ندوة في جامعة الحديدة بعنوان “الهوية الإيمانية بمنظور الشهيد القائد”

الثورة نت/ أحمد كنفاني

اقيمت بجامعة الحديدة اليوم ندوة ثقافية بعنوان ” الهوية الإيمانية بمنظور الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – سلام الله عليه” نظمتها كلية الآداب بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي والتنسيق مع الوحدة الثقافية بالمحافظة.

وفي افتتاح الندوة تناول رئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد أمين الأهدل جوانب مختلفة من حياة وفكر الشهيد.. وأكد أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة لما فيها من الدروس والعبر وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد.

وأشار الدكتور الأهدل إلى أن الشهيد القائد تحرك وقدم مشروعه من خلال القرآن الكريم باعتبار أن البشرية بحاجة إلى هدى الله.. لافتا إلى أن مؤامرات أمريكا واليهود يحتم على البشرية العودة إلى القرآن الكريم لمعرفة من هو العدو الحقيقي للامة.

فيما أشار المشرف الاجتماعي علي شايم إلى ان الشهيد القائد قدم القرآن في واقع الحياة منهاجا وسلوكا، قدمه عسكريا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.

ولفت إلى أن الشهيد حدد الهدف من خلق الإنسان المتمثل في بناء الحياة على أساس هدي القرآن، فخسارة الأمة عندما ابتعدت عن كتاب الله تعالى.

وأشاد شايم بدور جامعة الحديدة في تنظيم مثل هذه الندوات والانشطة الخاصة بهذه الذكرى العظيمة والغالية على قلوب اليمنيين.

بدوره شدد مدير عام وحدة التأهيل التربوي بالمحافظة أبو مجد الخزان على ضرورة أن لا ننسى تضحيات الشهيد القائد والشهداء الآخرون فقد قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل إعلاء كلمة الحق .. مؤكدا على ضرورة العمل بالأخلاق القرآنية التي كان يتحلى بها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

تخلل مجريات الندوة التي حضرها نواب رئيس الجامعة وعميد كلية الاداب الدكتور عبدالاله محمد ابوعلي وعدد من عمداء الكليات اعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة عدد من اوراق العمل تطرقت جميعها إلى أبجديات المشروع الفكري والحضاري الذي قدمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – ومشروعه المعمد بالحبر والدماء لتصحيح مسار الأمة والمحافظة على الهوية الإيمانية لها، وتغذيتها بالثقافة القرآنية لا بمجرد التنظير والتأصيل وإنما بإعادة الرؤية العملية للثقافة القرآنية المتجسدة فكرا وسلوكا وممارسة ليحقق ما عجزت عن تحقيقه مختلف المشاريع النهضوية الحديثة بشمولية الأهداف وموضوعيتها ومصداقية الرؤية وإنسانيتها.

قد يعجبك ايضا