تحالف العدوان وكشف المستور

 

علي محمد الأشموري

هذه الحرب الكونية التي حشدتها مملكة الشر السعودية كشفت حقيقة الاعتداءات بالأسلحة المحرمة دولياً علي اليمن وطمس المعالم الآثرية التاريخية لليمن.. هناك لعبة تجري في الخفاء بين شريكي الحرب على اليمن السعودية- الإمارات كقتل النساء والأطفال وابتلاع الجزر اليمنية من قبل الإمارات ومثلها ابتلاع السعودية للأراضي اليمنية وطمس معالم حدود الترسيم 2000م مع جارة السوء السعودية وقلع الخرسانات الحدودية والاستيلاء على الربع الخالي بما فيه الخراخير وشرورة ونحوها.. بالمختصر أخذ الأراضي اليمنية بما فيها منابع النفط ومد أنابيب تنفذها “ارامكو السعودية”.
تحالف العدوان على اليمن مشارك في هذه الجرائم مستغلين حالة الحرب للتوسع والاستيطان الذي بدأ منذ مارس 2015م، معلومات “العربي” كشفت خيوط اللعبة التي لا تختلف عن التوسع الصهيوني في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وهو تقرير خطير يكشف ما وراء يافطة إعادة الشرعية ومعين عبدالملك يشكر التحالف ويُقبِّل يد بن سعود على إعادته “كدمية” لما يسمى برئاسة وزراء حكومة الفنادق منذ بداية الحرب الظالمة حسب تقرير “العربي” مملكة الشر وجارة السوء تبتلع 42000كم2 من الأراضي اليمنية خلال شهور وهو الحرب المشارك في الأهداف التوسعية لآل “سعود” فبعد وضع يد دويلة الإمارت على أرخيل سقطرى وميون تتكشف خيوط لعبة الحرب ومحاولة القضاء على الحرث والنسل اليمني وكل ما له صلة بالإنسان اليمني.. جرافات ومعدات ثقيلة ومئات العمال يعملون في منطقة يمنية مغلقة طاردة للحديث والتنقل والتصوير، فهل رأيتم أبشع من هذا العدوان والجار السيئ الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ودمر اقتصاده من أجل المزيد من النهب والبسط.. اليوم سكان قرية الخراخير ما يربو على 6000 نسمة يعانون الأمرين جراء محاولة السعودية إغراءهم بمبالغ باهظة عوضاً عن منازلهم ونقلهم إلى مدينة سكنية في نجران اليمنية التي استولت عليها السعودية في 1930م من القرن المنصرم.. رفض معظم السكان الإغراءات السعودية قبل شهرين تقريباً ومع وصول مدرعات وتعزيزات عسكرية وشؤون البلدية والقروية جرت اشتباكات بيها وبين نساء القرية اللاتي تصدين للاستيطان السعودي بالسكاكين والأسلحة الحادة، فتحية لمن ينتمي إلى اليمن واللغة المهرية التي تحاول السعودية طمسها عبر هدم المدارس الثلاث، ومن أراد أن يتعلم فعليه ترك اللغة المهرية وقطع ما يربو على 501 كم غرب قريتهم ونقل تابعيتها اليمنية إلى تابعيتهم ومنحهم الجنسية “التابعية” من الدرجة الثانية في منطقة “نجران” ولتضييق الخناق على السكان مُنع معظمهم من العمل والتوظيف ومُنع الأهالي من التنقل في أراضيهم إلا بالبطائق والتابعيات 2017م..
حسب تقرير “العربي” وشهود عيان يمنيين وصلت عشرات المدرعات والأطقم وحدثت المواجهة بينهم وبين الحرائر اليمنيات.. وتهجير السكان جاء على قدم وساق، أما معسكر الخرافي اليمني فقد أصبح في خبر كان، وهو الذي تسلمه في 2000م اللواء القاسمي، والنخبة الحضرمية تلعب بالنار وبالأرض وترى بعين وبدم باردين ما يجري من حفر لأنابيب النفط والتنقيب عنه من قبل شركة أرامكو السعودية، فتباً للعملاء..
قلع الأراضي الإسفلتية وانتهاكات العشائر اليمنية المنتمية للعشائر المهرية والمتهال والغوامر، فمساكنهم التي تنتصب في قلب صحراء الرمال المتحركة يسعى التحالف السعودي – الإماراتي إلى طمسها والتوسع بأريجية في أراضي الغير، وقبل شهرين كشف النقاب عن هذا المخطط الجهنمي التوسعي الذي لا يختلف عن الصهيوني..
والعمال اليمنيون يعانون الأمرَّين الذين كشفوا لـ”العربي” قلع الخرسانات ونقلها كرمال متحركة تحمي شذاذ الآفاق “قاعدة عسكرية أجنبية” وهذه خفايا النظام السعودي العفن، فهل يتعظ بعض ممن في نفوسهم مرض من اليمنيين وأين محكمة الجنايات والعدل الدوليتين؟
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة كما قال “الزعيم الراحل جمال عبدالناصر”..
وأعيادنا.. جبهاتنا، والبادئ أظلم، فاليمن اليوم غير “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”..

قد يعجبك ايضا