فلسطين.. طرد اماراتيين بالمسجد الاقصى

الثورة نت| وكالات..

تصدى فلسطينيون، عصر الأحد، لوفدٍ إماراتي تطبيعي اقتحم المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية من شرطة العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية بأن 4 إماراتيين أدوا الصلاة في قبة الصخرة، في المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوّات العدو.

وأوضحت أن الإماراتيين الأربعة خلال جولتهم في قبة الصخرة والتقاطهم صورًا، شرع مرابطون مقدسيون بطردهم، ومطالبتهم بمغادرة الأقصى فورًا، مرددين شعارات ضد التطبيع والمطبعين.

ووفق المصادر فإن هذا الاقتحام جاء بعد صلاة العصر، وفيما يبدو أن هناك توافقًا بين شرطة العدو والإمارات على تخصيص فترة ما بعد العصر للمقتحمين الإماراتيين.

وأضافت المصادر أن شرطة العدو تتبع سياسة إدخال المقتحمين بين الصلوات كي تتمكن من حمايتهم.

وبات هذا المشهد يتكرر يعد أن وقعت “إسرائيل” في منتصف سبتمبر الماضي في واشنطن، برعاية وحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على معاهدة تحالف وتطبيع العلاقات الرسمية مع الإمارات والبحرين..

والخميس الماضي، وصل وفد إماراتي إلى الأقصى عبر باب السلسلة بحراسة شرطة العدو، واعتقلت حينها شرطة العدو في القدس ثلاثة شبان فلسطينيين لتصديهم لوفد التطبيع.

وفي 22 من يوليو الماضي تصدى مقدسيون لمطبع سعودي ضمن ستة صحفيين عرب، تناول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حينها مقطع فيديو يظهر طرد الفلسطينيين للسعودي وسبه والبصق على وجهه.

هدم منزل بالقدس

يذكر أنه وفي اليوم التالي اعتقلت قوات الجددت سلطات العدو الاسرائيلي، اليوم الاثنين، من أوامرها بهدم منازل في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، في إطار الاستيلاء على المدينة وتفريغ سكانها.

وداهمت طواقم بلدية العدو عدة مناطق في سلوان وقامت بتصوير عدد من المنازل، ووضعت اخطارات تجديد أوامر الهدم القديمة لأصحابها وانذارات بقرب انتهائها.

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، فخري أبو ذياب: إن “بلدية الاحتلال سلمت، إخطارات بهدم 13 منزلا مأهولا بالسكان في البلدة”.

وأضاف أبو ذياب أن بلدية الاحتلال أخطرت بهدم 10 منازل في حي البستان من سلوان، و3 أخرى في منطقة “كرم الشيخ” فيها، بحجة البناء دون ترخيص، علما أن المنازل مستوفية لشروط البناء، كما توجد بيوت غير مرخصة للمستوطنين لا تبعد عنها سوى بضعة أمتار.

والمنازل مأهولة وتؤمن معيشة 76 فردا، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أن غالبية المنازل مبنية منذ أكثر من عشر سنوات.

وكان أهالي بلدة سلوان أعلنوا قبل أشهر منع الهدم الذاتي لمنازلهم ورفضه.

وقرر أهالي سلوان في بيان لهم الصمود ومؤازرة من يهدم الاحتلال بيته ومشاركته ثباته من كل أهل البلد (فاليوم هو غدا أنا).

وتتعرض القدس بشكل عام وخاصة سلوان لهجمة مسعورة وممنهجة من قبل بلدية الاحتلال لتهجير وكسر عزائم الرجال بسياسة هدم البيوت وتغريم أهلها قبل وبعد الهدم من باب الترهيب والخضوع لقرارات الاحتلال بتقسيم البلدة وشرعنة الاستيطان فيها.

وتصاعدت مؤخراً عمليات الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال لمنازل المقدسيين أو تجبرهم على تنفيذها بحجة عدم الترخيص.

قد يعجبك ايضا