ورشة تقييم مستويات المراكز الأولمبية للواعدين تخرج بـ9 توصيات

 

الثورة /علي غراد
عقدت اللجنة الأولمبية الوطنية يوم أمس بالمركز الأولمبي ورشة لتقييم مراكز الواعدين التابعة للجنة الأولمبية والتي تشمل 11 لعبة فردية في مستهل أنشطتها للعام الجديد 2021.
وناقشت الورشة مستويات الأداء العام والمستويات الفنية التي تحققت للمراكز والمعوقات التي حالت دون المضي بالبرنامج بالصورة المرسومة له لعوامل عدة في مقدمتها التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا ما ترتب عليه إلغاء أو تأجيل العديد من المشاركات الخارجية وكذا الفعاليات المحلية المحدودة، كما تطرقت الورشة للعودة التدريجية للنشاط وفقاً للمحاذير الدولية لمواجهة تفشي الجائحة وحرص اللجنة الأولمبية على العودة الآمنة بما وفرته لجميع صالات مراكز الواعدين من أدوات وقاية وتعقيم.
ووضعت تلك العراقيل ومحاور الورشة للنقاش في إطار إثراء الحلول الناجحة ومتابعتها من قبل وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء وبما يضمن إخراج الرياضة من دائرة التخبط والتوقف وإعادة تفعيل الأنشطة وفقاً لما هو متوفر من إمكانات من خلال تكاتف جهود جميع الأطراف المعنية في الوزارة والصندوق واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.
وفي الورشة أشار وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف إلى أن الوزارة عانت وما تزال جراء العدوان الغاشم الذي لم تسلم منه حتى المنشآت الشبابية والرياضية ما أعاق النشاط الرياضي وأصابه بالشلل، موضحاً أنه وجراء ذلك فقد أقيمت بعض الأنشطة في أماكن بديلة.
وقال: نحن مع هذا الجيل من الرياضيين سنكون سويا في معالجة هذه الآثار ابتداءً من العام الجاري لنصل في 2022م وقد أصبح لدينا أبطال يشرفونا في المنافسات الخارجية وسيتم عمل الحلول لكثير من الهموم والعراقيل التي تواجه الرياضة.
من جانبه شكر أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الاهجري تفاعل المعنيين مع الورشة وحضورهم لإثراء النقاش، مشيراً إلى أن اللجنة دأبت علي تنظيم مثل هذه الورش التقييمية التي تكشف مواطن النجاح والإخفاق وأسباب القصور المصاحبة لبرنامج الواعدين الذي تحافظ اللجنة من خلاله على مستويات اللاعبين وتعمل على تطويره خاصة في ظل العدوان الذي تمر به البلاد.
وعقب ذلك تواصلت الورشة بمناقشة المحاور والمداخلات المطروحة من قبل وأيضاً تم الاستماع لأراء مديري الورشة الدكتور عبدالغني مطهر والدكتور أحمد جاسر وعبدالله الشعراني لتخرج الورشة بتسع توصيات هي:
1 -مطالبة الجهات المعنية في صندوق رعاية النشئ والشباب والرياضة بقيام الصندوق بأهدافه التي أنشى من أجلها وهي دعم الشباب والرياضة.
2 -ضرورة وجود إدارة مختصة تسمي إدارة التغذية والمعسكرات.
3 -توفير تسهيلات لعملية توفير أجهزة وأدوات ومعسكرات داخلية وخارجية وتغذيه مناسبة للرياضيين.
4 -إعادة النظر في ما يتقاضاه المدربون من رواتب استنادا إلى الظروف الحالية.
5-العمل على فتح الملاعب القانونية والصالات ودفع إيجارات الصالات المغلقة وصيانة البعض الآخر.
6 -استمرار إقامة الدورات التدريبية للمدربين محليا وخارجيا.
7 -إقامة البطولات المحلية للألعاب في ملاعب وصالات قانونية.
8 – التنسيق مع مركز الطب الرياضي لعمل كشف شامل للاعبين بصورة دورية.
9 -العمل علي تفعيل هذه التوصيات ووضعها قيد التنفيذ كي لا تظل حبرا كسابقاتها.
وشهدت الورشة أيضاً شرحا وتوضيحا للمستجدات على لوائح اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات مع بدء العام الجاري 2021 والتأكيد على جميع الرياضيين أخذ ما يرد في اللوائح بجدية حتى لا يتعرضون للعقوبات.

قد يعجبك ايضا