اغتيال مسؤول أمني كبير في عدن

اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية بسبب تردي الأوضاع الخدمية في المحافظات المحتلة

الثورة / متابعات
تشهد مدينة عدن المحتلة انفلاتا أمنيا يتزايد يوما بعد آخر ، كما تشهد المدينة ترديا غير مسبوق في الأوضاع الخدمية ، مع تزايد السخط الشعبي جراء ما وصل اليه الوضع في هذه المدينة التي لم تنعم يوما بالاستقرار منذ احتلالها من قبل دول تحالف العدوان ، وتحويلها إلى ساحة للمواجهات والصراعات والاختطافات والاغتيالات والتصفيات بين أدوات العدوان .
ويوم أمس عثر مواطنون على جثة مسؤول أمني كبير مقرب من المرتزق “طارق عفاش” مقتولا في مدينة عدن بعد اختطافه من قبل مجهولين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما يسمى “مدير الأمن السياسي” التابع للإمارات في الحديدة المدعو ابراهيم الحرد، قتل برصاص مجهولين في منطقة البريقة.
وأشارت المصادر إلى أن مواطنين عثروا على جثة الحرد موثقة بالحبال في البريقة، وسط ظروف غامضة.
ورجحت بعض المصادر أن مليشيات “الانتقالي الجنوبي” متورطة في عملية الاغتيال .
وفي الجانب الخدمي .. تستمر موجة الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية والعمالية المطالبة بتحسين الجانب الخدمي وأحوال الموظفين المعيشية في عدد من الدوائر العامة بعدن. حيث تظاهر عدد من العمال ضد مدير عام بريد منطقة عدن وقام الموظفون بطرده من مكتب المعلا وسط هتافات عبروا فيها عن استيائهم من زيارته.

كما خرجت تظاهرة شعبية نظمها أبناء مديرية الشيخ عثمان أمس الأول أمام مبنى المجلس المحلي للمطالبة برحيل مأمور المديرية .

وقام المحتجون بإحراق الإطارات تعبيراً عن غضبهم من تردي الجانب الخدمي وتجاهل مسؤولي المجلس المحلي تجاه مطالباتهم المستمرة.
وتنظِّم اللجان النقابية في المؤسسات العامة بعدن احتجاجات مستمرة تهدف إلى تحقيق مطالب الموظفين المتعلقة باستحقاقاتهم المالية والإسكان، وكذا وقف العبث الحاصل في مراكز الإيرادات من قبل جهات نافذة في المدينة.
وتشهد المدينة ترديا كبيرا في الجوانب الخدمية وعلى رأسها خدمات الكهرباء والمياه التي تشكل العصب الرئيسي لحياة المواطنين .

قد يعجبك ايضا