الوزير الديلمي : استهداف العدوان للقاضي ربيد استهداف للعدالة وإرهاب ممنهج

وزارة العدل تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القاضي ربيد

 

الثورة / محمد العزيزي

أحيت وزارة العدل الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد القاضي العلامة يحيى محمد ربيد مع أفراد أسرته إثر استهداف طيران العدوان منزله قبل خمس سنوات، وذلك بتاريخ ٢٥/ ١/٢٠١٦ م.
وفي الحفل أوضح القاضي الدكتور محمد محمد الديلمي – وزير العدل – أن استهداف طيران العدوان للقاضي العلامة يحيى محمد ربيد وعائلته وهو آمن في منزله هو استهداف للعدالة وإرهاب ممنهج من قبل القتلة ورعاة الإرهاب.
وقال الوزير الديلمي بحضور نائب وزير العدل سعد هادي: نتوجع على استشهاد القاضي ربيد وعائلته لأنهم قُتلوا ظلماً وعدواناً من أعداء الله واليمن ويجب أن نضع أنفسنا مكان هذه الأسر العظيمة وكل أسرة استهدفها العدوان بالوقوف إلى جانبها والاهتمام بها، مؤكدا، أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسب بها الشعب اليمني كل خائن وعميل لما اقترفه وقدَّمه من خدمات للعدوان .
وأضاف وزير العدل: ها نحن نقترب من الولوج في العام السادس من العدوان على بلادنا ولم يحقق القتلة والإرهابيون أي انتصار يذكر لأننا نمتلك قيادة مؤمنة عابدة متقية الله سبحانه وتقدِّم نفسها لخدمة أمتها وبالتالي تقول لا تبتئس أيها الشعب اليمني.
من جهته أكد نائب وزير المغتربين زايد الريامي في كلمة القبيلة أنه يجب إحياء ذكرى استشهاد شهيد العدالة القاضي يحيى ربيد ليعرف العالم من هو الإرهابي والقاتل وأن القتلة استهدفوا الآمنين في بيوتهم ومنازلهم بكل وقاحة ووحشية، وبالرغم من قيامهم بارتكاب ذلك العمل العدواني قاموا بإلصاق الإرهاب والقتل لشعب يدافع عن نفسه .
وأشار الشيخ الريامي إلى أن الأعراب هم أشد كفرا ونفاقا ولذلك فقد استهدفوا البنية التحتية وكل ما يتصل بالدولة والمواطنين .. مشيداً بالقبيلة اليمنية وبأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن هذا الوطن الغالي .
وكان الشيخ صادق يحيى محمد ربيد – نجل القاضي ربيد، قد ألقى كلمة عبَّر فيها عن امتنانه وكافة أسرته لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وللدولة ممثلة بوزير العدل الدكتور محمد الديلمي لما قدموه لأسرة شهيد القضاء والعدالة.
وقال الشيخ صادق ربيد: إن إحياء ذكرى استشهاد والده هي شهادة وفاء لوالده وأسرته.. مؤكدا أن العدالة ستطال كل مجرم مهما طال الزمن أم قصر ، وعبَّر الشيخ ربيد عن شكره وعرفانه لكل من حضر لإحياء ذكرى استشهاد والده القاضي العلامة يحيى ربيد وأفراد أسرته.
تخلل إحياء الذكرى ريبورتاج قصير تناول حياة الشهيد ورصد حالة القصف الذي استهدف منزل الشهيد والدمار الذي ألحقه بمنزله والمنازل المجاورة له ، كما ألقيت قصيدتان شعريتان ألقى الأولى الشاعر محمد تركي الهلالي والثانية للشاعر باسم شانع ألقاها نيابة عنه الشاب حسين مطهر شرف الدين نالتا استحسان الحاضرين .

قد يعجبك ايضا