تنظمها مفوضية الأمانة تدشيناً لحملاتها الرمضانية الخامسة

أمين العاصمة يدشن الحملة الكشفية لمساعدة رجال المرور في العاصمة صنعاء

 

 

الثورة/أيمن الظاهري
دشن أمين العاصمة حمود عباد يوم أمس في العاصمة صنعاء الحملة الكشفية الرمضانية لمساعدة رجال المرور التي تأتي تدشيناً للحملات الكشفية الرمضانية الخامسة لخدمة المجتمع التي تنظمها مفوضية الكشافة في أمانة العاصمة خلال شهر رمضان الجاري وتقام للعام الخامس على التوالي وشملت عدة حملات متنوعة ومختلفة.
وخلال التدشين أشاد أمين العاصمة حمود عباد بالحملة التطوعية لشباب الكشافة لمساعدة إخوانهم وآبائهم رجال المرور والمساهمة في تنظيم حركة المرور خلال أيام شهر رمضان المبارك.. مبيناً أن هذه الحملة تعيد الحركة الكشفية إلى رحاب التأثير في خدمة المجتمع، وتثبت أن شبابنا وكشافتنا وناشئينا هم الأكثر قدرة على مساعدة رجال المرور وإعادة دور الكشافة إلى الواقع الاجتماعي والحياتي وإلى المبادرات الطوعية باعتبار أن الحركة الكشفية حركة إنسانية وطنية ما ولدت إلا لخدمة المجتمع وخدمة الناس.
وبارك في ختام حديثه هذا الجهد المبارك.. مثمناً الجهود المبذولة من قبل شباب وقيادات الحركة الكشفية بالأمانة والتي ستؤدي إلى خدمة كل الحركات الشبابية في خدمة المجتمع.
من جانبه أوضح القائد عبدالله عبيد مدير عام مكتب الشباب والرياضة في أمانة العاصمة المفوض العام للكشافة أن الحملة الكشفية مهمة إنسانية وطوعية لمساعدة رجال المرور في 25 جولة من الجولات المزدحمة داخل أمانة العاصمة وتقديم الخدمة لمساعدة السائقين إلى جانب التوعية بأخطار فيروس كورونا.
وأشار إلى أن شباب اليمن عائش وصامد، وأن خدمة ومساعدة رجال المرور واجب إنساني على شباب الكشافة، فرجل المرور يؤدي دور كبير جداً في تنظيم حركة السير وضبط الحركة داخل جولات أمانة العاصمة، فكان لزاماً على شباب الكشافة مساعدتهم.
بدوره أشاد مدير إدارة المرور في منطقة الوحدة علي الأشول بتدشين الحملة الكشفية لمساعدة رجال المرور للعام الخامس على التوالي في الجولات الأشد ازدحاماً، وهذا أمر يدعو للافتخار والاعتزاز بأن يكون شباب الكشافة إلى جانب رجال المرور في أوقات الذروة والمناطق الشديدة الازدحام، وهو الأمر الذي تعوده الجميع منهم دائماً خلال أيام شهر رمضان المبارك.
ومن جانبه مفوض كشافة أمانة العاصمة القائد علي شملان أوضح أن الحملات الكشفية الخامسة التي تنظمها مفوضية الكشافة والمرشدات خلال شهر رمضان المبارك تشمل أربع خدمات منها خدمة مساعدة رجال المرور وتعتبر الحملة الأكبر كونها تستمر لفترة طويلة ويشارك فيها أكبر عدد من شباب الكشافة الذين يتجاوز عددهم 100 كشاف وقائد.
وأشار أن هناك حملات أخرى إلى جانب حملة مساعدة رجال المرور، وهي حملة نظافة المساجد وحملة الزيارات وتقديم الهدايا للجرحى من رجال الجيش واللجان الشعبية، وحملة توزيع كسوة العيد للأطفال الأشد فقراً وأبناء المرابطين، مبيناً أن هذه الحملات تأتي في إطار دور مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة لخدمة وتنمية المجتمع ودورها الوطني الذي يحتم عليها الوقوف مع الوطن والمجتمع خلال الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا.
الجدير ذكره أن الحملات الكشفية الرمضانية تهدف لتجسيد معاني الحركة الكشفية السامية وتطبيقها على أرض الواقع بما يساهم من تخفيف الأعباء القائمة على مختلف شرائح المجتمع اليمني والتي نتجت جراء العدوان السعودي الغاشم على بلادنا المستمر منذ أكثر من خمسة أعوام وما خلفه من أضرار اقتصادية واجتماعية وغيرها، وهو الأمر الذي يعمل على تعاظم عمل الحركة الكشفية ودورها الطوعي والإنساني في مثل هذه الظروف.
حضر التدشين عدد من قيادات ووكلاء أمانة العاصمة ومدير أمن الأمانة والقيادات الكشفية والشبابية والرياضية.

قد يعجبك ايضا