المحتل الاسرائيلي يعتقل ويهاجم المواطنين الفلسطينيين

الثورة نت| وكالات..

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 14 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان قوات الاحتلال اقتحمت مدن رام الله وجنين وطوباس وبيت لحم واعتقلت 14 شخصا.

غزة.. القدس

فيما استهدفت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الاثنين، المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم شرق غزة، فيما هاجم المستوطنون المواطنين الفلسطينيين في الخان الأحمر بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات العدو أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه المزارعين شرقي مدينة غزة دون التبليغ عن وقوع اصابات .

ويشار الى ان قوات العدو تستهدف المزارعين بشكل يومي في المناطق الحدودية في خرق واضح لكافة الاتفاقيات الموقعة مع المقاومة.

وفي سياق منفصل هاجم قطعان المستوطنين الليلة الماضية، المواطنين من عرب العراعرة “الكعابنة” في منطقة الخان الاحمر شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بإصابة المواطن محمد موسى كعابنة (48 عاما) بجراح متوسطة إثر اعتداء المستوطنين عليه وضربه بأداة حادة في رأسه نقل على إثرها إلى مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج.

ويتعرض سكان الخان الأحمر وخاصة من قبيلتي الجهالين والكعابنة اللتين تسكنان هناك منذ العام 1948م لمحاولات اقتلاع وتهجير لتوسيع المستوطنات الكثيرة في المنطقة، وخاصة مستوطنة معاليه أدوميم التي تعد من أكبر
المستوطنات في الضفة الغربية.

فتح

ودعت حركة فتح الفلسطينيين إلى الزحف نحو الأغوار اليوم للتظاهر رفضاً لخطة الضم.

إلى ذلك، هدد وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ بحل السلطة والأجهزة الأمنية في حال تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي الضمَّ ولو جزئيّاً.

وأكد مسؤول فلسطيني، أمس الأحد، أن “إسرائيل” تريد “تصفية” القضية الفلسطينية في حال أقدمت على تنفيذ مخطط ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية الذي أعلنته، وأنها بهذه الخطوة كمن “يطلق رصاصة الرحمة على
الشرعية الدولية”.

وشدد عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير وأمين سر حركة فتح اللواء جبريل الرجوب، خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله، على أن الحركة تتصرف على أن “الضم آت، ونتنياهو ذاهب نحو الضم”.

ومن المتوقع أن تقوم “إسرائيل” بتنفيذ عملية الضم بدءاً من الأول من تموز/يوليو المقبل.

وكانت كل من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينيين دعت للزحف نحو الأغوار غداً للتظاهر رفضاً لمشروع ضم “إسرائيل” أراض في الضفة الغربية.
كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى توجيه كل الطاقات والجهود في خندق مواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته، بما يؤدي إلى فتح ساحة اشتباك وانتفاضة شعبية عارمة على امتداد مناطق التماس ومواقع العدو ومستوطنيه.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الاثنين، “إن هذا يتطلب استمرار الضغط للتنفيذ الجدي والحقيقي للقرارات الوطنية المتعلقة بسحب الاعتراف بالاحتلال، وإنهاء اتفاق أوسلو وكل ارتباطاته السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي المقدمة
منها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصاد”.

تحرير فلسطين

وأكدت الجبهة على ضرورة المشاركة الواسعة من جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأمتنا العربية وأحرار العالم، في الأنشطة والفعاليات الرافضة لمخططات الضم الصهيونية لأراضي الضفة وخاصة في المناطق
المهددة في الأغوار وأريحا.

وتابعت في بيانها “إن اللحظة السياسية الخطيرة الراهنة تستدعي وحدة المواقف الوطنية والقومية والأممية، من أجل إفشال المشاريع الأمريكية والصهيونية التصفوية”.

ودعت الجبهة أحرار العالم وحركة التضامن والمقاطعة الدولية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الدولية التي ستُنظم في عواصم ومدن رئيسية حول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، رفضًا لمشروع الضم.

 

قد يعجبك ايضا