مشائخ مارب يؤكدون موقفهم الوطني ضد العدوان ومرتزقته: ندعو كافة قبائل مارب للوقوف ضد العدوان وطرد مليشيا الإخوان والإرهاب

 

 

الشيخ المرادي: أبناء مارب وقود الثورات وهم دائما من يصدّون الأعداء ويقفون في وجه المستعمرين والغزاة
الشيخ الشريف: ثلثا مارب صارت محررة وأبناء المديريات المحررة في طلائع الجيش واللجان الشعبية
الشيخ المعوضي: المرتزقة يبيعون مليون برميل من النفط بمعدل سعر البرميل خمسة وثلاثين دولاراً وسعره عالميا ستين دولاراً يعني بيعة سارق
الشيخ علوان: العدوان يسعى الى تثبيت أوكار المليشيات الإرهابية في مارب
الشيخ طعيمان: ندعو المغرر بهم للعودة ولهم الأمان وما اغتنموه من المعتدي والمحتل

مع اشتداد المعارك واقتراب الحسم واستعادة المحافظة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان منذ وقت مبكر والتي تمثل لهم المعقل الأخير , وجَّه قيادات ومشائخ محافظة مارب رسائلهم إلى أبناء المحافظة بأن يسجلوا موقفاً مشرفاً للتاريخ بالوقوف في صف الوطن إلى جانب المجاهدين في مواجهة الاحتلال وأدواته كما سجلهم التاريخ سابقا ضمن أوائل الثائرين والمدافعين عن أوطانهم في وجه المستعمرين والمحتلين، كما دعوا المغرر بهم للعودة إلى صوابهم واستغلال فرصة العفو العام التي لن تأتي مجددا وإلقاء السلاح وتجنيب المحافظة ويلات الحرب والدمار الذي سيطال منشآتها الخدمية التي تهم اليمنيين في كل محافظات الجمهورية، مؤكدين ان المعركة التي يستبسل فيها حزب الإصلاح ويدفع بالأبرياء ليكونوا وقودا لها لا تعتبر إلا معركة الدفاع عن الحزب والمصالح التي تتمثل في نهب ثروات المدينة وتسخيرها لصالحه وصالح قياداته خارج الوطن, معتبرين أبناء مارب أهلهم ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم ويتشاركون في السراء والضراء…

الثورة  / أحمد حسن

اختطاف النساء
في البداية يتحدث الشيخ محمد حسن علوان –وكيل محافظة مارب ومن مشائخ حريب القراميش قائلا: « نؤكد في رسالتنا لأبناء مارب ان المحافظة هي الضحية وأبناؤها هم وقود الحرب التي يسعى من خلالها المحتل المتمثل في السعودية والإمارات لتحقيق رغبته في التسلط على الثروات ولن يتضرر من نهب هذه الثروات سوى أبناء المحافظة فالمحتل لا يأتي بخير دائماً ولذلك نناشد أهلنا في مارب بالعودة الى صف الوطن ومواجهة المليشيات التي تسعى إلى تثبيت أوكار المليشيات الإرهابية التي ترتكب الجرائم البشعة في حق اليمنيين والجرائم التي تتعارض مع أعراف واسلاف اليمنيين ومنها ما حدث مؤخراً من اختطاف للنساء ونحن نقول لمن أراد ان يعود إلى صف الوطن ان الوطن يتسع للجميع ونحن سنكون يداً واحدة في إعادة محافظتنا إلى وحدة النسيج الاجتماعي وما جاء به قرار القيادة السياسية المتمثل بالعفو العام ليس إلا تعاونا مع المخدوعين والمغرر بهم واعتقد أن الفرصة مناسبة وسانحة لهم للعودة معززين مكرمين وذلك حرصاً من القيادة السياسية على المصالحة وليس خوفا من أبناء مارب بل مما يقوم به المعتدي من نهب للثروات وإنشاء المعسكرات التابعة للقاعدة وداعش وتهديد مصالح المواطنين في هذه المحافظة المهمة».
الوطن يتسع للجميع
الشيخ ناصر الشندقي-وكيل محافظة مارب ومن وجهاء مديرية بدبدة هو الآخر وجه رسالته لأبناء مارب مع اقتراب حسم المعركة حيث قال: « رسالتي لأبناء مارب ان الوطن يتسع للجميع وعليهم ان يغتنموا فرصة العفو العام التي اطلقها سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وأهل مارب لهم ما لنا وعليهم ما علينا ويكفي العبث بمارب وممتلكات أبناء مارب وأبناء الجمهورية اليمنية من ونفط وغاز وكهرباء ومعادن وثروات وآثار، فاليوم ليس كما مضى، فمعركة مارب أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحسم واصبحنا على الأبواب ولم نتأخر في تحقيق النصر إلا بسبب العوائل والأطفال والنساء الذين يجعل منهم المرتزقة دروعاً بشرية أمام الجيش واللجان الشعبية، وليتيقن أهل مارب الشرفاء ان حزب الأوساخ ومكتبه الذي يدير الأعمال داخل مارب عبر أشخاص محدودين تجمعهم مصالح شخصية وطائفية ويقومون بالزج بالمستضعفين والمغرر بهم في معركة خاسرة، اما هم فتجدهم يمتصون ثروات مارب ويشيدون لأنفسهم بها التجارات في تركيا وغيرها وعلى رأس هذه العصابة عصابة العرادة وعلي جابر الشبواني ومبخوت بن عبود الشريف.
لهم الأمان وما اغتنموه
أما الشيخ محمد علي طعيمان-عضو مجلس الشورى ومن كبار مشائخ مارب ومن أبناء صرواح فقد قال: « رسالتنا الى أبناء مارب لا تختلف عن رسالة القيادة السياسية والثورية لهم والتي وجهتها لهم مرات عديدة وهي التعقل والعودة الى صوابهم وان لهم الأمان وما حملوه من المعتدي والمحتل ولهم أيضا التعايش والعفو وهم اخوة لنا ولن يصيبهم إلا ما أصابنا ولهم ما هو لنا وذلك لتجنيب مدينة مارب الحرب والدمار وان نتعاون على طرد الإرهابيين لكي لا تصبح مارب الحضارة والتاريخ وكراً للجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وندعوهم الى طرد العدوان والأجانب والمحتلين والمرتزقة والفارين من وجه العدالة ونتمنى منهم ان يقفوا موقفاً مشرفاً وموقف الرجولة والوطنية من أجل أمن محافظة مارب ومنشآتها الخدمية ومصالح المواطنين في المدينة وجميع المدن اليمنية ونحذرهم من عدم التجاوب وقبل ان يصبحوا بعد تحرير مارب لا شيء، فالمحافظة ستتحرر بلا شك ولا ريب وما مطلوب منهم سوى تقديم موقف يخلّد لهم في التاريخ لحقن الدماء وتجنيب المدينة الدمار والخراب».
العزة أو الذلة
من جهته قال الشيخ صالح بن علي المعوضي –عضو مجلس الشورى ومن وجهاء مديرية بدبدة: « في البداية ليعلم الجميع ان الغزاة لا يرحمون احداً وسوف يستبيحون الأعراض ولذلك رسالتي الى كل مواطن من إخواننا وأهلنا وربعنا وقبائلنا الأحرار بأن يقفوا مع الحق والعزة والكرامة والحرية والوطن لأن التاريخ يسجل كل المواقف ولدينا خياران لا ثالث لهما إما الثبات والاستقلال واما الخضوع والذلة والمهانة فإما ان نواجه العدوان ومرتزقته ونحظى بالعزة الى ان تقوم الساعة أو ان نختار الوصاية وسلب القرار إلى أن تقوم الساعة فأعداؤنا أنذال ولا يعرفون الإنسانية فنحن نعيش تبعات حصارهم وقد رأيناهم يخطفون النساء ويبيعونهن للسعودي والمتفرج لذلك سيكون الدور عليه وكل شخص يسأل نفسه وضميره هل انا راضٍ بعدوان على اليمن وقتل شعبي ونهب ثرواته؟ والإجابة ستثبت إذا ما كان يمني الأصل والرجولة أم لا، اما بالنسبة للمنظمات والأمم المتحدة التي تشعر بالقلق كلما اقترب الجيش واللجان من مدينة مارب فأين قلقها من اختطاف النساء والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية؟، وأين قلقها خلال ست سنوات والشعب يموت جوعاً؟ وأين قلقها والمستشفيات الآن مغلقة ويعاني مرضى الفشل الكلوي وغيرهم من المصابين بالأمراض ممن يعانون المزمنة؟ اما قبائل مارب وأهلها فإنهم ان شاء الله سيكونون في الوعد لتحرير مدينتهم ولا يرضون بانتهاك أعراض إخوانهم فالمثل يقول « انا عدو ابن عمي وعدو من يعاديه «، فيا عيباه إذا لم نرفض الغزو على بلادنا ونهب الثروات، فهم يبيعون حمولة السفينة من النفط مليون برميل بثلاثة مليارات وستمائة مليون يعني يبيعون البرميل بخمسة وثلاثين دولاراً وسعره عالميا بستين دولاراً يعني بيعة سارق كما يقولون وهذه حقوق وثروات هي ملكنا ولا بد ان تتوزع بالشكل العادل ولمحافظة مارب فيها نصيب وكل مديرية لا بد ان تحصل على مليار ريال «.
مارب وقود الثورات
بدوره قال الشيخ عبدالله مجاهد نمران المرادي- عضو مجلس الشورى ومن كبار مشائخ قبيلة مراد: « عبر الإعلام نوجه رسالة لأبناء مارب ونقول لهم ان أبناء هذه المحافظة الأبية كانوا وقوداً لعدد من الثورات وهذا يميزهم عن أبناء المحافظات الأخرى وهم دائما من يصدون الأعداء ويقفون امام المستعمرين والغزاة ولا نريد ان تفوتهم هذه الفرصة وهي فرصة تحرير مارب من ذيل الاحتلال الإماراتي السعودي الأمريكي الصهيوني ولذلك ندعو جميع أبناء مارب للوقوف مع الحق والمدافع عن أرضه وعرضه في هذه المعركة المصيرية لاستعادة كرامة مارب وكرامة الشعب اليمني من هذا المحتل الغاشم وندعو المغرر بهم للعودة إلى صف الحق وصوت العقل وأن يسجلوا بأحرف من نور موقفاً مشرفاً في التاريخ بأنهم كانوا مع بلدهم ولم يكونوا مع دعاة الإرهاب، فالمسألة هنا مسألة مصير ومسألة قرار فلا يكونوا ضحية الريال السعودي والدولار الأمريكي وهم اكبر من ذلك ونقول للذي لا يستطيع ان يساهم في عملية التحرير ويشارك الجيش واللجان الشعبية هذا الانتصار التاريخي لا بد ان يبقى على حياد ويجلس في بيته وهو الأفضل له والأشرف من ان يخوض المعركة مع الطرف الآخر وهي معركة خاسرة وبالتأكيد سيكون له الأمان اما حزب الإصلاح فهو يستبسل في مارب ليس دفاعا عن أهلها بل دفاعاً عن مصالحه ومعقله الأخير وهذا واضح للعيان ولا يحتاج إلى تأكيد «.
تحرير ثلثي مارب
بينما قال الشيخ عبدالله الشريف-عضو مجس الشورى ومن كبار مشائخ مديرية مجزر: « رسالتي لأبناء مارب ان موقفهم الطبيعي والاعتيادي هو في تحرير مارب وليس العكس وليس من حقهم ان يضحوا من أجل أن يبقى الاحتلال، فمحافظة مارب ستتحرر لا محالة ولن نقبل بمعسكرات المحتل في مارب فالشعب اليمني وفي مقدمته أبناء مارب قطعوا على انفسهم عهدا بأن يطردوا الاحتلال الأجنبي من محافظتهم وليس أبناء مارب المستهدفين على الإطلاق، فأبناء مارب هم منا وفينا وليسوا أولئك الذين هم جنود مع الاحتلال ورواتبهم من الاحتلال وذخيرتهم من الاحتلال وهم يقاتلون من اجل توطيد الاحتلال في محافظة مارب، والأمر الآخر ان ثلثي محافظة مارب اليوم صارت محررة ولم يتبق سوى اربع مديريات من اصل 14 مديرية وأبناء المديريات المحررة في طلائع الجيش واللجان الشعبية لتحرير المحافظة اما بالنسبة للنازحين الذين تتخذهم الأمم المتحدة شماعة لإعاقة تحرير مارب والذين في الحقيقة ليسوا نازحين وإنما هم اسر وعوائل المقاتلين من التجمع اليمني للإصلاح والذين جاءوا من محافظات مختلفة والمجتمع الدولي لا يهتم بالنازحين أو بمعاناة أبناء الشعب اليمني وإنما هو فقط يعمل على وقف تحرير المحافظة فلو كانت عنده ذرة من الإنسانية لكان الأولى به التحدث عن حصار ثلاثين مليون يمني ومنع دخول الدواء والغذاء والمشتقات النفطية إليهم.
الأكاذيب الأممية
اما الشيخ ناصر بن ناصر الاقرع أحد كبار مشائخ الجدعان فقد وجه رسالة لأبناء قبائل مارب الذين ينساقون خلف دعايات العدوان، داعيا إياهم إلى أن يحموا مارب من الغازي الأجنبي والتكفيري المجرم لا أن يحموها من أبنائها وإخوانهم من أبناء الشعب اليمني، فالأراجيف التي تسعى أبواق العدوان لنشرها في أوساط سكان مدينة مارب ليست سوى أكاذيب لا أساس لها من الصحة ونحن الأحرص على كرامة وحقوق كل الأهالي- فعملية تحرير مارب تهدف إلى طرد المحتل ولا تستهدف أبناء محافظة مارب بأي حال من الأحوال.
أبشع الجرائم
بينما قال الشيخ سعيد سلامة من مشائخ قبائل الجدعان: «منذ 6 سنوات وقوى العدوان هي المحتلة لـمارب والتي تمارس بحق أبنائها أبشع الجرائم ولم نسمع صوت إدانة – معركة تحرير مارب نتصدر صفوفها نحن أبناء مارب مع الجيش واللجان الشعبية ولا يمكن أن يوقفنا أحد».
عملية التحرير ماضية
الشيخ ناجي المصري أحد كبار مشائخ جهم هو الآخر وجه رسالة لأبناء مارب قائلا: « شعبنا اليمني مع قيادته عزموا على تحرير مارب مهما كان عويل وصراخ العدوان- ومرتزقة العدوان الذين جلبوا إلى مارب سعوديين وإماراتيين ومرتزقة من جنسيات عدة يصورون عملية تحرير مارب من قبل أبنائها وكأنها غزو واعتداء وذلك أمر عجيب- لم نسمع منذ أن خلقنا الله في دساتير وأعراف العالم أن أحداً يمنع إنساناً من تحرير بلاده وما يحدث من تضليل لن يثنينا عن تحرير محافظتنا من دنس الاحتلال- ولن نأبه لصراخ وعويل الأمريكيين والبريطانيين وعملائهم فعملية التحرير ماضية ومارب ليست ولاية أمريكية أو مقاطعة بريطانية-، وإقدام مرتزقة العدوان على اختطاف النساء في مارب وبيعهن للأجنبي سابقة خطيرة لا يمكن أن تمر وغسل الوجوه من عار هذه الجريمة هو تحرير المحافظة بشكل كامل وليعلم جميع من هم في مارب بأن قيادات الإصلاح تسوقونهم إلى المعارك ليموتوا ويرسلون أبناءهم للسفر إلى الخارج للدراسة في أكبر الجامعات العالمية وينهبون ثروات مارب والوطن عموماً ليبنوا بها الاستثمارات في تركيا وعدة دول، وبالتالي على اخواننا المغرر بهم من أبناء مارب استيعاب ذلك والعودة لجادة الصواب».

قد يعجبك ايضا