رئيس الوزراء: الشهداء أنموذج للتضحية والصمود على الحق وينبغي إعانة أسرهم على العيش بكرامة

إحياء ذكرى الشهيد .. عرفانا بالبطولات ووفاء للتضحيات

التأكيد على السير في نهج الفداء وتقديم الأرواح رخيصة من أجل الوطن وعزة أبنائه
الشهداء عظماء خالدون سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة عدوان استباح الأرض

الثورة /سبأ

نظمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات ومؤسسات الدولة في أمانة العاصمة والمحافظات فعاليات احتفالية متنوعة بالذكرى السنوية للشهيد، مؤكدة أهمية إحياء الفعالية تخليداً لبطولات الشهداء وتضحياتهم وتعزيز ثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله والوطن.
واعتبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ذكرى سنوية الشهيد فرصة للتذكير بمسؤولية الجميع تجاه أسر الشهداء، تخليداً لتضحياتهم من أجل الوطن وأمنه واستقراره وكرامة أبنائه.
وقال رئيس الوزراء خلال مشاركته في الفعالية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس الوزراء أمس في الذكرى السنوية للشهيد “الأبطال في هذه اللحظة يدافعون باستماتة عن حياض الوطن ضد المعتدي الغازي ومرتزقته وذهبوا إلى الجبهات بكل همّة وكرامة وثبات”.
وأضاف ” ينبغي أن نكرم شهداءنا بذكر مآثرهم وبطولاتهم وبرعاية أسرهم وإعانتها للعيش بكرامة عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم من أجل الوطن”.
وأوضح أن حكومة الإنقاذ وقفت في أكثر من اجتماع ومحطة أمام موضوع رعاية أسر الشهداء والمعاقين واتخذت قرارات هامة لتحقيق هذه الغاية يتم الترتيب بشأنها مع قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط .
وأشاد رئيس الوزراء بالتضحيات ومستوى الثبات والصبر الذي تقدمه الأسر اليمنية خاصة من استشهد وجرح من أبنائها الأربعة والخمسة والستة وأكثر في جبهات العزة والكرامة .. معتبراً ذلك أنموذجاً للجميع في التضحية والثبات والصمود على الحق.
وأكد أن مبدأ الاستشهاد هو قيمة عظيمة تميزت به الشعوب الحرة الكريمة التي لا تقبل الإهانة، كما أنه ترجمة لشجاعة الشهداء وحبهم الصادق لوطنهم .. لافتاً إلى أن المعاني السامية للتضحية والاستعداد لمواجهة المعتدين والغزاة والطامعين لدى أبناء اليمن ليست وليدة اللّحظة، لكنها مرتبطة بثقافة وإرث تاريخي.
وتطرق الدكتور بن حبتور إلى أن الخطاب التوعوي لقائد الثورة حول معركة الوطن المصيرية في وجه المعتدين وأهميتها لحاضر ومستقبل الوطن، أعطى همّة عالية لكل الأبطال الأباة في خوض المعركة باقتناع تام وعنفوان جارف.
وأشار إلى عظمة تضحيات الشعب العربي الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني على مدى سبعة عقود وعدم انصياعه لرغبات ومشاريع المحتل وفي المقدمة رفضه التطبيع الذي تنساق إليه دول الجوار التي لم تقدم شهيداً واحداً دفاعا عن الحق.
ولفت بهذا الصدد إلى الأعمال المخزية للمطبعين الجدد والتي وصلت حد مشاركة الصهاينة إيقاد الشموع في ساحة البراق التي يسميها اليهود حائط المبكى وكذا مشاركتهم بكائهم وكأنها قضيتهم علاوة على تضامنهم معهم فيما يسمى الهولوكوست المزعومة.
واستعرض رئيس الوزراء جرائم ومحارق العدوان السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني في المنازل والساحات العامة وصالات الأفراح والعزاء ومواقع العمل والإنتاج على مدى ما يقارب سنوات.
كما تطرق الدكتور بن حبتور في سياق كلمته إلى الآثار الايجابية لتضحيات الشهداء في الحياة اليومية وما يعيشه المواطنون في المحافظات الحرة من أمن وكرامة .. وقال” القاعدة العامة أن هناك احتراماً للإنسان وإن وجدت بعض الأخطاء الفردية، إلا أن هناك احتراماً للنظام وحماية للملكية الخاصة وكل ما يتصل بدولة النظام والقانون، رغم العدوان والحرب المفروضة على اليمن، بالمقابل هناك جرائم لا حصر لها ترتكب في المحافظات والمناطق المحتلة وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية وكرامة المواطن”.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بشكر الأمانة العامة لمجلس الوزراء على تنظيم الفعالية التكريمية بهذه الذكرى.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، اعتبر أمين عام رئاسة مجلس الوزراء الدكتور أحمد الظرافي الذكرى السنوية للشهيد فرصة للتذكير بعظمة الشهداء والاهتمام بأسرهم.
وأشار إلى أن ذكرى سنوية الشهيد تمثل في الوقت نفسه فرصة لاستحضار الدروس والعبر في التضحية وفداء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، ما يتطلب من الجميع الوفاء لتضحيات ودماء الشهداء.
ولفت الدكتور الظرافي إلى أهمية تكريم أسر الشهداء والوفاء للمبادئ التي ضحى الشهداء بأرواحهم من أجلها وإعطائهم ما يستحقونه من الرعاية والاهتمام وتوفير احتياجاتهم وضمان العيش الكريم وبناء المساكن لهم في كافة المحافظات.
وتطرق إلى عظمة وفضل الشهيد ومكانته عند الله وفي النفوس، بحيث أصبح الشهيد قدوة في التضحية والصمود والاستبسال، ما يستدعي من الجميع تقديم الدعم والمساندة لمؤسسة رعاية أسر الشهداء.
فيما تطرق وزير الدولة نبيه أبو نشطان إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستحضار الدروس والعبر للمواقف البطولية التي سطرها الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والتحرر من قوى الهيمنة والغطرسة والاستكبار العالمي.
وأكد أهمية الحديث عن عظماء خالدين سطروا أروع الملاحم البطولية ضد عدوان استباح الأرض والإنسان، مستخدماً كافة وسائل الإرهاب والقتل السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي، في معركة مقدسة شارفت على إكمال العام السادس بكل صمود وثبات.
كما أكد الوزير أبو نشطان أن حرب الإبادة التي يتعرض لها اليمن منذ ما يقارب ست سنوات كشف للعالم زيف المنظمات الدولية التي تدّعي الإنسانية وسعيها من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين .. مبيناً أن تلك المنظمات هي الراعية لكل ما يحصل من إرهاب وقتل وحصار وتجويع من خلال استثمارها لمعاناة الشعب اليمني وكل شعوب العالم الحر.
بدوره استعرض زاهد العمدي عن أسر الشهداء بالمواقف البطولية وتضحيات الشهداء حتى نيلهم شرف الشهادة وما أثمرت من عزة وكرامة وأمن واستقرار وثبات.
وأكد أن من الوفاء للشهداء، السير على دربهم وتحقيق ما بذلوا أرواحهم من أجله وإرساء مبادئ العدل والمساواة ورفع المظالم ومحاربة الفساد ورفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق العيش الكريم وتحرير كل شبر من أرض الوطن.
وطالب العمدي بسرعة إنشاء صندوق رعاية أسر الشهداء للمساهمة في دعم مؤسسة الشهداء المعنية بتوفير احتياجات ذوي الشهداء وتقديم جوانب الرعاية والاهتمام بهم.
تخلل الفعالية بحضور عدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، ومسؤولي وقيادات الأمانة العامة ومدراء العموم، قصيدتان للشاعر منير أحمد صالح وتقديم وصلات إنشادية معبرة لمجموعة من أشبال مدارس الوحدة.
وفي ختام الفعالية كرّم رئيس الوزراء ونوابه وأمين عام مجلس الوزراء أسر الشهداء من أبناء موظفي الأمانة العامة ورئاسة مجلس الوزراء.
وزارة التعليم الفني
إلى ذلك دشن وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن أمس احتفالات الوزارة ومؤسساتها بالذكرى السنوية للشهيد بفعالية تكريمية لأبناء الشهداء بكلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية.
وفي التدشين كشف الوزير غازي عن تسيير الوزارة لقافلة دعم للمرابطين في الجبهات بمشاركة كليات المجتمع، بحيث يكون 30 ديسمبر موعداً لانطلاقها من أمانة العاصمة.
وحث على المشاركة في تجهيز القافلة، بما يعزز من صمود المرابطين في مختلف الجبهات.
وأشار وزير التعليم الفني إلى أنه بالرغم من العدوان على مدى ست سنوات إلا أنه تم افتتاح 30 كلية مجتمع، للمساهمة في العملية التعليمية والتأهيلية في مختلف التخصصات.
فيما لفت نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف إلى دلالة الاحتفال بهذه الذكرى في ظل العام السادس للعدوان .. منتقدا الدور التثبيطي للبعض من مقاومة العدوان ومواجهته.
وأشار إلى الدور المعول على كليات المجتمع ومنتسبيها في التحضير بالمستوى المأمول لتسيير القافلة وفقاً للخطة و الموعد الزمني المحدد.
بدورهما أكد عميد الكلية الدكتور محمد الوشلي ونائب العميد الدكتور محمد العزيزي حرص الكلية على تكريم أبناء الشهداء نظير تضحيات ذويهم في مواجهة العدوان.
واستعرضا جهود الكلية في العملية التعليمية منذ تأسيسها وتعدد أقسامها بحسب احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.
وتضمن الحفل تكريم أوائل الكلية للعام 2019 – 2020م واستقبال الطلاب للعام الجامعي الجديد.
إلى ذلك نظم المعهد اليمني الصيني والمعهد التجاري للعلوم التطبيقية بالتنسيق مع مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة أمس فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التعليم الفني علي زهرة أشار مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة الدكتور عادل المهدي أهمية إحياء هذه الذكرى في نفوس اليمنيين وفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الأرض والعرض.
وبين عظمة الشهادة ومكانة الشهيد عند الله.. مؤكدا السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على الأعداء.
وأكد المهدي، ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء وأسرهم ورعايتهم وتلمس احتياجاتهم كأقل واجب ممكن تقديمه لهم وفاء لما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن.
فيما أشار المسؤول الثقافي بالمكتب فؤاد شريك، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة .. لافتا إلى ضرورة السير على خطى الشهداء في مواجهة تحالف العدوان والمرتزقة حتى تحقيق النصر.
حضر الفعالية عميدا المعهدان الصيني الدكتور هلال زايد والتجاري احمد الذاري وكوادر المعهدين.

وزارة الثقافة
كما دشنت وزارة الثقافة أمس فعالياتها في الذكرى السنوية للشهيد باجتماع برئاسة وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي ضم قيادات الوزارة.
وخلال الاجتماع أكد الوزير أهمية هذه المناسبة كونها تخص نخبة من أكرم خلق الله الذين اصطفاهم واختارهم شهداء إلى جواره، وهو ما يستوجب الترتيب والإعداد لتنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة والزيارات اللائقة بهذه المناسبة العظيمة.
كما تم في الاجتماع مناقشة خطة الوزارة للعام المقبل ٢٠٢١م ضمن مسار الرؤية الوطنية وتعزيز الهوية الإيمانية وتفعيل دور كل الهيئات والقطاعات الثقافية وبما يتواكب مع الوضع الراهن لليمن.
وقد اثري الاجتماع بالعديد من الآراء والمقترحات من قبل نائب وزير الثقافة محمد حيدرة والوكلاء ورؤساء الهيئات ومدراء العموم.

صنعاء
كما أقيمت أمس في مديرية سنحان محافظة صنعاء فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية بمدرسة البطحة والقلفان بحضور مديري الأنشطة المدرسية عبدالحفيظ أبو طالب والجودة أمة الخالق السياني والنشاط الكشفي بوزارة التربية محمد الحاوري ومدير التربية بالمديرية فهد مرشد ، تطرقت كلمات المشاركين إلى عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في الذود عن الوطن.
وتناولت الدلالات والأهمية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد لإيصال رسائل العزة والصمود واستمرار تقديم قوافل الشهداء حتى تحقيق النصر وطرد المحتل من أرض الوطن.

البيضاء
فيما نظمت مدرسة الثورة الأساسية والثانوية للبنات بمدينة البيضاء أمس فعالية طلابية مدرسية بمناسبة فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام ١٤٤٢ هجرية، والتي نظمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
وفي الفعالية أكد رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية إحياء ذكرى الشهيد تعظيما لمقام الشهداء وتضحياتهم في الانتصار للوطن ودحر الغزاة.
وأشار الرصاص إلى عظمة الشهادة والمكانة التي يحظى بها الشهداء في قلوب اليمنيين، مؤكداً السير على درب الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره حتى تحقيق النصر.
وقال رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء ” نؤكد للشهداء المضي على دربهم، ونحن وأبناؤنا سنكون مشروع شهيد في سبيل الله من أجل ديننا ووطننا”.
وشدد على ضرورة استغلال هذه المناسبة في الاهتمام والرعاية بأسر وذوي الشهداء كمسؤولية تقع على عاتق الجميع كأقل ما يمكن تقديمه لهم عرفاناً بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للذود عن كرامة وحرية الوطن.
من جانبه أشار مسؤول المكتب الإشرافي بمدينة البيضاء محمد علي الاشموري إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد ستشهد هذا العام زخما أكبر من الأعوام الماضية، مبيناً أن ما يميز فعاليات الشهيد هذا العام هو الإشراف والمتابعة على إقامة الفعاليات من قبل أسر وأقرباء الشهداء أنفسهم.
ونوه الاشموري بمستوى التفاعل الكبير في التحضيرات لفعاليات الشهيد من قبل كافة قطاعات المجتمع وقطاع التربية والتعليم بمحافظة البيضاء وعلى رأسهم أسر الشهداء الذين قدموا قوافل العطاء والبذل للمرابطين في جبهات العزة والكرامة.
وأكد مسؤول المكتب الإشرافي بمدينة البيضاء أهمية الوفاء للشهداء من خلال رعاية أسرهم وتلمس احتياجاتها.. لافتا إلى أن الوفاء للشهداء يتجسد أيضاً من خلال السير على نهجهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
من جانبه قدمت وكيلة مدرسة الثورة الأساسية والثانوية للبنات بمدينة البيضاء الأستاذة تماني حسين صغير مداخلة عن عظمة الشهداء ومكانتهم وأنهم مصدر فخر واعتزاز للشعب اليمني بما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان.. مشيرة إلى الحرص على إحياء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تجسيدا لبطولات الشهداء وانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات للدفاع عن الوطن.
تخلل الفعالية تقديم فقرات فنية وانشادية نالت استحسان الجميع بخصور رئيس قسم التعليم الأهلي والخاص بمكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء حسن الرفيد ومسؤول الوحدة الثقافية بمدينة البيضاء عبدالقادر الريامي وأعضاء هيئة التدريس والمعلمات والموظفات بمدرسة الثورة الأساسية والثانوية النموذجية للبنات بمدينة البيضاء.

صعدة
من جهة أخرى تتواصل بمحافظة صعدة الاستعدادات لتدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
وأوضح مدير مكتب الثقافة بالمحافظة يحيى الحمزي أن الفعاليات والأنشطة المكرسة لإحياء سنوية الشهيد، ستدشن يوم غدٍ الاثنين، تتضمن ندوات ولقاءات وزيارات لروضات ومعارض صور الشهداء وأسرهم وتفقد أحوالهم.
وأشار إلى أنه سيتم خلال هذه الفعاليات تجهيز معارض صور وتحسين روضات الشهداء في مختلف المديريات.
وأكد الحمزي أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بعظمة الشهداء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
كما نظمت مدرستا حمزة بن عبدالمطلب واحمد عيضه الحمزي في منطقة الحمزات في مديرية سحار في محافظة صعدة أمس فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ .
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير مكتب التربية والتعليم عبدالله الجلال أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانة الشهداء والتضحيات التي بذلوها في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشاد بدور القطاع التربوي الذي قدم خيرة كوادره في سبيل الله دفاعاً عن الوطن والعزة والكرامة، وكانوا مدرسة في التضحية والفداء ومدرسة للشهادة والاستشهاد .
وحث محافظ صعدة الجميع على السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمرتزقة من كل شبر من أرض الوطن.
فيما أشارت كلمات المهرجان إلى أهمية هذه المناسبة وإحيائها واستذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم الكبيرة وأكدت المضي على درب الشهداء حتى النصر .
كما قام محافظ المحافظة والوفد المرافق له وشخصيات تربوية واجتماعية بزيارة معرض صور شهداء المنطقة وروضة الشهداء بعزلة الحمزات .

عمران
ودشن مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة عمران، أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، بإقامة ندوة بعنوان “ثقافة الشهادة ومكانة وعظمة الشهداء “، بالتعاون مع كلية الرسالة للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وملتقى الطالب الجامعي.
واستعرض وكيل المحافظة حسن الأشقص في الندوة التي حضرها مدير عام مكتب التعليم الفني بالمحافظة أمين الديدي، فضل الشهادة في الدفاع عن الدين والوطن وأهمية تقديم المزيد من التضحيات والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأكد أهمية إحياء ذكرى الشهيد واستلهام الدروس من تضحيات الشهداء، ودعم ورعاية أسرهم.
ودعا الوكيل الأشقص إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة.
من جانبه أكد عميد كلية الرسالة الدكتور توفيق القرندل أهمية المضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
وأشار إلى أهمية الذكرى السنوية للشهيد كمحطة للتزود من مبادئ وتضحيات الشهداء، وضرورة رعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها وفاءً لتضحيات ذويها كأقل واجب تجاه ما سطروه من ملاحم وانتصارات.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء من منتسبي كلية الرسالة المضي على درب الشهداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
تخلل الندوة تكريم أسر الشهداء من منتسبي الكلية.
ونظم أبناء منطقة حمده بمديرية ريدة محافظة عمران أمس فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب الأوقاف دحان قفه ومدير التربية بالمديرية أمين الشامي ومسؤول الوحدة الثقافية، ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة.
وأشارت إلى أن ذكرى الشهيد تحيي في النفوس، عظمة تضحيات الشهداء، وتمثل في الوقت ذاته رسالة لتحالف العدوان بمضي اليمنيين في تقديم التضحيات وقوافل الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر.
كما أكدت الكلمات حرص القيادة السياسية على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم والاهتمام بهم ..مشيرة إلى المسؤولية الملقاة على عاتق جميع أبناء المجتمع في العناية بأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم الزكية من اجل كرامة وعزة الوطن.
وأشادت بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين.

حجة
إلى ذلك نظمت ثانوية الشهيد طه المداني للمتفوقين بمحافظة حجة أمس فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد لتجدبد الصمود في مواجهة العدوان.. مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والاعتناء بهم وتفقد أحوالهم.
فيما اعتبر رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور عبدالملك جحاف الاهتمام بأسر الشهداء واجب وطني كأقل واجب تجاه الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن السيادة الوطنية. . معلنا عن تبرع هيئة المستشفى بمبلغ مالي لثانوية المتفوقين .
وأكد أهمية دعم ثانوية المتفوقين بحسب الإمكانات المتاحة بما يمكن من تجويد مخرجات التعليم.
فيما أشار مدير عام ثانوية الشهيد طه المداني للمتفوقين الدكتور يوسف صباح إلى الحرص على تنظيم برامج وأنشطة لتفقد اسر وأبناء الشهداء وروضات الشهداء.
وثمن دور قيادة المحافظة في متابعة مشروع ثانوية الشهيد طه المداني للمتفوقين.. مشيرا إلى مسؤوليات وزارة التربية والمحافظة في دعم الثانوية لتحقق الهدف الأساسي من إنشائها.
من جانبه أكد مشرف مربع مديريات المدينة حمزة الأخفش عظمة المناسبة وأهمية الاهتمام بأسر الشهداء والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر.
فيما أشارت كلمتا مجلس الآباء والطلاب ضرورة رد وفاء الشهداء بالوفاء لأبنائهم وأسرهم..
تخلل الفعالية التي حضرها مديرو المكتب التنفيذي والقطاع التربوي فقرات متنوعة عن المناسبة.
عقب الفعالية كرم وكيل المحافظة ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري ومديرا مكتب التربية وثانوية المتفوقين الطلاب المتفوقين في الثانوية لشهر نوفمبر
من جانب آخر نظمت إدارة أمن مديرية مبين بمحافظة حجة أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار مدير أمن المديرية الرائد مالك جبه، إلى أن إحياء سنوية الشهيد يعد تدشينا لعام جديد من الاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن والسير على دربهم.
فيما أشار مشرف المديرية منصور الزغافي، إلى أنه سيتم افتتاح معارض لصور الشهداء.. مشيرا إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد لا يقتصر على تنظيم الفعاليات وإنما تفقد أحوال أسر الشهداء.
واُلقيت في الفعالية التي حضرها أعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية، كلمات أكدت استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.

ريمة
كما نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة ريمة أمس ، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية الذي حضرها وكيل المحافظة فهد الحارسي، أشار وكيلا المحافظة زيد الوزير وحافظ الواحدي ، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء،
وأوضحا أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتزود من المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأكدا أن دماء الشهداء عززت من صمود الشعب اليمني أمام أعتى عدوان وأفشل مخططاته . . مشيرين إلى أن ما يتحقق اليوم من انتصارات ضد العدو هو ثمرة للتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء في مختلف الجبهات.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من القيادات المحلية والتنفيذية بالمحافظة وشخصيات اجتماعية، كلمات وقصيدة شعرية .. تطرقت إلى مكانة وعظمة الشهداء ومواقفهم البطولية في الدفاع عن حياض الوطن.
وعُقد أمس بمديرية الجبين محافظة ريمة لقاء قبلي في الذكرى السنوية للشهيد بحضور وكلاء المحافظة زيد الوزير وحافظ الواحدي وفهد الحارسي.
وفي اللقاء أكد المشاركون التمسك بالهوية الإيمانية التي مكنت الشعب اليمني من الصمود والثبات في مواجهة دول تحالف العدوان.
وأدان المشاركون جرائم العدوان المستمرة بحق الشعب اليمني، وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية هذه الجرائم مطالبين باتخاذ مواقف صارمة ضد تحالف العدوان.
كما أكدوا الاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح حتى تحقيق النصر..
وأشاروا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني، داعين الجميع للتفاعل والمشاركة في إحياء فعاليات ذكرى الشهيد.

الحديدة
من جانب آخر نظمت فروع شركة النفط اليمنية والهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والموارد المعدنية والشركة اليمنية للغاز بمحافظة الحديدة امس السبت فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم إلى أهمية إحياء المناسبة تخليدا لتضحيات الشهداء العظماء ومآثرهم البطولية دفاعا عن الوطن وعزته وكرامته.
ولفت إلى أن الشهداء رسموا بدمائهم لوحة مشرقة لمستقبل اليمن الجديد، يمن قوي رافض لأشكال العمالة والارتزاق والارتهان للخارج.
وأكد الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم تقديرا للتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الانتصار للإرادة الوطنية وإفشال مخططات العدوان.
ونوه قحيم إلى أن صمود الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان أبهر العالم وأثبت قوة وصلابة أبناء الشعب الصامد منذ اكثر من ست سنوات.. لافتا إلى أن محافظة الحديدة قدمت منذ بدء العدوان قوافل من الشهداء وستظل رافدا للجبهات حتى يتحقق النصر .. مجددا التأكيد على مواصلة السير على درب الشهداء الأبرار ورفد الجبهات بالرجال والمال.
وفي الفعالية التي حضرها نائب المدير التنفيذي لشركة النفط ناصر بن حبتور ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الأهدل ثمن مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية بالمحافظة وليد القدمي تضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدين والوطن .. مؤكدا أهمية تحمل الجميع مسؤولية الاهتمام بأسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم ..مشيرا الى ان الشعب اليمني اليوم أكثر حضورا للمواجهة والتضحية.
ولفت القدمي إلى أن ست سنوات من العدوان والحصار لم تؤثر في الشعب اليمني، بل ازداد صمودا وعنفوانا في مواجهته.. منوها إلى أهمية استلهام دروس الصمود والتضحية من الشهداء في مواجهة قوى العدوان.
من جانبه أكد نائب مدير فرع شركة النفط علي حسين الشريف أن الشهداء قدموا نماذج نادرة في التضحية والفداء من خلال مواجهتهم للعدوان وهم لا ينشدون إلا العزة والكرامة.
وأشار الشريف إلى أن اليمنيين حققوا الانتصارات العظيمة في مواجهة الطغيان العالمي وكسروا هيبته نتيجة لتضحيات الشهداء.
ولفت إلى ما جسده الرئيس الشهيد صالح الصماد، من نموذج في التضحية والفداء دفاعا عن الوطن والشعب.
ونوه إلى أن احتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية والتي تزيد من معاناة الشعب اليمني جريمة حرب مكتملة الاركان .. موضحا أن الشركة ستسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة تأهيل منشآت راس عيسى التي تضررت جراء استهدافها المتعمد من قبل طيران العدوان.
من جانبه اكد المشرف الاجتماعي بالمحافظة علي شايم على أهمية السير على درب الشهداء في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ..وأشاد بما سطره الشهداء من بطولات وتضحيات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جانبه اعتبر نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ذكرى الشهيد فرصة للتعبير عن الوفاء للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الذود عن حياض الوطن وأناروا درب الحرية والاستقلال والكرامة في مواجهة الصهيونية والامبريالية وعملائها.
ونوه العضابي بمآثر الشهداء وتضحياتهم وما سطروه من ملاحم في وجه العدوان .. منوها بالمكانة والمنزلة الرفيعة التي يحظى بها الشهيد عند الله في الدنيا والآخرة.
ودعا العضابي إلى ضرورة الاهتمام والرعاية بأسر وذوي الشهداء الذين وبفضل تضحياتهم ينعم الشعب بالأمن والأمان والاستقرار.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء أن التضحية،أقل ما يمكن بذله من أجل الوطن والدفاع عنه لدرء المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الأعداء الذين يسعون لاحتلاله ونهب ثرواته.

أمانة العاصمة
إلى ذلك نظم المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بمديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٢ه‍ .
وفي الفعالية أشار أمين عام المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام دروس الشجاعة والفداء والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الاستشهاد وتخليد مآثر وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة الغزاة والمحتلين وتحرير الوطن.. مستعرضاً فضل وعظمة الشهادة في سبيل الله دفاعاً عن الدين والعرض والأرض.
من جانبه أشار عضو مجلس الشورى يحيى المهدي إلى عظمة التضحية والبذل في سبيل الله والسير على درب الشهداء في الذود عن حياض الوطن وحريته.. مؤكداً أهمية الاعتناء بأبناء وأسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم.
مدير المديرية محمد الدرواني، لفت إلى تضحيات ومكانة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في مواجهة قوى تحالف العدوان دفاعاً عن كرامة وعزة الشعب اليمني واستقلال الوطن وأمنه.
ودشنت الهيئة النسائية لأنصار الله بأمانة العاصمة بالتعاون مع إدارة توعية المرأة بالأمانة أمس، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي التدشين أشارت منسقة الهيئة النسائية بالأمانة ابتسام المحطوري، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد تأتي تخليداً وعرفاناً ووفاءً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في ميادين العزة والكرامة.
وأوضحت أن خطة الفعاليات تتضمن تنظيم زيارات لروضات الشهداء بمديريات أمانة العاصمة، وافتتاح معارض لصور الشهداء الذين بذلوا دماءهم الزكية رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأكدت المحطوري تفاعل ومشاركة القطاع النسوي بالأمانة في إحياء الفعاليات والأنشطة بما يليق بتضحيات الشهداء وعظيم بذلهم وعطائهم.. داعية إلى الاضطلاع بالمسؤولية تجاه أسر الشهداء ورعايتها والاعتناء بها.
من جانبها أشارت مديرة إدارة توعية المرأة بالأمانة حنان العزي إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في الوفاء لتضحيات الشهداء والاهتمام بأسرهم وذويهم، وترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد في أوساط المجتمع.

تعز
وعقد أمس لقاء بعزلة مرعيت في مديرية صبر الموادم محافظة تعز برئاسة وكيل المحافظة محمد الحسيني، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وتطرق اللقاء إلى آلية التحشيد للجبهات وإخراج الزكاة كون الجهاد والإنفاق ركائز بناء الحرية والاستقلال والتكافل الاجتماعي.
وفي اللقاء أشار الوكيل الحسيني إلى دور الشهداء وتضحياتهم من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكداً ضرورة تحمل الجميع المسؤولية تجاه أسر الشهداء وتلمس همومها.
من جانبه دعا مدير المديرية عبدالرؤوف العزاني إلى بذل الجهود لإحياء ذكرى الشهيد بما يليق بمكانة الشهداء، وما بذلوه في سبيل الله والدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أهمية تعزيز منهجية الاستشهاد في نفوس المجتمع.
من جهتهم أكد المشاركون في اللقاء الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال، ودعم أسر الشهداء والجرحى.
وأقيمت أمس بمدينة الراهدة مديرية خدير في محافظة تعز، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية بحضور مدير عام المديرية جلال الصبيحي، ومشرف المديرية عادل شعلان، ألقيت كلمات أشارت إلى عظمة الشهيد وتضحياته في مواجهة العدوان وجحافل مرتزقته.
وثمنت الكلمات تضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين والدين والوطن، مؤكدة أهمية تحمل الجميع مسؤولية الاهتمام بأسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم.

قد يعجبك ايضا