واشنطن.. جهود لإيقاف صفقة القرن

وزير الخارجية الأمريكي : حزب الله يُلحق الضرر بحليفتنا إسرائيل

 

 

بيروت/
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنّ بلاده تبذل قصارى جهدها لفرض العقوبات على الشخصيات الإرهابية، بما في ذلك أولئك الذين صنفتهم واشنطن بـ”الإرهابيين” في حزب الله.
وأضاف “قمنا بحثّ الدول الأخرى على تسمية حزب الله منظمة إرهابية، وما زلنا نعتقد أنه يمثل خطراً كبيراً، وسلوكه يشير إلى أنه في الواقع منظمة إرهابية عازمة على إلحاق الضرر بالغرب، وعلى الأخص بشريكنا وحليفنا في المنطقة إسرائيل”.
وتعليقاً على حديث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المتعلق ببيع إيران النفط للبنان قال بومبيو “ذلك سيكون غير مقبول، وسيكون منتجاً محظوراً بالتأكيد”.
وتابع “واشنطن ستفعل كل ما في وسعها للتأكد من أن إيران لا يمكنها الاستمرار في بيع النفط الخام في أي مكان بما في ذلك لحزب الله في المنطقة حتى يتم تجفيف الموارد المتاحة لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”.
وفي وقت سابق حث بومبيو مجلس الأمن الدولي على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، واعتبر أنه “لا بد لمجلس الأمن أن يمدد حظر الأسلحة على إيران لمنع مزيد من الصراعات في المنطقة، إذ لا يسع أي شخص جاد الاعتقاد بأن إيران ستستخدم الأسلحة التي تحصل عليها لأغراض سلمية”.
من جهة أخرى قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب إنّ المؤتمر الصحافي المشترك مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري شكل صدمة لأعداء الشعب الفلسطيني.
وذكر الرجوب أنّ الظروف السياسية والميدانية أدت إلى إجماع فلسطيني فصائلي وشعبي.
وأضاف “طوّرنا استراتيجية فلسطينية ضد “صفقة القرن” بدأت بوقف التنسيق الأمني ووقف العلاقات مع واشنطن”.. وقال “إجراء الضم هو إعلان إنهاء حل الدولتين وقواعد الاشتباك مع الاحتلال ستتغير”.
ورأى الرجوب في خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “فرصة لترتيب البيت الفلسطيني وعلاقتنا مع الإقليم”، وتابع “توصّلنا إلى رؤية فلسطينية فيها توحيد للقيادة والبرنامج يعتمد على المقاومة الشعبية”.
وفي هذا السياق، أكد أنّ حماس مع وحدة الجغرافيا الفلسطينية، وقالت “إن منظمة التحرير برئاسة محمود عباس هي مرجعية الشعب الفلسطيني”.
أمين سر اللجنة المركزية لفتح ذكر أنّ الحركة تحاول “تحويل التهديد إلى فرصة بالالتحام مع المجتمع الدولي الذي يناصرنا”.
وأكد أنّ تنفيذ خطة الضم يعني “إنهاء الاتفاقات كافة مع الاحتلال”، وأعلن أنه سيُنظم مؤتمراً في رام الله يتحدث فيه ناشطون دوليون منهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
كما لفت الرجوب إلى أنّ “الاحتلال مستفز جداً من ظهوري مع العاروري، والقيادة كلفتني بالتنسيق مع جميع الفصائل”، مضيفاً “الاحتلال يحاول جرّنا إلى مربع الدم ونحن لسنا خائفين من ذلك”.
الرجوب يرى نفسه مشروع شهيد، وقال “كُلفت بمهمة وطنية وسأقوم بها ولا أبحث عن مجد شخصي” على حد تعبيره.
وتابع “الاحتلال يحاول تجفيف مصادر التمويل للسلطة الفلسطينية وعواصم عربية محتلة تصمت تماماً”.
واعتبر أنّ “المقاطعة في رام الله قرارها مستقل أكثر من قرارات العواصم العربية”، وشدد على أنه “لن نسمح بأن تكون السلطة غطاء لتمرير “صفقة القرن” وخطة الضم”.

قد يعجبك ايضا