مكون الحراك الجنوبي: عظمة ثورة 21 سبتمبر تمكن في مبادئها وقيمها

الثورة نت|

هنأ مكوّن الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة واللجان الشعبية، والشعب اليمني، بمناسبة العيد السابع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وأشار مكوّن الحراك، إلى أن عظمة ثورة 21 سبتمبر تكمن في اتخاذها المبادئ والقيم والرفعة عنواناً لها فهي لم تنصب المحاكم والمشانق لإذلال خصومها ولم تسقط سلطة أو حتى تنفي معارضيها.

وأوضح أن من كانوا على رأس السلطة آنذاك هم من قدموا استقالاتهم ولاذوا بالفرار استجابة منهم للعمالة، والارتهان لتنفيذ نوايا ومؤامرات مبيتة بحق الوطن والشعب ظهرت جليا في مماطلتهم وعرقلتهم لأية حوارات وتفاهمات بين اليمنيين لمعالجة قضاياهم وشأنهم الداخلي وصولاً لترحيبهم وتأييدهم وارتمائهم في أحضان قوى تحالف العدوان الخارجي الغاشم والحصار الجائر على وطنِهم وشعبِهم.

وأكد أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة كانت وستبقى الصدى الحقيقي لعنفوان وشموخ الشعب اليمني فهي الثورة اليمنية النقية الصلبة بامتياز حيث لم يكن لأحد فضل في قيامها بعد الله عز وجل سوى همة وإرادة أبناء الشعب اليمني.

ولفت إلى أن هذه الثورة ليست مقتصرة على اليمن واليمنيين بل هي ثورة لكل الأحرار الرافضين للوصاية الخارجية، ومستمرة في تحرير كل الشعوب الخانعة لهيمنة قوى الاستكبار العالمي.

كما أكد المكون دعمه ومساندته لانتفاضة أبناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، ضد ممارسات وانتهاكات قوى العدوان والاحتلال وأدواتها المحلية، لافتاً إلى أن هذا الموقف الشعبي هو نتاج وعي وإدراك متنامٍ بأن قوى العدوان ومرتزقتها هم العدو الحقيقي لكافة أبناء اليمن والمتسبب الرئيسي في معاناتهم.

وأشاد بما ورد في خطاب السيد القائد للمضي قدماً في تحرير كل شبر محتل من أرض الوطن من الغزاة المحتلين، معتبراً أن كل اليمنيين وتحديدا في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، وجدوا في موقف السيد القائد موقفا مؤيدا ومساندا لهم عزز لديهم الوعي والإدراك بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة قوى العدوان والاحتلال ومرتزقتها.

وشدد على أن جميع اليمنيين لن يكونوا إلا في خندق واحد لطرد الغزاة المحتلين من أرضهم، وحث على أهمية جبهة الوعي والإدراك المجتمعي الوطني في مواجهة قوى العدوان والاحتلال وأدواتها المحلية خصوصا في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة.

 

قد يعجبك ايضا