تمسكنا بولاية الإمام علي هو الحبل الذي سيعصمنا من تولي اليهود والنصارى

مشاركات في إحياء يوم الولاية : خروجنا تجديد لبيعة رسول الله وبراءة من المستكبرين

 

الثورة / أسماء البزاز
سماح الكبسي _ ناشطة – أوضحت أن إحياء يوم الولاية لدى اليمنيين هو إحياء للقلوب التي كادت تصدأ وتتهاوى بعد موت رسول الرحمة ؛ سيدنا محمد ابن عبدالله لولا ولاية الإمام علي عليه السلام التي أعادت للقلوب بريقها ورونقها لأن العزة لله ولرسوله ولأوليائه.
وقالت” إن يوم الولاية هو تخليد وتمجيد لذكرى يوم الغدير الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه) هكذا أعلن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ولاية الإمام علي عليه السلام من بعده ,على مرأى و مسمع من الأنصار الأوس والخزرج وغيرهم من القبائل العربية الذين حضروا حجَّة الوداع مع رسول الله، بيد أن أحفاد الأوس والخزرج من اليمنيين هم من تمسكوا وتأثروا بإحياء يوم الولاية في كل عام من شهر ذي الحجة على عكس غيرهم من المسلمين الذين يشهدوا للإمام علي عليه السلام بالولاية بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم”.
مضيفة “إن إحياء يوم الولاية لدى اليمنيين لا يقتصر على الفعاليات ومظاهر الفرح من برع وتوزيع الحلوى للأطفال وحسب, وإنما تجلى بإحياء فريضة الجهاد في وجه الطغاة والمستكبرين و قوى النفاق والعمالة ممن يسمون أنفسهم بالمسلمين من أشباه الرجال في الجزيرة العربية وغيرهم من العرب والمسلمين”.
وترى أن ما يميز إحياء يوم الولاية لدى اليمنيين هو الارتباط الكبير بالإمام علي عليه السلام, والسير على منهجه و نهجه , وإن من أعظم ثمار هذا الولاء الارتباط : المسيرة القرآنية المباركة التي شع نورها ومنهجها في كل جبهة من جبهات العزة والكرامة في مقارعة أدوات و قوى التحالف العربي والعدوان الظالم , حيث نرى أحفاد الإمام حيدرة الكرار يهتفون بعد كل نصر بإعلان الولاية للإمام علي عليه السلام والسير على نهجه حتى تحرير الأقصى الشريف بإذن الله من اليهود”.

العزة والكرامة
واعتبرت الكبسي إحياء يوم الولاية (عيد الغدير ) في اليمن إحياء للعزة وللكرامة التي جعلت من اليمنيين أحراراً وشامخين بتولي الإمام علي عليه السلام, في وقت نرى فيه أبناء الأمة الإسلامية يهرولون إلى تولي اليهود والصهاينة ويتفاخرون بأيهم أكثر تضحية و محبة لليهود, في حين أن اليهود والصهاينة يعضون أناملهم من الغيظ أمام قوة أحفاد حيدرة الذين صدقوا في توليهم لله ولرسوله وللإمام علي عليه السلام أنصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان آلا أن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون”.

قيادة حكيمة
أما إيمان عبدالخالق فتقول من جانبها في ذكرى يوم الولاية “نجدد العهد والولاء للإمام علي عليه السلام، وأننا سائرون على نهج آل البيت سلام الله عليهم خصوصا أننا على طوال فترات من الزمن نفتقر لتلك القيادة”.

المشروع القرآني
وأضافت : “ما غاب نجم إلا وظهر نجم من نجوم آل محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين، واليهود يعرفون ذلك وهو موجود في كتبهم التي يعترفون هم بها ويتبعونها وما الحرب على اليمن إلا حرب على المشروع القرآني الذي اكتملت ركائزه ( المنهج _ القيادة _ الأمة ) فالحرب والعدوان على اليمن إنما هي حرب على القرآن والإسلام وبالخصوص من يتحركون بالقرآن ويتمسكون وينتهجون ويسيرون تحت قيادة الآل والعترة أهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين، ولهذا اليهود هم يعرفون أعلام الهدى ويعرفون أن زوالهم وزوال شرهم سيكون على يد العترة الطاهرة واتباعهم من المؤمنين أنصار رسول الله من الأوس والحزرج والجهاد تحت هذا العنوان ( الجهاد في سبيل الله )”.

عهد اليمنيين
من جهتها تقول أمة الصبور المروني “تميز اليمنيون منذ قرون بإحياء يوم الولاية وبحبهم وولائهم لأمير المؤمنين سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام.

الحبل المعصوم
وقالت المروني “إن خروجنا اليوم كان من أجل تجديد البيعة والولاء لوصي رسول الله و خليفته وحامل لواءه سيدنا علي عليه السلام ورفضا لولاية لظالمين الطغاة المستكبرين أمريكا وإسرائيل”.
وأضافت ” إن تمسكنا بولاية الإمام علي هي الحبل الذي سيعصمنا من تولي اليهود والنصارى ومن يواليهم وهي واجب ديني لإكمال الدين وإتمام النعمة ونيل رضا الله ورسوله.وحبنا للإمام علي كرم الله وجهه و لآل بيت رسول الله هو حب توارثناه جيلاً بعد جيل ونشأنا عليه وهذا ما يميز الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة”.

حب الولاية
وترى أن هذه الجموع الغفيرة من حرائر اليمن خرجن في هذا اليوم العظيم وبهذا الزخم الكبير حبا في ولاية الإمام علي ولإحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة والعزيزه على قلب كل يمني، شاكرين الله على نعمة الولاية في هذا اليوم الذي نصَّب فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله الإمام علي وصيا وخليفة بناء على أمر من الله سبحانه وتعالى لإكمال دينه وإتمام نعمته على أمة محمد لذلك وجب الاحتفال بهذا اليوم الذي كان له أثره العميق داخل كل مؤمن صادق مع الله ورسوله.

مخرج للأمة
أم محمد الغيثي تقول : في هذا اليوم تتجلى المعاني الحقيقية لمبدأ الولاء والبراء ونجدد العهد للسير على خطى الهداة باعتبار ذلك المخرج الرئيسي للبلاد والأمة من محنها.

قد يعجبك ايضا