مجلس الشوري: تمادي العدوان في سفك الدماء يعكس إفلاسه وتجرده من كل القيم

“وشحة” جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدوان

النائب العام يوجّه بإعداد ملفات بانتهاكات وجرائم العدوان
“الخارجية” تدعو المجتمع الدولي إلى التخلي عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف حقوق الإنسان في اليمن
هيئة تنسيق المنظمات اليمنية: المجزرة انتهاك صارخ للقوانين والاتفاقيات الإنسانية والدولية
مجلس التلاحم القبلي: تمادي العدوان في جرائمه لن يزيد اليمنيين إلا إصراراً وعزيمة للانتصار لقضيته

الثورة/
عبرت الهيئات والمؤسسات الحكومية والفعاليات السياسية والمجتمعية والقبلية عن إدانتها لجرائم تحالف العدوان المتواصلة بحق اليمنيين وآخرها استهداف الطيران لمنزل مواطن في محافظة حجة، محملة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت على الجرائم التي ترتكبها دول التحالف وتنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
مجلس الشورى
حيث أدان مجلس الشورى استمرار المجازر المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان للعام السادس على التوالي والتي كان آخرها قصف منزل مواطن بمديرية وشحة في محافظة حجة وراح ضحيتها عدد من الأطفال والنساء .
واعتبر المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن تمادى العدوان الذي يقوده النظام السعودي في سفك دم أبناء اليمن، يعكس إفلاسه ووحشيته و تجرده من كل القيم، و سابقة تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية واستهتاراً بكل المواثيق الدولية.
وحمّل مجلس الشورى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم المخزي وتغاضيهم عن استهداف تحالف العدوان للمدنيين، الذي يعتبر تشجيعا لجرائم الحرب اليومية، وغطاء لاستمرار العدوان في الإمعان في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته وكل مقومات الحياة.
وأكد البيان أن استمرار قصف العدوان للطرقات ومساكن المواطنين و البنية التحتية للبلاد، سيزيد ثبات واستبسال وصمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية حتى يتحقق النصر المؤزر.
ودعا البيان المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها في رصد وإبراز وتوثيق الرصيد الإجرامي والمجازر البشعة اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين والنساء والأطفال.
مجلس القضاء
إلى ذلك عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.
وفي مستهل الاجتماع أدان المجلس الجريمة البشعة التي أرتكبها طيران العدوان في مديرية وشحة بمحافظة حجة ونتج عنها إبادة أسرة كاملة من النساء والأطفال، وكلف النائب العام بإعداد الملفات الخاصة لهذه الانتهاكات والجرائم المحرمة بكل الشرائع والقوانين الدولية.
وناقش المجلس، سير العمل المالي والإداري في هيئات وأجهزة السلطة القضائية ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما ناقش المجلس وأقر بعض التنقلات القضائية في بعض المحاكم بناء على الترشيح المرفوع في هيئة التفتيش القضائي.
وفصل المجلس، في عدد من التظلمات المقدمة من بعض القضاة وفقا للقانون، واطلع على محضره السابق وأقره بعد إجراء بعض التعديلات اللازمة عليه.
الخارجية
كما أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشدة استمرار دول تحالف العدوان بقيادة السعودية في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين والمساكن والمرافق العامة، وآخرها جريمة استهداف طيران العدوان يوم أمس الأول لمنزل مواطن بمديرية وشحة بمحافظة حجة، راح ضحيتها عدد من الشهداء من النساء والأطفال.
وأوضح المصدر في تصريح لـ (سبأ) أن هذه الجريمة تأتي بعد وقت قصير من تاريخ قرار الأمين العام للأمم المتحدة رفع اسم تحالف العدوان من قائمة العار لمنتهكي حقوق الطفل، ما يؤكد عدم صوابية ذلك القرار وضرورة إعادة النظر فيه.
ودعا المصدر المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن، والدول الراعية للتسوية في اليمن، ومجلس حقوق الإنسان إلى التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع ملف حقوق الإنسان باليمن وإدانة هذه الجريمة والضغط على السعودية لإيقاف جرائمها، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق فيها وفي بقية الجرائم التي ارتكبت منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥م.
وأشار إلى أن عدداً من الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان، تدين وتستنكر قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية لأهداف عسكرية مشروعة، في حين تغض الطرف عن ارتكاب طيران تحالف العدوان لجرائم حرب مكتملة الأركان باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد المصدر أن الصمت الدولي المطبق إزاء الجرائم التي ترتكب في اليمن وتغليب المصالح على المبادئ الإنسانية وتزويد السعودية بالأسلحة، يعطي الضوء الأخضر لها لاستمرار عدوانها على اليمن والضرب بكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط.
ولفت المصدر إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني في الوقت الذي تؤكد على حقها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس، تجدد التأكيد على التزامها بتحقيق السلام العادل والمشرف الذي ينهي العدوان والحصار ويحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة بصورة عامة.
من جانبها أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل استمرار طيران تحالف العُدوان في استهداف المدنيين وآخرها قصف منزل مواطن بمديرية وشحة في محافظة حجة، راح ضحيته أطفال ونساء .
وأوضحت الهيئة في بيان أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم التي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية بحق المدنيين من أبناء اليمن في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأعتبر البيان هذه المجزرة استباحة لدماء الشعب اليمني ؛ مستنكراً الصمت الدولي تجاه كل الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بحق المدنيين المكفول لهم حق الحماية وفقاً للقانون الإنساني الدولي .
ودعا البيان مجلس حقوق الإنسان ولجنة حقوق الطفل والمنظمات الدولية والإنسانية ورعاة السلام إلى إدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق أبناء اليمن والتي لم يسبق لها مثيل وإظهارها للعالم أجمع والوقوف إلى جانب الشعب اليمني .
مجلس التلاحم
إلى ذلك أدانت قبائل اليمن، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي في مديرية وشحة بمحافظة حجة، وغيرها من الجرائم الوحشية التي لن تسقط بالتقادم.
وأكدت القبائل في بيان صادر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي تلقت (سبأ) أن هذه الجرائم المروعة التي يرتكبها العدوان في ظل صمت مطبق وتواطؤ مفضوح من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لن تزيد قبائل اليمن إلا عزماً وصلابة وثقة بأحقية عدالة قضيتهم ومظلوميتهم الكبرى.
ودعا البيان كافة القبائل إلى مواصلة النكف القبلي والنفير العام إلى جبهات الشرف والكرامة اقتصاصاً لجريمتي آل سبيعيان ووشحة وسابقاتهما من الجرائم والمضي نحو تطهير كافة الأراضي المحتلة من دنس الغزو والاحتلال وأذنابهم .
وجددت قبائل اليمن، موقفها المبدأي الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المحورية، ودعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية وتبني خياراتها المحقة نحو تطهير كافة الأراضي والمقدسات من دنس الكيان الصهيوني البغيض بشتى الامكانات والوسائل المتاحة.
وحذرت من خطورة التجاهل لقضايا الأمة المحورية والمركزية معتبرة ذلك جريمة مشتركة وتواطؤ مفضوح مع كيان العدو الصهيوني وخدمة لمشاريعه الإجرامية.
كما دعا البيان كافة قبائل وشعوب الأمة لتحمل مسئوليتها بالتحرك العملي الجاد لنصرة القضية الفلسطينية والتصدي والمواجهة لخطة ضم الضفة الغربية والأغوار التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها.
عمران
فيما أعلن أبناء مديرية ذيبين بمحافظة عمران أمس النفير العام رداً على جريمة مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان في محافظة مأرب وجريمة طيران العدوان في مديرية وشحة بمحافظة حجة، وغيرها من الجرائم الوحشية التي لن تسقط بالتقادم.
وفي لقاء قبلي لأبناء المديرية، استنكر محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان والوكيل حسن الأشقص استمرار جرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني واستهداف النساء والأطفال .
وأكدا أن جرائم العدوان ومرتزقته لن تزيد قبائل اليمن إلا عزماً وصلابة وثقة في مواجهة العدوان ومخططاته حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن .
من جانبهم أكد أبناء ذيبين وقوفهم وقوفها جنبا إلى جنب مع قبائل عبيدة ومساندتها لتطهير مأرب من دنس الغزاة والمعتدين ومرتزقتهم واستمرارهم في رفد الجبهات بالمال والرجال.
تخلل اللقاء تسيير قافلة غذائية من العنب الجبري دعما واسنادا للمرابطين في الجبهات.
فيما أكد بيان صادر عن اللقاء الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر، داعياً كافة القبائل إلى مواصلة النكف القبلي والنفير العام إلى جبهات الشرف والكرامة اقتصاصاً لجريمتي آل سبيعيان ووشحة وسابقاتهما من الجرائم.
حجة
وأدان فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بمحافظة حجة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بمديرية وشحة.
وأكد فرع المجلس في بيان تلقته (سبأ) أن استهداف النساء والأطفال جريمة تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الاضطلاع بدورهم إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم يندى لها الجبين.
الأمانة
كما أكد أبناء حي الأصبحي النفير العام للرد على جرائم قوى العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني، وآخرها جريمة ميليشيا الإصلاح التابعة للعدوان بحق آل سبيعيان بمحافظة مارب.
وأكد أبناء حي الأصبحي بالعاصمة صنعاء في أجتماعهم ووقفتهم القبلية المسلحة الاستعداد لمواصلة التحشيد لدعم الجبهات بالمال والرجال والعتاد لتطهير مارب وكل شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلين.
وفي الوقفة المسلحة ألقيت كلمة ترحيبية للشيخ رشيد الحصيني، وكلمة الشخصيات الاعتبارية ألقاها الأستاذ يحيى الشامي
أكدتا السخط في تمادي جرائم العدوان المتواصل ضد الشعب اليمني منذ مجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين وكذا مجزرة آل سبيعيان والذي يتطلب من الجميع التحرك الجاد لرفد الجبهات.
وأكد بيان الوقفة إن ما يقوم به العدو ومرتزقته من حزب الإفساد وغيرهم في مأرب والمحافظات المحتلة من جرائم يندا لها الجبين، وآخر هذه الجرائم جريمة إبادة أسرة كاملة هي أسرة الشيخ محسن سبيعيان وقتل إخوته وأبنائه والتعدي على نسائه لهي جريمة من أبشع وأفضع وأشنع الجرائم التي تكشف وتفضح المشروع الأمريكي الإخواني الوهابي الداعشي البغيض،
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة الفضيعة قد هزت مشاعر جميع اليمنيين، واستنكرها كل العالم، واقشعرت منها جلود كل من يحملون بقايا إنسانية في مشاعرهم، واستفزت مشاعر كل قبائل وأحرار وشرفاء اليمن.
واعلن أبناء حي الأصبحي للنفير العام والنكف القبلي وذلك لتحرير محافظة مارب وتطهيرها من المليشيات التكفيرية، خاصة بعد جريمة آل سبيعيان.
حضر الوقفة عدد من المشائخ والعقال والشخصيات والاجتماعية وأبناء الحي من المواطنين الأحرار.
المركز اليمني لحقوق الإنسان
كما أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان الجريمة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان باستهداف منزل مواطن في مديرية وشحة بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها نساء وأطفال.
وأوضح المركز في بيان تلقته (سبأ) أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ قرابة ست سنوات.
وأكد البيان أن تزايد جرائم العدوان بشكل ممنهج خلال الأيام الماضية وإمعانه في قتل النساء والأطفال يأتي في ظل تواطؤ وغياب الضمير الإنساني للأمم المتحدة.
ولفت إلى أن قيام أمين عام الأمم المتحدة بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية من القائمة السوداء لقتلة الأطفال يعد ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.
وحمل المركز المجتمع الدولي مسئولية استمرار تحالف العدوان في ارتكاب هذه الجرائم الوحشية .. داعيا المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم وتوثيقها بما يكفل محاسبة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب.

قد يعجبك ايضا