطيون الأمريكيون بصراحة أنهم أنشأوها، لكنهم اليوم ينفون ذلك.
وفيما اعتبر عقد اللقاءات والتجمعات السنوية حول موضوع الوحدة غير كاف دعا الى المناقشة والتخطيط والتشجيع وتقسيم العمل في هذا المجال بشكل مستمر، وقال: إن إحدى طرق منع تکرار مثل هذه المآسي في أفغانستان هي حضور مسؤوليها في المراكز والمساجد أو تشجيع الإخوة السنة على المشاركة في التجمعات المشتركة.
وقال: إن الهدف المهم هو إنشاء حضارة إسلامية جديدة وانه لا يتحقق إلا من خلال توحيد الشيعة والسنة، مؤكدا “المؤشر الرئيسي لوحدة المسلمين هو قضية فلسطين حيث العمل على استعادة حقوق الفلسطينيين بشكل جاد سيسهم في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وفي جانب آخر من كلمته، وصف سماحة قائد الثورة الاسلامية محاولة بعض دول المنطقة في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب بأنها خطأ كبير، داعیا هذه الدول إلى التخلي عن أعمالها المناهضة للوحدة الإسلامية تعويضا عن اخطائها الكبيرة.
وخاطب القائد الثورة الاسلامية الشعب الإيراني قائلا: إن الصبر هو المثابرة والمقاومة للخطيئة والضعف في أداء الواجب والصمود في مواجهة العدو، وشدد على “أننا اليوم نحتاج إلى الصمود أكثر”، داعيا المسؤولين إلى الصمود والمقاومة في مواجهة الضغوط والمشاكل.

قد يعجبك ايضا