ارقام : 7.272 طفلاً ما بين شهيد وجريح واستشهاد 16.978 مدنياً بينهم و2.381 امرأة و3.790 طفلاً

المرأة والطفل.. الأهداف الرئيسية لقصف العدوان على اليمن منذ2000يوم

 

 

رصد المركز اليمني لحقوق الإنسان سقوط أكثر من 7250 طفلاً بين شهيد وجريح جراء استهداف تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ مارس 2015م، فيما أكثر من 5.5 مليون طفل معرضون لخطر. أمراض الطفولة بسبب الحصار الذي أدى إلى تردي الأوضاع الصحية.
وأطلق المركز اليمني لحقوق الإنسان تقريره الأول الذي يرصد جرائم تحالف العدوان بحق أطفال اليمن منذ 2015 – 2020م تحت شعار «طفولة بلون الدم ورائحة الموت».
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الشهداء جراء الهجمات الجوية من قبل تحالف العدوان منذ 2015م حتى 2020م بلغ 3468 طفلا والجرحى 3804 أطفال.
ووفقا لإحصاءات المركز فإن 91 % من إجمالي الضحايا الأطفال نتجت عن الهجمات الجوية لدول تحالف العدوان.
إلى ذلك أوضحت إحصائية المركز أن أكثر من 5.5 مليون طفل معرضون لخطر أمراض الطفولة مع تدني تقديم خدمات الرعاية الصحية والتغذية جراء الحصار وإغلاق العدوان للمطارات والموانئ.
فيما أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل تقريرها بعنوان «مأساة أمومة وطفولة مذبوحة لـ2000 يوم من العدوان على اليمن».
كما تناول التقرير الحالة المأساوية للنساء والأطفال في اليمن خلال ألفي يوم من العدوان السعودي الأمريكي الذي شن غاراته في 26 مارس 2015م وما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي.
ووثق التقرير الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين.. مبيناً أن العدوان تسبب في استشهاد 16 ألفا و978 مدنياً بينهم ألفين و381 امرأة وثلاثة آلاف و790 طفلا وإصابة 26 ألفا و203 مدنيين بينهم ألفان و780 امرأة وأربعة آلاف و89 طفلا.
وتطرق التقرير إلى القوانين الدولية لحماية المرأة والطفل.. مستعرضاً جرائم العدوان بحق المرأة، خاصة في المناطق الجنوبية، والتي تتعرض لأبشع الجرائم من قتل وتهجير وإفقار وعنف واختطاف واغتصاب.
وأشار التقرير إلى الآثار الكارثية جراء استهداف العدوان للقطاع الصحي والذي أدى إلى توقف 60 % من المستشفيات والمراكز الصحية.. مبيناً أن استهداف العدوان للقطاع الصحي أدى لتدمير 469 منشأة صحية ومصنعا لتصنيع الأدوية ومصنعان للأوكسجين، بالإضافة إلى تدمير 97 % من المعدات والأجهزة الطبية.
وعرض التقرير إحصائيات عن الأمراض المتفشية بسبب العدوان من سوء تغذية وتشوهات جنينية وإجهاض حيث بلغت نسبة إصابة الأطفال بسوء التغذية 47 % وسوء التغذية الحاد 9 %.
وتسبب العدوان في انتشار الكوليرا والتهابات السحايا الدماغية والدفتيريا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض، نتيجة استخدامه للأسلحة والقنابل المحرمة دولياً وتعمده تلويث المياه وغيرها من الوسائل التي ساهمت في انتشار الأمراض.
وبين تقرير منظمة انتصاف أن عدد الجرحى المعاقين جراء غارات طيران العدوان بلغ أكثر من ألفين و181 جريحا.
ولفت إلى استهداف العدوان أكثر من ثلاثة آلاف و652 مدرسة ومنشأة تربوية في حين أغلقت العديد من المدارس جراء تضررها بسبب غارات طيران العدوان.
وذكر التقرير أن العدوان استهدف كل مقومات الحياة من منشآت خدمية واقتصادية وبنى تحتية، حيث دمر على مدى ألفي يوم 565 ألفا و973 منزلا، و176 منشأة جامعية وألفاً و375 مسجدا.
ووفقاً لتقرير منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، دمر طيران العدوان 365 منشأة سياحية وستة آلاف و732 حقلا زراعيا و15 مطارا و16 ميناء و304 محطات ومولدات كهرباء و537 شبكة ومحطة اتصال وألفين و98 خزاناً وشبكة مياه و392 مصنعا.
وتطرق التقرير إلى التداعيات الكارثية جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية والسفن الغذائية والدوائية والحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي ما أدى إلى وفاة الآلاف من المرضى الذين لم يتمكنوا من السفر للعلاج في الخارج.

قد يعجبك ايضا