رئيس فريق التواصل الخارجي الدكتور احمد العماد لـ”الثورة “: الدبلوماسية الشعبية تحضِّر لأكبر تظاهرة في أمريكا وأوروبا في 25 يناير الجاري

 

العام 2020م حفل بانتصارات محورية في معركة اليمن ضد قوى الاستكبار و2021م عام الانتصارات الحاسمة
الحرب على اليمن جاءت بقرار أمريكي إسرائيلي وما السعودية والإمارات سوى قفازات تستخدم في هذا العدوان
لا غرابة في تشظي القوى السياسية في المناطق اليمنية المحتلة واشتعال الصراعات، فهذا هو مشروع التحالف
التحالف لم يفشل في المناطق المحتلة، بل تعمد خلق حالة اللا قانون واللا دولة واللا استقرار
لا جدوى تؤمل من حكومة شُكِّلت في الرياض ولا مشروعية لأطرافها التي تقاسمت الحقائب والمخصصات المالية داخل الفندق
الشعب اليمني ليس ملزماً بأي اتفاقيات اقتصادية أو استثمارية أبرمت في الرياض أو أبو ظبي خارج الدستور والسيادة

قال رئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي سعادة السفير الدكتور احمد العماد لـ “الثورة” إن الدبلوماسية الشعبية ممثلة في الجاليات اليمنية والنشطاء من أحرار العالم تحضر لأكبر تظاهرة سياسية في أمريكا وأوروبا في 25 يناير الجاري تزامنا مع تنصيب جو بايدن مقاليد حكم الولايات المتحدة الأمريكية، للضغط عليه بتنفيذ وعوده في وقف الحرب على اليمن ورفع الحصار.
واكد العماد أن العام 2020م حفل بانتصارات محورية في معركة اليمن ضد قوى الاستكبار بفضل الصمود الأسطوري للشعب اليمني، وان العام 2021م سيكون عام الانتصارات الحاسمة والكبرى، متطرقا لمجمل القضايا ذات الصلة بالمشهد اليمني الداخلي، ومجريات الحرب والحصار على اليمن، ودور الدبلوماسية الشعبية في مقاومة حملات التضليل من قبل تحالف للعدوان، ومكاشفة الراي العام العالمي بحقيقة ما يجري على الأرض.. وغيرها من القضايا:

الثورة  /
محمد إبراهيم

بداية سعادة السفير.. واليمن تودع العام 2020م وتستقبل العام 2021م باختصار كيف لكم أن تصفوا باختزال العام المودع والعام المستقبل من وجهة نظر الفريق الوطني للتواصل الخارجي وما تشهده البلاد من حرب وحصار ظالمين للعام السادس تواليا..؟
– لقد كان العام 2020م حافلاً بالمآسي الإنسانية التي هي صنيعة العدوان على اليمن لكنه في الوقت نفسه كان عاما حافلا باستمرار الصمود والانتصارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وانتصارات الدبلوماسية الشعبية في ظل اختطاف التحالف للسفارات والملحقيات لاستكمال حلقات الحرب على اليمنيين في الداخل والخارج، أما العام 2021م فسيكون بإذن عام الانتصارات الحاسمة التي ستشهد التقاء جميع أبناء اليمن بمختلف مشاربهم وأيديولوجياتهم ومذاهبهم وتياراتهم السياسية تحت راية اليمن الواحد المنتصر على مؤامرات التقسيم والتفتيت وتحت ثوابت الوطن الجامعة للمختلف والمتعدد الإنساني، بحيث يصير الجميع صفا واحدا ضد ما يهدد امنهم الوطني والقومي، والشعب اليمني ونحن في الفريق الوطني للتواصل الخارجي نراهن على أنه سيكون لإخوتنا الشرفاء من المغتربين اليمنيين والناشطين الأشقاء والأصدقاء من أحرار العالم دور حاسم في لملمة الجراحات اليمنية والوقوف بقوة وبقدم واثقة في العودة إلى وطنهم الأم، وستكون إن شاء الله مطارات اليمن مكتظة بهم ليعيشوا في وطن ينعم بالنماء والرخاء.
في سياق الإشارة إلى عمل الفريق الوطني للتواصل الخارجي هل حدثتنا عن مستجدات جهوده التواصلية مع الجاليات اليمنية خارج الوطن ومع الرأي العام العالمي حول المظلومية اليمنية؟!
– ثمة مستجدات وأحداث مستمرة في سياق المواقف الإيجابية والمناصرة للقضية اليمنية، من قبل أبناء الجاليات اليمنية في الخارج ومن قبل أشقائنا وأصدقائنا من شرفاء وأحرار العالم والنشطاء والحقوقيين الدوليين، وهم في حركة دائمة وفي جديد متجدد ومواكب للدفاع عن المظلومية اليمنية التي أصبحت قضيتهم جميعا. وأنت تحدثني اليوم كانت هناك ثمة فعالية في ألمانيا يوم 19 ديسمبر 2020م أقيمت بحضور شعبي وجماهيري وحقوقي كبير احتجاجا على استمرار الحرب والحصار المفروضين على اليمن.. في سياق الجديد والمتجدد أود في هذا المقام الكشف عن تهيؤ العديد من الجاليات اليمنية والمئات إن لم نقل الآلاف من النشطاء لعمل مسيرات عارمة في كبرى المدن في عدد من دول القارتين الأمريكية والأوروبية ستكون هذه المسيرات هي الأولى من نوعها من حيث الكم والصوت والتزامن حيث ستكون في 25 يناير القادم، تزامنا مع يوم تنصيب الرئيس الأمريكي السادس والأربعين المنتخب جو بايدن، للمطالبة بوقف هذا العدوان والحصار كما سيتم خلال هذه المسيرة كشف الخسائر والأضرار والمشاهد الدموية والمجازر التي خلفها تحالف العدوان على مدى ست سنوات من حربه وحصاره للشعب اليمني.
كفريق وطني للتواصل الخارجي.. ماذا أعددتم لهذه التظاهرة من أدبيات؟
– كفريق وطني معني بالتواصل مع الخارج نلبي جميع الطلبات التي ترد إلينا من الخارج سواء كانت من النشطاء الوطنين أو الدوليين. وبناء على ذلك فقد أعددنا جميع البيانات التي ستواكب حجم هذه الفعاليات من تقارير وأرقام وصور وثقت أبشع الجرائم والمجازر التي ارتكبها التحالف بحق المدنيين، وسيتم إنجاز هذه التقارير عبر تعاملنا مع الجهات الرسمية المنظمات المحلية والدولية والموثوقة والعاملة في الميدان، وكل ذلك سيعزز مصداقية الوضع الكارثي في اليمن وسيدعم رسالة المحتجين في تلك الدول وهي رسالة للقابع في البيت الأبيض تقرع في رأسه سؤال: ألم يئن الأوان أن توقفوا هذا العدوان الذي أعلن من البيت الأبيض، ونحن ندرك ان هذه الحرب هي حرب أمريكية، وإن تمت بأدواتها في الخليج، مستخدمة السعودية والإمارات كقفازات لا أكثر…
مقاطعا.. لقد تحدث جو بايدن في حملته الانتخابية عن نواياه إيقاف الحرب، فهل هذه التصريحات الانتخابية فإذا كان صادقا…؟
– مقاطعا.. جميعنا يعي ويدرك هذه الوعود، والمسيرات لا تذكره فحسب بل تقرع ناقوس الخطر لدى الرأي العام الدولي والأمريكي ليس لأن بايدن سينسى أو يتناسى كغيره من الرؤساء السابقين، ولكنها تأتي في هذا السياق لتذكيره بوعوده، التي قطعها للأمريكيين، والعالم، لإحراجه أمام الرأي العام العالمي والأمريكي، أما من ناحية مصداقية الوعود فنحن والعالم نعرف أن السياسة الأمريكية لا تدار بالقيم والأخلاق والقانون والوعود الانتخابية، التي تطلق لابتزاز الجماهير أصواتهم، انما تدار بالمصالح، وبالتالي فالتصريحات والوعود الانتخابية التي اطلقها بايدن، أو غيره من الرؤساء السابقين عادة ما يحول بينها وبين التنفيذ المصالح والمنافع والمواقف التي تشترى بالمال الخليجي، وكون هذه الحرب العالمية التي تدور رحاها على اليمن عبر أدوات أمريكا وإسرائيل في الخليج، وتدور رحاها في اليمن عبر أدوات الأدوات، أتت في الأساس ضمن مخطط المصالح الإسرائيلية والأمريكية في السيطرة على الثروات وممرات التجارة العالمية، فإن الاستمرار في المسيرات والاحتجاجات في مختلف الدول تأتي في مكاشفة الرأي العالمي بمخططات الإدارة الأمريكية وخطرها على الإنسانية في اليمن وفي كل بقاع الأرض، نحن في اليمن نراهن على صوت العقل وعلى صوت الإنسانية، ونشد على أن يرتفع هذا الصوت في الأوساط الجماهيرية الأمريكية والأوروبية لأن الشعب الأمريكي الذي تشكل من كل العالم هو مجتمع ملئ بالأصوات الحرة والعقلانية والإنسانية كما أننا ندرك أن الشعب الأمريكي لم يكن يوما مع سياسة الحروب والدمار التي تنتهجها الإدارة الأمريكية سواء في عهد ترامب أكثر رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية جنونا وعنصرية، أو غيره من الرؤساء.. والدليل ما شاهدناه من أعمال واحتجاجات ورفض مطلق لقرارات ترامب العنصرية. ونحن نراهن على هؤلاء الشرفاء والأحرار، أن يشكلوا عامل ضغط في الوقت المناسب حتى لا يتماهى جو بايدن مع بلوغه السلطة مع سياسة سابقه، سالكا مسلكه، خاصة وان ست سنوات قد اثبتت ان الحرب على اليمن ليست ذات جدوى، بقدر ما هي انكشاف متواصل لمؤامرات قذرة تحطمت على صخرة الوعي اليمني والصمود الأسطوري لشعب اليمن الحضاري.
الملاحظ في هذه الفترة من أن العوامل المؤثرة في تلاشي العدوان هو تصدع كثير من مواقف المجتمع الدولي إزاء تحالف العدوان على اليمن وان كان معظمها محسوب على النسق الشعبي، إذ لم يعد التحالف يحظى بتلك الجاذبية المؤطرة بمقاصد العدوان التي تحمل شعار حماية وحدة اليمن وامنه واستقراره والمفضوحة على الأرض ببدء تقاسم الإمارات والسعودية للمناطق اليمنية المحتلة.. فهل هذه المواقف وهذه المجريات مؤشر على اقتراب نهاية العدوان؟
– قد تكون مؤشرا في حسابات التحالفـ، لكنها لدى الشعب اليمني ليست كذلك، إذ ليس في حساباته القبول بنتائج تقتضي التخلي ولو عن شبر واحد من ترابه، نحن راهنا ونراهن على الله وعلى الجيش واللجان الشعبية منذ بدء العدوان علينا كشعب، ولم يخالجنا أي شك إزاء عدالة قضيتنا رغم حجم المغالطات وشراء المواقف الدولية والمنابر الإعلامية العالمية، وها هي الأيام تثبت مشروعية هذه القضية وصلابة شعبنا اليمني الحضاري، وحكمة قيادته الثورية والسياسية، فبعد ست سنوات من العدوان التي كان يظن التحالف واهما بأنها ستكون خاطفة ولأيام معدودة، تبين أن لا مناص ولا أمل من أن تحقق هذه الحرب أي انتصار يفضي لمصالح دول التحالف التي يسعى إليها خارج أهدافه المعلنة، اتجه التحالف محاولا ترتيب دوله بصورة أخرى من التفاهمات والاتفاقات، وترتيب علاقته بصورة مبنية على تقاسم ما يعتبرونه مكسبا من الأراضي اليمنية التي احتلوها…
مقاطعا.. بعد انكشاف تباين أجندة الأمارات والسعودية، في المناطق اليمنية المحتلة.. بأن التحالف فشل في عملياته العسكرية على اليمن خصوصا وتلك المناطق تشهد هي الأخرى صراعات داخلية تستحكم بمؤيدي التحالف من القوى اليمنية.. كيف تنظرون لتلك الرؤى..؟
– خلافات وصراعات أدوات تحالف العدوان، لا يعكس بأي شكل من الأشكال خلافا قائما بين الإمارات والسعودية وإن بدا ذلك شكليا، فالتشظي الحاصل داخل المناطق المحتلة نتيجة حتمية لا غرابة فيها، فهذا التشظي والاقتتال هو مشروع التحالف الذي لم يأت بمشروع دولة أو مشروع إعادة ما يسمى بالشرعية، أو مشروع حماية وحدة اليمن وأمنه واستقراره، مشروع التحالف اليمن هو تفكيك المجتمع اليمني إلى جماعات متناحرة واطراف نزاع مستدام، وواهم وسطحي من يرى في التشظي الحاصل داخل المناطق المحتلة مؤشراً على فشل التحالف، هو مؤشر فشل، بل مؤشر واقعي على مشروع التحالف الذي تعمد بخبث تفكيك المجتمعات المحلية وتوجيه الشباب إلى الاحتراب الداخلي، فعندما تتحدث عن 14 فصيلاً داخل تعز تتناحر، عندما ترى عشرات الأطراف تتنازع من المناطق الجنوبية، فهذا المشهد تشكل في اطار سعي التحالف وحرصه على إرساء مشروع اللادولة اللاقانون اللااقتصاد اللاشرعية اللا استقرار.. خلاصة القول: إن التحالف السعودي الإماراتي المنفذ لأجندة أمريكا وإسرائيل في اليمن، نجح في زرع الفتنة والاحتراب في المناطق المحتلة، خصوصا داخل المدن والتجمعات السكانية، وما يهمه هو تأمين المناطق الاستراتيجية المليئة بالثروات والمقدرات الإيرادية..
أين يكمن فشل التحالف إن صح التعبير إذن..؟
– التحالف فشل عسكريا في طي الخارطة اليمنية وفي الوصول إلى صنعاء، كما يحلم ويرسم ويخطط، فشل التحالف يكمن في وصوله إلى طريق مسدودة في المحافظات الحرة والأمنة صنعاء والمحافظات الشمالية والوسطى التي تنعم بأمن وأمان ووحدة النسيج الاجتماعي، وقابليتها لأن تكون الحضن الآمن لكل أبناء اليمن شرقه وغربه شماله وجنوبه، وهذه ثمرة طيبة حققها الشعب اليمني بفضل تعاون الشرفاء من أبنائه وبفضل حكمة الإرادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، حيث نجحت صنعاء في خلق هذا الوضع الأمني المستقر نحن نتكلم عن حالة من الاستقرار الاقتصادي رغم شحة الموارد لا مرتبات لا منافذ لا عملة صعبة تدخل ضمن خزينة الدولة ومع ذلك استطعنا الحفاظ على قيمة الريال في المحافظات الحرة، بينما انهار تماما في المناطق المحتلة التي تضخ لها المساعدات، والودائع السعودية، هذه مفارقة يفترض ان يقف أمامها الدارسون.
أمام معطيات الواقع المتشظي في المناطق المحتلة بدا واضحا في الإعلام الدولي الموالي للتحالف نوع من الارتياح بتشكيل حكومة المدعو معين عبد الملك في الرياض.. في أي سياق يأتي هذا الارتياح برأيكم..؟
– بالعكس ما تابعناه ليس ارتياحاً، بل عكس بكل صدق أصواتاً ليست فاعلة وإنما تأتي في سياق استمرار المغالطات كبالونات صوتية من أجل إظهار إنجاز وحيد حتى لو كان شكليا وللحظات يكاد يكون اليتيم لدول العدوان أنها استطاعت أن تشكل حكومة داخل الفنادق، لكن السؤال هو: ما الأثر؟ ما الجدوى؟ هذه الأصوات تأتي أيضا في سياق التغطية على ما يحصل من نكسات للتحالف وأدواته.. هم يتحدثون عن حكومة بعلمين انفصالي ووحدوي وكلاهما لا يملكان الحق في التصرف عن الشعب اليمني، ولا وجود لاحدهما على الأرض اليمنية، وان بدا شكليا وجود الانتقالي فهو محكوم بالقوات الإماراتية أما جماعة هادي فمنفية أو أسيرة في الرياض فقط لشرعنة استمرار العدوان، أيضا الحكومة لم تشكل في عدن ولم تشكل في حضرموت، كما أنها تشكيلة تمثل اطراف تتوزع الحقائب وتتلقى المساعدات والمخصصات داخل فندق واحد في الرياض تستخدم كأدوات لتدمير اليمن، تنفيذا لمخطط أمريكي صهيوني….
مقاطعا.. وأنتم، كفريق تواصل خارجي ما الدور المناط بكم لتوضيح هذه الحقائق للراي العام الخارجي الذي يتأثر (ببورقندا) التحالف الإعلامية خصوصا وهذه الخطوة يترتب عليها شرعنة اتفاقات اقتصادية تبرمها الحكومة الجديدة تتصل بالاستثمارات والأراضي اليمنية؟
– أكيد هناك جهود تواصلية كبيرة مع منابر خارجية ومع ناشطي وأحرار العالم وهذه المهمة تأتي في صلب أعمالنا، ولدينا تقارير تعكس الحقائق بمختلف اللغات، لتوضيح القضايا السياسية وخدع التضليل الإعلامي وسياسات التحالف في ذر الرماد في عيون العالم ليصدق ادعاءات مثل هذه الإنجازات الوهمية، وشعاراته الزائفة بحماية أمن واستقرار ووحدة اليمن.. وفيما يتصل بالاتفاقيات التي تبرمها الدول الاستعمارية أو شركاتها الاستثمارية نؤكد للعالم اجمع ان هذه الاتفاقيات ليست ملزمة للشعب اليمني بأي شكل من الأشكال، هذه الحكومة وغيرها من قرارات هادي لا تمثل الشعب اليمني، فشرعية الحكم السياسي والسيادي هي في صنعاء وليست في الرياض، وهذا لا يعني أننا ضد التعاون الاستثماري والاقتصادي بل ندعو كل الرساميل الشقيقة والصديقة للاستثمار في اليمن وستحظى بالتسهيلات والاهتمام، ولكن في اطار الدستور اليمني والقوانين المعمول بها وفي اطار احترام السيادة اليمنية..
مؤخرا لاحظنا اهتمام الصحافة الفرنسية والألمانية وغيرها بقضية إيقاف منشأة بلحاف الغازية.. فماذا يعني هذا من وجهة نظر اقتصادية.؟
– للشركات الغربية المرتبطة بالأنظمة الاستعمارية اطماعها في اليمن أو في سوريا أو في أي بلد في الشرق الأوسط، وتبعا لذلك فتلك الشركات هي من تحرك كثيراً من وسائل الإعلام، تجاه قضية الحرب اليمنية، ليس من اجل الانتصار للمظلومة اليمنية وإنما من اجل حماية مصالحها سواء الحالية وفق اتفاقات استثمارية سابقة كشركة توتال التي لها حضور استثماري في حقل الغاز الطبيعي اليمني ومنشأة بلحاف بالذات.. أو مصالحها المستقبلية التي تأتي عقب انتهاء الحروب وتوزيع الكعكة.. وتظهر هذه الصحف كما لو أن موقفها مع اليمنيين. لكنها في السياق ذاته حريصة على تأليب رأي عام دولي إزاء ضرورة إبعاد هذه المناطق من الصراعات والنزاعات لتبقى مصالحها في مأمن عن الحرب، ولا مشكلة لديها أن تبقى الحرب في المدن والتجمعات السكانية..
في ختام هذا الحوار.. ما هي دعوتكم لأبناء الجاليات وناشطي العالم إزاء المرحلة المقبلة ذات الصلة بالأنشطة والفعاليات؟
– نكرر عبر صحيفة “الثورة” الدعوة والنداء لجميع الشرفاء من كل الجنسيات وأحرار العالم من كل الأطياف والأديان والمذاهب إلى جعل يوم 25 يناير يوم صوت الشعب اليمني.. الحر المظلوم جراء تواطء المجتمع الدولي وان يشهد هذا العام مجموعة من الفعاليات بمختلف أنواعها والوقفات والندوات والمعارض واللقاءات في أمريكا وفي أوروبا حتى نسمع العالم ونسمع كل من يريد أن تظل هذه الحرب منسية.

قد يعجبك ايضا