الفائزون

 

حسن حمود شرف الدين

الشهيد القاضي محمد عيسى.. نموذج للبذل والعطاء لله تعالى

أن تبيع نفسك وروحك لله تعالى- وأنت تلك الشخصية الاجتماعية التي يشار إليها بالبنان- بيعة صادقة لا تبتغي وراءها منَّا ولا سمعة، فهذه نعمة عظيمة.. وأن تموت وأنت مجاهد في سبيل الله تعالى وتحت راية علم الهدى وهادي الأمة وترتقي روحك إلى الله تعالى وأنت تذود عن حياض الإسلام والمسلمين، استجابة لقول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا جاهدوا بأنفسكم وأموالكم في سبيل الله”.. فأنت الفائز بالبيعة لله تعالى والفائز بالجنة التي وعد بها الله تعالى القائل ” إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ”.
القاضي محمد محمد عيسى شرف الدين تاجر مع الله تعالى، والرحمن الرحيم قبل التجارة واشترى منه نفسه وروحه مقابل الجنة.. لقد فاز القاضي وربِّ الكعبة.. لقد التحق بركاب الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ولتتعرفوا على الشهيد القاضي محمد عيسى أكثر، سأتحدث هنا عنه بشكل بسيط وسريع.. الشهيد القاضي هو شخصية اجتماعية أخذ العلم من علماء مدينتي كوكبان وشبام المشهورتين بالعلم والعلماء.. درس مختلف العلوم الشرعية والتحق بالسلك العسكري وتخرج من كلية الشريعة، ثم التحق بالقضاء العسكري وكان حتى استشهاده نموذجا في الأخلاق الطيبة والسيرة الحسنة والقضاء العادل.. وكل من عرفه -دون استثناء- يشهد له بالأخلاق الرفيعة والعلم والزهد.. فمن عرفه عن قرب لا شك أنه يذكر مناجاته لله تعالى في الثلث الأخير من الليل ودموع الخشوع والتذلل لله تعالى تنسكب من عينيه.. من عرف القاضي محمد عن قرب سيقول لكم إنه كان الرجل الصلب في الشدائد والحكيم في المواقف والعاقل في تصرفاته والمتأني في أحكامه والزاهد في عبادته والمطلِّق دنياه والبائع نفسه في سبيل الله والطامع في مغفرة الله تعالى وعفوه ورضوانه.. ولنزاهته وتواضعه كثير من أصدقائه وجيرانه لا يعرفون أنه قاض.
يعتبر القاضي محمد من أوائل من استجاب لفكر السيد الشهيد القائد حسين بدرالدين.. وقد تعرض لمضايقات كثيرة في عمله من قبل النظام السابق.. عانى كثيرا وصبر كثيرا.. واستمرت معاناته حتى انتصرت المسيرة القرآنية ورفعت راية الحق عاليا.. وحين استتب الأمر لم يلهث كالآخرين وراء المناصب رغم أن عوامل القيادة والحنكة متوفرة لديه.. لم يكن يهتم بالحماية الشخصية كباقي القضاة، بل لم يسع لامتلاك سيارة يتنقل بها.. كان إيمانه بالله تعالى وصدقه ونزاهته رفقاءه طوال مسيرته العلمية والعملية.
وفي المجال الاجتماعي كأب، فقد كان الأب الحنون والكريم والمربي الفاضل.. استطاع أن يربي أولاده وبناته التربية الإسلامية الحقيقية، وجميعهم ذوو أدب وأخلاق وعلم وجهاد.
يبقى علينا الدور لنتخذ من هذا الشهيد وجميع الشهداء القدوة والمثل الأعلى في التضحية والفداء والبيع في سبيل الله تعالى، ومثل هؤلاء الشهداء يجب أن تُسطّر سيرهم في كتب التاريخ كي يظلوا حاضرين في أنفسنا وأجيالنا كنماذج راقية عرفت الحق وجاهدت في سبيل الحق وارتقت أرواحهم وهم يقاتلون أعداء الله تعالى وأعداء رسوله وأوليائه.. اللهم ارحم الشهيد القاضي محمد عيسى وجميع الشهداء واشف الجرحى، وسهِّل عودة الأسرى والمفقودين، واهدنا إلى طريق الحق وأمتنا عليه سعداء شهداء.

وصية المجاهد / محمد أحمد عبدالله حسن الخالد، الاسم الجهادي “فارس” الجراف –أمانة العاصمة:

أقول لأهلي وأصدقائي: إنني أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى واتقاء عضبه وعذابه عبر الالتحاق بركب الأنبياء والأوصياء والشهداء والصالحين، ركب رسول الله صلى الله عليه وآله، ركب أهل البيت الطاهرين وهي هذه المسيرة القرآنية والتي تجسد هذا الركب في هذا الزمان وتولي أعلام الهدى في هذا الزمان كي نظفر بالجنة ورضوان الله تعالى، وأقول لإخواني المجاهدين: أوصيكم بالإخلاص والثبات وذكر الله كثيراً والصبر والتفاني في سبيل الله وإعلاء هذا الدين العظيم كما أوصيكم بنظم الأمر وتقوى الله أولاً وأخيراً.. وأقول لأعداء هذه الأمة أعداء الله ورسوله وأعداء الدين ومن تولاهم من العملاء والخونة: مهما كدتم ومهما عملتهم فإننا على ثباتنا راسخون أكثر من رسوخ الجبال وإننا بإذن الله العزيز القاهر سننكل بكم أشد تنكيل وسنوردكم نار جهنم بنصر الله وتوفيقه.
الله أكبر ..الموت لأمريكا..الموت لإسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للإسلام.

وصية الشهيد/ مجدي حميد مصلح قرحش:

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله قال الله تعالى “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” أنا المجاهد/ مجدي حميد مصلح قرحش، الاسم الجهادي “أبو بدر”- المنطقة: مذاب- آل عمار، المحافظة: صعدة.
أولاً: أقدم نصيحتي ووصيتي لأهلي وأقاربي ولكل من يعرفني ويسمعني أوصيهم ونفسي بتقوى الله والجهاد في سبيل الله، والسير في هذه المسيرة المباركة، مسيرة الشهداء والعظماء، فكونوا صادقين مع الله، وأوصي اخواني المجاهدين الأعزاء بأن يكونوا صادقين مع الله ومع علم الهدى كالحواريين مع عيسى ابن مريم وأن يحذروا التفريط والتخاذل والتهاون في توجيهات السيد.. أما الأعداء فأقول لهم: خسئتم أيها الظالمون المجرمون كيف تأملون وماذا تفعلون بأمة اهتدت بالقرآن وتعلمت على يدي أهل البيت الكرام فرأت أن القتل لها عادة وكرامتها من الله الشهادة، فمهما قتلتم وظلمتم فو الله إنكم لأهون من بيت العنكبوت “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” والعاقبة للمتقين ونقول لسيدنا: “لبيك يا ابن رسول الله فنحن جندك ماضون تحت لوائك لنهد عروش الظالمين والطغاة المستكبرين، فنحن مستعدون والله لنخوض غمار الموت للحق حيث كان لكي نعيش أعزاء أو نسقط في ساحات القتال كرماء عند الله.
“الله أكبر- الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل –اللعنة على اليهود –النصر للإسلام”.

وصية الشهيد/عبدالسلام فهد علي المهلا- محافظة حجة- مديرية المحابشة عزلة بن مجبع

أنا المجاهد سالم أحمد حسن علي راصع -محافظة صعدة –منطقة مران.. أوصي أهلي وأسرتي وأولادي وأبناء اخوتي بتقوى الله والاهتمام والجد والمسارعة في كل ما ير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
أوصي كل أهلي وأقاربي بأن يكون لهم كل الشرف والعزة في الالتحاق بهذه المسيرة القرآنية مسيرة أهل البيت، مسيرة أعلام الهدى، المسيرة التي شبهها رسول الله بسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وأن يكونوا ممن يحظون بكرامة الله وشرف ضيافته في الآخرة أوصي كل حر أبي عرف الله فاتخذه إلهاً وعرف الحق فاتبعه منهاجا من المجاهدين الصابرين المرابطين في ميادين البطولة والشرف والعزة وفي كل مكان بأن يواصلوا السير قدماً وأن يكونوا أوفياء لهذه المبادئ والقيم والأخلاق التي قدم الشهداء أعظم شهادة على عظمة دين الله وعلى نصره المستضعفين وعلى البيع الحقيقي لله تعالى.. أوصي كل حر أبي من أبناء أمتنا الإسلامية والعربية بأن ينهجوا هذا النهج فلا مجال للسكوت وأننا إذا لم نجند أنفسنا مع الله فإننا سنرى أنفسنا تساق جنودا في ميادين الباطل لمحاربة الحق.. أوصي من سولت له نفسه الوقوف أمام هذه المسيرة بأنه واهم وخاسر فالله معنا وهو حسبنا وولينا وناصرنا على أعدائه وهو نعم المولى ونعم النصير قال تعالى: “إن تنصروا الله فلا غالب لكم”، ونعاهد الله ونعاهد الشهداء ونقول لسيدنا وقائدنا: نحن يا سيدنا أنصار الله، نحن يا سيدنا جاهزون وحاضرون نضحي وأن نستشهد في سبيل الله لمواجهة الباطل حتى لا يبقى في ارض الله الفساد .. هيهات منا الذلة، هيهات منا الذلة، هيهات منا الذلة.
الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام.

وصية الشهيد/محمد عبدالله أحمد دغيش، المطقة: المقداد – آل عمار – مديرية الصفراء- صعدة:

أوصي أهلي واخوتي وكل من يسمعني بتقوى الله عز وجل والسير على نهج الأنبياء والمرسلين والهداة الطاهرين وأعلام الهدى في كل وقت وحين والالتزام بكتاب الله عز وجل وعترة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي قال: ” إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي آل بيتي إن العليم الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردى عليَّ الحوض” رسالتي إلى سيدي ومولاي/ عبدالملك بدر الدين الحوثي: “لبيك يا ابن المصطفى ويا شبل علي المرتضى ويا حفيد سيد الشهداء، نحن بإذن الله عذاب الله على الظالمين والمستكبرين فاضرب بنا أينما تشاء فنحن قبس من دمك ونحن سيف في يدك المباركة التي تقصم بها عروش الظالمين بإذن الله وقوته”، ورسالتي إلى أعداء هذه الأمة المباركة أقول لهم: “أتظنون أنكم ستطفئون نور الله في هذا الكون، فوالله انكم واهمون ومغفلون، فالله معنا وهو ناصرنا عليكم بقوته وجبروته وعزته”، وسلام الله على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

وصية الشهيد/ أحمد علي حمود عباس المؤيد الأمانة –الجراف

اللهم صلِ على محمدُ وعلى آل محمد.
أنا المجاهد/ أحمد علي حمود عباس المؤيد، المحافظة –صنعاء، المنطقة –الجراف.
أولاً: بعد بسم الله الرحمن الرحيم أوصي أبي وإخوتي وأمي وجميع زملائي وأبدأ بـأبي أقول لهم بأن لا يتخلفوا عن هذه المسيرة القرآنية، المسيرة الجهادية وأقول لهم كما قال الله تعالى في كتابه “إن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة” وبعد، فإن الله قد وهب لكم أولادكم ووهب لكم أموالكم فلا تترددوا في بذلهم لله سبحانه وتعالى فإن الله قد خلقنا لعبادته ومن أفضل العبادات هو الجهاد في سبيله، فإذا قضى ختم الله لنا بالسعادة وقضى لنا بالشهادة فاحتسبونا عند الله ولا تتخلفوا عن المسيرة الجهادية أبداً أبداً وأقول لأمي أن تصبر وتكون “كفاطمة الزهراء صلوات الله عليها” كما ضحت بجميع أبنائها في سبيل الله، كما ضحت بالإمام الحسين والإمام الحسن وجميع أبنائها وأقول لكرائمي وأخواتي وكل كرائمي أن تجعلن من زينب بنت الإمام علي صلوات الله عليها خير مثال وخير قدوة في الجهاد والصبر، وأقول لجميع زملائي الملتحقين بهذه المسيرة بأن يثبتوا ولا يتخلفوا عنها أبداً وأن ينتظروا لأوامر السيد عبدالملك ابن سيدي بدرالدين الحوثي، وأقول لزملائي الآخرين الذين يعرفونني ولم يلتحقوا بهذه المسيرة أقول لهم تعالوا لتنظروا ما خص الله أولياءه وما خص الله المجاهدين بالكرامات، وأقول لهم كما قال تعالى “يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ () بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ” فهذا هو لسان المجاهدين المستشهدين في سبيل الله.
“الله أكبر- الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل –اللعنة على اليهود –النصر للإسلام”.

وصية المجاهد/ الحمزة عبده يحيى الحداد- محافظة صنعاء – مديرية الحيمة الداخلية- عزله بيت الحداد

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا المجاهد في سبيل الله الحمزة عبده يحيى الحداد من محافظة صنعاء – مديرية الحيمة الداخلية- عزله بيت الحداد.
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين:
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.. أما بعد:
أوصي كل من يسمعني وأوصي أصدقائي وأوصي كل من كان حراً بأن ينطلقوا في درب هذه المسيرة القرآنية لأنها مسيرة الحق، مسيرة هدى القرآن الكريم، المسيرة التي مشى عليها الأنبياء بأكملهم، التي مشى عليها صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ونقول لهم بأن هذه المسيرة هي مسيرة الحق وأننا منتصرون بإذن الله وبعون الله وأن النصر حليفنا والخذلان والخسران والهزيمة من نصيب أعداء الله وأعدائنا وأعداء الأمة الإسلامية.
ونوصي الوالد ونوصي الأم والأخوة بأن يصبروا، ونقول للوالد “ارفع رأسك بأن لك ولداً يجاهد في سبيل وتوجَّه إلى ساحة القتال فإن الحياة هذه لا تنفع وأنها متاع الغرور”.
وأوصي أمي العزيزة وأقول لها بأن تكون صابرة كصبر” زينب عليها السلام” وأوصي أخي الكريم بأن يتحرك وينطلق بصدق نية في سبيل الله وأن يندفع لإعلاء كلمة الله، وأقول لسيدي/ عبدالملك بدر الدين الحوثي” رضوان الله تعالى عليه” بأننا سائرون على طريقه وأننا يا سيدي سلاح في يدك فاطلق بنا متى ما شئت فاضرب بنا البحر فنحن مسلَّمون لك ولتوجيهاتك الحكيمة.
الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام.

وصية الشهيد/ عبدالكريم محمد غاصب فارع ولد نواره، محافظة صعدة- المنطقة- جمعة بن فاضل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين أوصي اخواني وأقاربي وبقية المجاهدين بأن يلتزموا بتقوى الله وأن يلتحقوا في هذه المسيرة بجد واهتمام، كما أقول من باع للخالق دماءه والحشاء نال الشهادة عند رب العالمين وكان مع الكرار في الجنة، الذي استأصل الكفار والمستكبرين، ثم الحسن والحسين وزيد الفداء الذين كانوا للدين وللقرآن ولله باذلين والشهيد سيكون ضيفاً عند المصطفى ويشاهد الكرار في الجنة .. فإلى كل صادق مع الله وإلى كل صابر مع الله وإلى كل موعود بنصر الله، أقدم رسالتي هذه وأقول لكم عليكم بالاستبسال والتفاني مع الله يا أنصاره ورجاله فأنتم القدوة والأسوة وأنتم أمل المستضعفين وأنتم المنصورون بإذن الله على المتجبرين والطغاة، كما أقول رسالتي إلى سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي: والله يا سيدنا إنا نحنُ الصديقون في هذا النصر والربانيون في هذا الزمن فاضرب بنا حيثما تشاء فنحن والله الصادقون في وعودنا لن نتردد ولن نتزلزل فبك رجال وتشوقنا للقاء عدونا في كل زوال لن يوهننا ضعف ولا حزن فنحن مستنفرون مدى الزمن فبالله قوينا وبالإيمان صنعنا الاستشهاد وبك الولاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام.

وصية المجاهد/ ناجي أحمد عبدالخالق فرحان “أبو خولان” محافظة صنعاء- خولان الطيال بني شداد:

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم علي سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد: فإني أوصي والديَّ العزيزين وإخواني وجميع أهلي وأقاربي بأن ينطلقوا للتجارة مع الله في ميادين الجهاد وأن يتمسكوا بهذه المسيرة القرآنية، مسيرة العزة والجهاد والحرية والكرامة، مسيرة الأنبياء والمرسلين وأعلام الهدى، المسيرة التي فيها النجاة من الذل والخزي والاحتلال في الدنيا والنجاة من العذاب في الآخرة ومهما كانت المغريات والمطامع فإذا قوبلوا بالترغيب أو الترهيب من أعداء الله فليذكروا بأن ترغيب الله وترهيبه أكبر وأن العزة لله ورسوله والمؤمنين فهذه المسيرة جاءت لنصرة المستضعفين ولإخراج الأمة من مستنقعات الضلالة والغواية إلى روضة النور والهداية، وأوجه رسالتي إلى أعداء الله بأننا سنبذل جهودنا في مواجهتهم وأننا لن نتراجع ولن نهتز ولو اهتزت هذه الجبال الرواسي حتى نحرر القدس منهم ومن رجسهم ونخرجهم من أرض العروبة والإسلام، فيد الله فوق أيديهم وأوجه رسالتي إلى سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي “بأننا سوف نبقى ثابتين ثبات الجبال الرواسي وأننا باقون ما بقي الليل والنهار ومسارعون ما جرى الدم في عروقنا وأننا سوف نبذل الغالي رخيصاً حتى يأتي نصر الله وتمكينه أو نسقط شهداء في سبيل الله، فاضرب بنا أعداء الله يا سيدي وخض بنا البحار لأننا أمة مؤمنة بأن الله ينصر من نصره، فلا مكان بيننا للتراجع أو الذل، وأوجه رسالتي للمجاهدين بأن يواصلوا طريقهم في ميادين الجهاد وأن أعداء الله أمريكا وإسرائيل قد وضعونا بين السلة والذلة فهيهات منا الذلة ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين ” إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ”، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
الله أكبر ..الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل ..اللعنة على اليهود ..النصر للإسلام

وصية الشهيد/ عاصم عمر أحمد عبدالله النهاري

جئت في هذه المسيرة المباركة استجابة لله والتزاما بأوامر الله سبحانه وتعالى حيث أمر الله ورسوله الكريم قائلا: ” يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم”، أما اندفاعي فقد كان حينما رأيت الظلم والإهانة وهتك الأعراض وأخذ أموال الناس بغير حق كما فعل فرعون بالمستضعفين من عباد الله فالمسيرة القرآنية جاءت لإزالة الظلم والاستبداد وإعلاء كلمة الله سبحانه وإرجاع كل حق إلى أهله.. أوصي الأهل وجميع الأصدقاء بالتمسك بهذه المسيرة القرآنية وأن يشمروا للجهاد والسير على هذا الدرب الجهادي لإزالة الظلم والفساد ورفع كلمة الله حتى تتم إزالة الفساد والمفسدين والظلم والظالمين وحتى تتجلى كلمة الله ونوره في كل مكان.. ونصيحتي للمجاهدين الالتزام بأوامر الله ونواهيه وإعلاء دينه والجد والاجتهاد والمثابرة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية.. ورسالتي إلى أعداء الأمة الإسلامية أمريكا الشيطان الأكبر وإسرائيل الغدة السرطانية بأننا سنزيل الشيطان الأكبر وسنستأصل الغدة السرطانية بقوة الله وجبروته وبأيدي المؤمنين ولسنا في حالة ضعف أمام استكباركم بل نزداد عزماً وقوة وإرادة ونتمنى اليوم قبل الغد لقاءكم والنيل منكم في ميادين الجهاد.. ورسالتي إلى سيدي عبدالملك “نحن يا سيدي أنصارك إلى الله نجدد العهد بأننا ماضون على هذا الدرب بثبات وصبر وصمود إما نعيش أعزاء أو نسقط في ساحة القتال كرماء.
الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام.

وصية الشهيد المجاهد/ فايز ناشر أحمد شميلة -أبو أحمد- صعدة –ساقين الكرب.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) نوصي أهلنا وأقاربنا، وأصدقاءنا الأعزاء من منطلق المودة والقربة والرحمة: عليكم بمواصلة السير على خطى هذه المسيرة الإلهية والتطلع إلى آفاق الحرية والعدل وحمل روحيات العطاء والبذل في سبيل الافتخار والشرف بأنكم قدمتم وربيتم رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسلامنا نزفهُ إليكم في الليل وفي النهار وقد حقق الله أمانينا وجعلنا من الشهداء الأبرار، وأملنا هو فيكم بعد الله في حمل المشروع الإلهي والعمل على إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى.. ورسالتنا إلى سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي قائدنا وابن نبينا من عمق الأعماق وأعماق النفوس: نبلغك سلامنا وتحياتنا والحمدلله الذي وفقنا إلى طيب كنت المرشد والمعلم المربي وعهداً صادقاً نقطعه أن نتحرك في هذه المسيرة القرآنية وأن نقاتل حتى يرزقنا الله الشهادة، ونقول لإخواننا المجاهدين ورفاق دربنا من أعماق قلوبنا تزوركم تحايانا ونبرئكم سلامنا ونقول لكم: عليكم بحمل نفسيات يملؤها حب الله واستشعار عظمة الله ورحمته وخوفاً منه ومن عقابه وناره وأن تحملوا قلوباً ملؤها الإيمان والوعي والبصيرة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
“الله أكبر- الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل –اللعنة على اليهود –النصر للإسلام”.

وصية الشهيد / أحمد حسن صالح قاسم ميسر “أبو نجاد”

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت إلهي وسيدي ومولاي وخالقي أسالك أن تقبلني عندك وأن تجعلني مع أولياك من النبيين والصديقين والشهداء.
أنا المجاهد: أحمد حسن صالح قاسم ميسر- منطقة – حيدان
أقدم وصيتي لكل من يسمعها من أحرار هذه الدنيا وأوصي بها في المقدمة والدي العزيزين وكل أقاربي بأن هذا الطريق الذي سرنا عليه هو طريق الحرية والعزة والكرامة هو الطريق الذي يسلكه كل مؤمن بالله وبكتابه، طريق الجهاد الذي رسمه الله لعباده في تحقيق الخير للإنسان والبشرية كافة في الدنيا والآخرة طريق رفع الظلم عن المظلومين وتحرير الإنسان من عبودية الطاغوت وتحقيق العدالة الإلهية التي جاء بها الله عن طريق الأنبياء والقرآن الكريم وها أنذا أحمِّل الجميع مسؤولية مواصلة درب الجهاد حتى يتحقق الهدف من رسالات الله وتعلو كلمة الله وينتصر المستضعفون.. الله الله في هذا الطريق الذي بذلنا لأجله أنفسنا ودماءنا.. الله الله في قطرة دم كل شهيد.. الله الله في الوفاء لدماء الشهداء وهذا عهدنا نقطعه لوليه القائم بأمره فنقول فيه: لبيك يا الله لبيك يا كتاب الله لبيك يا رسول الله.
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود- النصر للإسلام.

وصية الشهيد/ سالم أحمد حسن علي راصع:

أنا المجاهد سالم أحمد حسن علي راصع -محافظة صعدة –منطقة مران.. أوصي أهلي وأسرتي وأولادي وأبناء اخوتي بتقوى الله والاهتمام والجد والمسارعة في كل ما يرضي الله سبحانه وتعالى وأن يستمروا في هذه المسيرة المقدسة، مسيرة الجهاد والاستشهاد وأوصيهم أيضا بأن لا يحزنوا إذا أتاهم خبر استشهادي وأن يجعلوا من هذا اليوم يوم فرح ويوم سعادة لأننا سرنا في مسيرة أنبياء الله وأوليائه مقتدين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومقتفين أثره نخطو خطاه ولنا في آل بيت رسول الله صلوات الله عليهم القدوة والأسوة فلا قيمة للحياة إذا كان لا يزال الظالمون والمستكبرون وأعداء الله هم من يهيمنون على المسلمين ولا قيمة للحياة في ذل وهوان وكما قال الإمام الحسين رضوان الله تعالى عليه: “فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاءً وبرما”، وقال أيضاً “إن كان دين محمدُ لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني”.. وأوصي اخوتي المجاهدين جميعهم بتقوى الله أيضاً والارتقاء في سلم الكمال الإيماني والاهتمام والجد وأن يكونوا أوفياء لله وأوفياء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأوفياء لأعلام دينه وأعلام هذه المسيرة المقدسة وأوفياء كذلك لدماء الشهداء الذين قدموا جماجمهم وبذلوا أرواحهم وسقوا بفيض دمائهم الطاهرة هذه المسيرة العظيمة من أجل أن يكون الله هو وحدهُ الأكبر ومن أجل أن يسود العدل في هذه الأرض المعمورة ومن أجل رفع المظلومية عن المظلومين والمستضعفين والمقهورين في جميع بقاع الأرض، وأيضاً أوصيهم بأن يكونوا على مستوى راقٍ في إيمانهم وفي تعاملهم وأن يهتموا بالمبادئ والقيم والأخلاق التي من أجلها قدم الشهداء أرواحهم ومن أجلها لم يبخلوا بجماجمهم.. أما رسالتي لسيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- فأقول له “لبيك إني يا سيدي قد سلمت في البأس والضراء لبيك فارم بنا إن أردت بنا إلى قاع البحار نخوض في أعماقها، لبيك هذا عهدنا سنخط بدم الوريد حروفهُ ومداده، إنا سنبقى للإله جنودهُ لن نخشى أمريكا ولا عملاءها، نصنع من الأجساد قنبلة لها وامض لسحق فسادها وطغاتها، لبيك يا سيدي ثق لا زال في الجموع بقيةٍ عنوانها هيهات منا الذلة، قسماً بأنا للحروب هواتها صلوات ربي وسلامه عليك ما طلعت نجوم الليل بعد غيابها من بعد جدك أحمد ووصيهِ والآل طراً كنت أنت ختامها.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“الله أكبر- الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل –اللعنة على اليهود –النصر للإسلام”.

قد يعجبك ايضا