الحوثي: دماء الشهداء مفتاح النصر الأول للشعب اليمني شعب الكرامة والإيمان والحكمة

فعاليات متنوعة بذكرى الشهيد في أمانة العاصمة والمحافظات

النعيمي يؤكد ضرورة رعاية أسر الشهداء ودعم الأسر المنتجة وفقاً لمسارات تنظيمية
مؤسسة الشهداء توزع هدايا رمزية لأسر وذوي الشهداء عرفاناً ببطولاتهم وتضحياتهم الجسيمة
التأكيد على الاهتمام بأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية

الثورة /سبأ
في إطار الاحتفالات المتواصلة بذكرى الشهيد، دشنت مؤسسة الشهداء توزيع هدايا رمزية لأسر وذوي الشهداء في أمانة العاصمة، كتعبير عن العرفان بتضحياتهم الجسيمة في سبيل الذود عن الوطن، كما نظمت العديد من الهيئات الحكومية والمجالس المحلية فعاليات احتفالية متنوعة بالمناسبة.

مؤسسة الشهداء
وفي هذا السياق دشنت مؤسسة الشهداء أمس توزيع هدايا رمزية لأسر الشهداء في أمانة العاصمة والمحافظات في الذكرى السنوية للشهيد .
وفي التدشين اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أسر الشهداء أنموذجاً في العطاء والوفاء والشجاعة، ما يتطلب مقابلة الوفاء بالوفاء.
وأشار إلى أن توزيع الهدايا على أسر الشهداء، رمزية من أبناء الشعب اليمني عرفاناً بتضحيات الشهداء وعطائهم رغم العدوان والحصار.
وقال” إننا نرى شعبنا يبذل ويقدّم ويضحي، قدّم المال وبذل النفس في كل الميادين وها هو اليوم يثبت عطاءه من جديد ليقدّم لهذه الأسر الكريمة التي تحمل العزة والكرامة والوفاء والشهامة هدايا رمزية”.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى عظمة ما قدمته أسر الشهداء في الدفاع عن الوطن .. وقال “هنيئاً لأسر الشهداء هذا العطاء الذي قدّمته في سبيل الله، عطاؤكم وأجركم متواصل”.
وأضاف” عندما يأتي إليكم من يحمل الهدايا الرمزية، إنما يأتي ليستلهم من شجاعتكم وتضحيتكم وصبركم وصمودكم وبذلكم وعطائكم ويستلهم معاني كثيرة لا يمكن أن تتكرر إلا داخل هذه الأسر الفاضلة، التي نعوّل عليها كثيراً في ثقافة الشهادة في المجتمع”.
وأكد الحوثي أن دماء الشهداء ستكون مفتاح النصر الأول وميدان النصر والشجاعة والثبات والعزة للشعب اليمني، شعب الكرامة والإيمان والحكمة.
فيما أشار المدير التنفيذي للمؤسسة طه جران إلى أن توزيع الهدايا يأتي في إطار فعاليات وأنشطة المؤسسة في ذكرى سنوية الشهيد .. مبيناً أن التوزيع يستهدف أسر وذوي الشهداء عرفاناً ووفاءً لمن جادوا بأرواحهم فداء للوطن.
وأوضح أن الهدايا سيتم تسليمها لفروع المؤسسة بالمحافظات ليتم توزيعها على كافة أسر الشهداء عبر لجان بالمديريات والعزل خلال الاحتفاء بسنوية الشهيد.
ولفت جران إلى أن برنامج المؤسسة بهذه الذكرى يحفل بالعديد من الأنشطة التي تٌعنى بذوي الشهداء ومنها تنفيذ زيارات ميدانية لروضات وأسر الشهداء.
بدوره أشار نائب المدير التنفيذي للمؤسسة حسين القاضي إلى أن إعداد وتجهيز الهدايا استمر أكثر من شهر، بما يتناسب وعظمة الذكرى ومكانة الشهداء.
واعتبر خدمة أسر وذوي الشهداء وتلمس احتياجاتهم واجب على الجميع تجاه من ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن واستقلاله.
ودعا القاضي الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص ورجال الخير إلى دعم ومساندة المؤسسة بما يمكنها من خدمة أسر الشهداء ورعايتهم في كافة المجالات.

مؤسسة بنيان
إلى ذلك أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي اهتمام الدولة بدعم الأسر المنتجة لتحسين سبل العيش وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية.
وأشار النعيمي – في فعالية نظمتها مؤسسة بينان التنموية، بذكرى سنوية الشهيد في سوق الخميس للأسر المنتجة بميدان التحرير- إلى أهمية العمل وفقاً لمسارات تنظيمية وتوحيد الأفكار والمقترحات لشراء ودعم المنتجات المحلية من خلال مؤسسة بنيان التنموية.
ولفت إلى أن المنتجات المحلية ستعزز من بناء اليمن ومستقبله الواعد بدماء وتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة من أجل أن يعيش الشعب اليمني في عزة وكرامة.
كما أكد النعيمي الحرص على تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص لدعم وشراء منتجات الأسر المنتجة وفي كل حقول الميدان ومنها الزراعة، وذلك في إطار اهتمام الدولة بقطاع الاقتصاد الإنتاجي وتوفير احتياجات المجتمع بأياد ومواد محلية.
وأشاد بدور مؤسسة بنيان التنموية واهتمامها بدعم أسر الشهداء وإقامة سوق للمنتجات .. معتبراً ذلك إحدى وسائل الصمود والتحدي في وجه العدوان ورسالة لقوى العدوان بقدرة الشعب اليمني على إيجاد تنمية ذاتية محلية.
فيما أشار المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان المهندس محمد حسن المداني، إلى أن الفعالية تأتي في إطار الاحتفاء بذكرى سنوية الشهيد.
وذكر أن الهدف من تنظيم الفعالية بسوق الخميس للمنتجات المحلية لأسر الشهداء – الذي يقام يوم الخميس أسبوعياً يتمثل في تسويق وبيع منتجات الأسر المنتجة من الملابس والحلويات والمعجنات والإكسسوارات، والمنظفات والصابون، والبخور والعطور، والدقيق المركب ومنتجات نزيلات الإصلاحية المركزية في الأمانة.
وأكد المداني اهتمام المؤسسة بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لها .. مشيرا إلى مشاركة مبادرة “فما وهنوا” للمعاقين الذين أخذوا على عاتقهم إخراج المعاقين الذين أصيبوا في الجبهات من منازلهم للعمل في مختلف المجالات ويكون لهم دور في المجتمع والتنمية.
ودعا الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص ورجال المال والأعمال إلى مساندة المؤسسة في إحياء مثل هذه الأسواق ومراكز البيع لأسر الشهداء ودعمها وتشجيعها لمواصلة الإنتاج وبجودة عالية تنافس المنتجات المستوردة.
فيما ألقيت كلمتان عن أسر الشهداء، ألقاها والد الشهيد طه حسين علان وأم الشهيد حسين أبو طارق، أشارتا إلى أهمية الفعالية في تسليط الضوء على تضحيات الشهداء ودورهم في استنهاض المجتمع.
واستعرضتا مآثر الشهداء في ترسيخ القيم والمبادئ والأهداف التي ضحوا من أجلها وتحقيق تطلعات الشعوب في التحرر من الاستبداد ورفض الوصاية.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وفنية وإقامة مسابقة ثقافية وتقديم جوائز عينية للمتسابقين من أسر الشهداء.
وكان عضو السياسي الأعلى النعيمي، طاف بأجنحة سوق الخميس للأسر المنتجة واستمع من المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس المداني إلى شرح عن مكونات السوق وأجنحته المختلفة.
حضر الفعالية نائب المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان جمال شرف الدين وعدد من آباء وأمهات الشهداء والأسر المنتجة المشاركة في السوق.

أمانة العاصمة
ودشن مكتب الأوقاف والإرشاد في أمانة العاصمة أمس، قافلة إرشادية وتوعوية في إطار إحياء ذكرى سنوية الشهيد 1442هـ.
تهدف القافلة التي تستمر 18 يوماً بمشاركة 400 مرشد ومرشدة إلى توعية وتثقيف المجتمع في مساجد ومدارس ومجالس وأحياء مديريات الأمانة، بأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء والاعتناء بأسرهم وتكريمها وزيارة الروضات عرفاناً بتضحيات الشهداء.
وأكد مدير مكتب الأوقاف بالأمانة عبدالله عامر، أهمية دور الخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي بفضل الشهادة ومكانة الشهداء الذين قدّموا أرواحهم في الدفاع عن الوطن إلى جانب الملاحم البطولية التي يسطرها المرابطون في الجبهات.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد بتنظيم الفعاليات والأنشطة الإرشادية وحلقات الوعظ لترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد في الدفاع عن العرض والأرض ومواجهة قوى تحالف العدوان والمرتزقة حتى تحقيق النصر.
فيما أشار نائب مدير مكتب الأوقاف لشؤون التوجيه والإرشاد الدكتور قيس الطل، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستذكار الشهداء والتعريف بأدوارهم ومواقفهم البطولية واستلهام الدروس من تضحياتهم ورعاية أسرهم.
كما نفذ المكتب الإشرافي للقطاع النسائي وإدارة توعية المرأة في مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء، فعاليات وأنشطة متنوعة في الذكرى السنوية للشهيد.
وأوضحت مديرة إدارة توعية المرأة فنون مجلي، أنه تم تنفيذ فعاليات في عدد من مناطق عزل مديرية سنحان تخللتها زيارات لروضات الشهداء وتفقد أسرهم وذويهم وتنظيم برامج إحسان وأنشطة اجتماعية وترفيهية ومجالس نسوية.
وأشارت إلى استمرار الفعاليات والتفاعل النسوي بما يليق بعظمة الشهداء ومكانتهم وتضحياتهم في سبيل عزة الوطن وكرامة الشعب اليمني.
ودعت مجلي إلى الاستمرار في تقديم الرعاية لأسر الشهداء وتفقد أحوالها .. مشيدة بمعنويات نساء الشهداء وتجسيدهن للتضحية والفداء والبذل في سبيل الحرية والكرامة.
كما افتتح أمس بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، معرضاً لصور الشهداء في حي بير زاهر ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الافتتاح، أشاد مدير المديرية حمد بن راكان الشريف، بجهود القائمين على المعرض والمنظمين.. مؤكداً أن إحياء ذكرى الشهداء تعبير عن الوفاء لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامة أبنائه.
وأشار إلى أهمية تخليد مكانة وعظمة الشهداء وترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد في أوساط المجتمع والسير على درب الشهداء في مواجهة الأعداء.. منوهاً إلى ضرورة تقديم الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء.
حضر التدشين مسؤول المبادرات المجتمعية بالمديرية محمد الدولة وعدد من أبناء الشهداء والعقال والشخصيات الاجتماعية.

صنعاء
كما نظمت الإصلاحية المركزية في محافظة صنعاء أمس، فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي، أن تضحيات الشهداء أثمرت نصراً وعزة في معركة الاستقلال التي يخوضها الشعب اليمني لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ونوه بمواقف الشهداء وأهمية تضافر الجهود لرعاية أسرهم وذويهم .. معتبراً الاحتفاء بهذه الذكرى تأكيداً على الصمود والسير على درب الفداء والتضحية في مواجهة العدوان.
كما أكد أهمية استمرار إحياء ذكرى الشهيد لتجسيد مكانة الشهداء ومسيرتهم الخالدة واستلهام الدروس من عظمة تضحياتهم .. داعياً إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية ثقافة الشهادة والسير على درب الشهداء.
وأشار محافظ صنعاء إلى عظمة الشهداء ومقامهم الرفيع .. لافتاً إلى أن اليمنيين يُجسدون هويتهم بالصمود والثبات في مواجهة العدوان.
فيما أكد مدير الإصلاحية العقيد قايد المصعبي، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لتجسيد مآثرهم البطولية وبما يعزز من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
تخلل الفعالية – بحضور مستشار المحافظة عبدالله المرتضى ونائب مدير أمن المحافظة محمد الجبري وعدد من الضباط والعسكريين – فقرات وقصائد شعرية عكست تضحيات الشهداء.
وأقيمت بعزلة بني محمد بجبل عانز مديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء أمس، فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية – بحضور مدير المديرية خالد العرشي وممثلي المكتب الإشرافي والمشائخ والشخصيات الاجتماعي – ألقيت كلمات استعرضت ما حققه الشهداء من مكاسب في الدفاع عن الوطن وصد الغزاة والمرتزقة.
وتطرقت الكلمات من قبل المشاركين إلى صمود أسر وذوي الشهداء .. مشيرةً إلى أهمية استغلال هذه الذكرى في زيارة أسر الشهداء وذويهم وتلمس أحوالهم عرفانا ووفاء للشهداء وتضحياتهم.
عقب ذلك نظم أبناء العزلة لقاء للتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وأكد المشاركون في اللقاء بحضور مدير المديرية، أهمية تعزيز جهود التحشيد والنفير إلى ميادين الوغى وإمداد المرابطين بكل غال ونفيس لطرد الغزاة والمحتلين.
وأشاروا إلى أن مخططات العدوان وجرائمه ستتحطم على صخرة صمود وبأس الشعب اليمني .. مجددين العهد بالتماسك والتلاحم في خندق الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

تعز
إلى ذلك نظم مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة تعز – بالتعاون مع الوحدة الثقافية بالمحافظة، أمس – لقاء موسعا للخطباء والمرشدين في الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.
وفي اللقاء، بحضور عدد من الخطباء والمرشدين، ألقيت العديد من الكلمات والفقرات التي أكدت أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد، بما يليق بعظمة تضحيات الشهداء.
ودعت الكلمات، الخطباء والمرشدين إلى تحمل المسؤولية في توعية المجتمع وترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد.
وأوضحت أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من انتصارات، هو بفضل الدماء والتضحيات الجسام التي سطرها الشهداء في مختلف الجبهات.
وتطرقت الكلمات إلى واقع الهوان الذي وصلت إليه الأنظمة العميلة بتطبيعها مع الكيان الصهيوني وخيانتها للأمة وقضاياها المركزية والمصيرية ومقدساتها.
كما عقد في عزلة تباشعة بمديرية صبر الموادم محافظة تعز أمس، لقاء برئاسة وكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، ضم قيادة المجلس المحلي ومشائخ وأعيان العزلة في ذكرى سنوية الشهيد 1442هـ.
وفي اللقاء – بحضور مدير المديرية عبدالرؤوف العزاني ومدير فرع مؤسسة الشهداء في المحافظة علي الجنيد، وعدد من مدراء المكاتب – أشار الوكيل الحسيني إلى أهمية إحياء الذكرى عرفاناً بتضحيات من قدموا أرواحهم في الدفاع عن الوطن.
فيما تطرق مشرف المديرية عبدالله الجنيد إلى ما تمثله ذكرى سنوية الشهيد من أهمية في ترسيخ ثقافة الشهادة والبذل والعطاء والاستشهاد في أوساط المجتمع.
ولفت إلى أهمية رعاية أسر الشهداء والجرحى، تكريماً لمن بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين.
وأكد الاجتماع ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم، بما يعزز من التماسك المجتمعي في مواجهة العدوان.

البيضاء
من جانبها نظمت مدارس البنيان الأساسية النموذجية الأهلية في مدينة البيضاء أمس، فعالية ثقافية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، في إطار احتفالات مكتب التربية والتعليم في محافظة البيضاء وكافة المدارس الحكومية والأهلية والخاصة في المحافظة.
وفي الفعالية أشار عضو رابطة علماء اليمن في محافظة البيضاء مدير إدارة تحفيظ القرآن الكريم في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الشيخ العلامة محمد أحمد السقاف، إلى أهمية هذه المناسبة في إحياء قيم الجهاد والتذكير بما قدمه الشهداء وبتضحياتهم الخالدة.. مؤكدا ضرورة المضي على دربهم لتحقيق العزة والكرامة للشعب اليمني الأبي.
وأكد العلامة السقاف أن إحياء فعالية الذكرى السنوية للشهيد، نقطة انطلاق للتحرك والسعي لتحرير المحافظة من قوى الاحتلال والمرتزقة.. وحث على ضرورة تنظيم المعارض في المديريات والمدارس وزيارات الروضات الشهداء في مدينة البيضاء.
وفي الفعالية – التي حضرها مدير الشؤون القانونية الخضر محمد الهجري ومدير الامتحانات صالح أحمد القشمري ومدير المستلزمات السقاف أحمد السقاف – اعتبر مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء الأستاذ محمد عمر الحارثي إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن .
وأشار الحارثي إلى أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد مناسبة لإحياء ذكرى الشهداء الأبرار الذين استهدفهم العدوان في المنشآت التعليمية.. داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهة الحرب الظالمة.. مؤكدا أن التخاذل عن نصرة قضية ومظلومية الشهداء هو خيانة لدمائهم وتضحياتهم.
من جانبه قدمت مديرة مدارس البنيان النموذجية الأستاذة سعدية علي المقيبلي، مداخلة عن عظمة الشهداء ومكانتهم وأنهم مصدر فخر واعتزاز للشعب اليمني بما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان الغاشم وإفشال مخططاته التدميرية وخاصة توقيف العملية التعليمية في ربوع الوطن الغالي، مؤكدة أن صمود الجبهة التعليمية في وجه العدوان مثل رسالة قوية للعالم بقوة وصلابة المعلم اليمني وثباته في أداء رسالته التربوية.
كما ألقيت عدد من الكلمات أكدت في مجملها المضي قدما على درب الشهداء ومواصلة تقديم العطاءات والتضحيات فداء لهذا الوطن الغالي في ميادين وساحات العزة والكرامة والصمود.. ومن أجل عزة واستقلال وسيادة اليمن.. مؤكدين أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستشعار المسؤولية في الثبات لمواجهة العدوان الغاشم ومخططاته وخاصة قطاع التعليم والعملية التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية .

إب
إلى ذلك دُشنت أمس في محافظة إب، الفعاليات والأنشطة الثقافية والتوعوية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى خالد السياغي أشار مشرف المحافظة يحيى اليوسفي إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد في تعزيز قيم الصمود والثبات في مواجهة العدوان، مؤكداً حرص قيادة المحافظة على رعاية أسر وأبناء الشهداء عرفانا بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن.
وحث الجهات الرسمية والشعبية على تلبية احتياجات أسر الشهداء كأقل واجب تجاه من بذلوا أرواحهم رخيصة للذود عن حياض الوطن .
من جانبه أكد وكيل المحافظة راكان النقيب، أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وقوة وصمودا أمام كافة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن على مدى ست سنوات من العدوان .. لافتا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهداء للتعريف بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن .
من جهته تطرق وكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب، إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد المستمدة من القرآن الكريم.. مبينا دور الثقافة القرآنية في تمكين اﻷمة من امتلاك عناصر القوة، والقدرة على تجاوز التحديات، والانتصار على أعدائها .
بدوره أكد الشيخ العلامة عبدالباسط الحميدي في كلمة العلماء، وجوب إكرام الشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم وأبنائهم وتفقد أحوالهم.. مبيناً أهمية الجهاد في سبيل الله والتضحية من أجل الدفاع عن اﻷرض والعرض والمقدسات اﻹسلامية .
فيما أكدت كلمة المشاركين، على مواصلة الصمود ورفد الجبهات والسير على درب الشهداء في مواجهة العدوان .. مشيرة إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تعبير عن الوفاء والتقدير لمن بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن.
تخللت الفعالية – التي حضرها وكيل المحافظة للشؤون الصحية الدكتور أشرف المتوكل ونائب رئيس جامعة إب الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف واﻷمين العام المساعد الدكتور نبيل الورافي ورئيس فرع مؤسسة الشهداء محمد المساوى والقيادات والشخصيات الاجتماعية في المحافظ – قصيدة شعرية للشاعر نبيل الحضرمي عبرت عن المكانة العالية للشهداء ودورهم في تحقيق النصر والعزة والتمكين ضد الغزاة والمحتلين .

الحديدة
إلى ذلك نظمت وحدتا الثقافة القرآنية والعلماء والمتعلمين – برعاية مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة الحديدة صباح أمس الخميس – لقاء موسعا لعلماء وخطباء ومرشدي مديريات المربع الجنوبي تدشينا لفعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1442هـ.
وأشار مدير عام مكتب الأوقاف في المحافظة فيصل أحمد الهطفي، إلى فضل الشهادة ومكانة الشهداء ودورهم في ما ينعم به الوطن من صمود وثبات وعزة رغم كل المؤامرات والتحديات.
ولفت إلى أن الشهداء انطلقوا من خلال منطلقات تتمحور في أن ما يجري هو صراع بين الحق والباطل .. منوها إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء والمضي بعزيمة نحو الحسم والتعجيل بالنصر.
واستعرض الهطفي المحاولات التي يسعى إليها أعداء الأمة في استهداف قيمة الجهاد في نفوس الأمة ودور المسيرة القرآنية في استعادة فريضة الجهاد في ظل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وأكد أهمية تعزيز الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات والاهتمام بأسر الشهداء وفاء لتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما لفت مدير التوجيه والإرشاد في فرع مكتب الأوقاف بمديرية بيت الفقيه ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين عبدالسلام الخليل، وعن الخطباء والمرشدين في مديريات المربع الجنوبي الدكتور جابر القبش، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى بما يليق بمكانة الشهداء والتضحيات التي بذلوها في سبيل الله والدفاع عن الوطن ..وبينوا أن الاحتفاء بسنوية الشهيد يهدف لتفعيل دور المجتمع تجاه أسر الشهداء ..حاثين الجميع للسير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمرتزقة من كل شبر من أرض الوطن.
وشددوا على أهمية رص الصفوف والاهتمام بأبناء الشهداء وذويهم والوفاء لأهل الوفاء الذين قدموا أرواحهم رخيصة ذودا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
حضر اللقاء مدراء مديرية زبيد وإدارة الأمن والمشرف العام بالمديرية وفروع مكتب الأوقاف في مديريات الدريهمي وبيت الفقيه وزبيد.

حجة
كما نظمت إدارة الأمن في محافظة حجة أمس، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وتطرقت الندوة – بحضور قيادات ومنتسبي القطاع الأمني – إلى ثلاثة محاور قدمها عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة محمد عيشان وعبدالإله المقعد، سلطت الضوء على عظمة المناسبة.
ونوهت محاور الندوة إلى أهمية رعاية أسر وأبناء الشهداء، وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر.
وأشارت إلى فضل الشهادة عند الله، مؤكدة أهمية استلهام الدروس والعبر من إحياء سنوية الشهيد.
إلى ذلك نظمت الإصلاحية المركزية في محافظة حجة أمس، فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية – بحضور مدير الإصلاحية المقدم فهد المداني وعدد من الضباط – ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر وتجديد العهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأكدت على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتفقد أحوالها وتلمس احتياجاتها تقديراً للتضحيات التي قدمها ذويهم فداء للوطن ودفاعاً عن الدين والشرف.
كما زار مدير مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة حمد الشريف أمس، روضات الشهداء في بيت هارون والروضة والحمى والطيران بالمديرية.
وقرأ الشريف ومعه مسؤول المبادرات المجتمعية محمد الدولة، الفاتحة على أرواح الشهداء.. مؤكدين الوفاء للشهداء ومواصلة السير على دربهم في الدفاع عن الوطن.
وأوضحا أن هذه الزيارات تأتي للاطلاع على أوضاع روضات الشهداء وأعمال صيانتها وتأهيلها تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد، تقديراً لتضحياتهم في جبهات العزة والكرامة.
كما زارت إدارة فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في محافظة حجة أمس، روضة الشهداء في الظاهر بالمدينة.
وخلال الزيارة قرأ مدير فرع الهيئة المهندس محمد القدمي والموظفون، الفاتحة على أرواح الشهداء.. مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وأكد المهندس القدمي أهمية تفقد أحوال أسر الشهداء عرفاناً بتضحيات الشهداء دفاعا عن الوطن وسيادته.
وأشار إلى أن هيئة المساحة تنفذ عبر الفرع وبالتنسيق مع قيادة المحافظة، مشاريع لدعم أسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لأبناء وأسر الشهداء.

قد يعجبك ايضا