عدد من الشخصيات بالحديدة: الإبتهاج بذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز بهجة النصر 

الثورة نت / غمدان أبوعلي
أكد عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية بمحافظة الحديدة على أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم واستلهام الدروس والعبر من مولد سيد البشرية واكرم الاكرمين.
وأشاروا في أحاديثهم ل ” الثورة ” على ضرورة أحياء هذة المناسبة الدينية العظيمة على نفوسنا والابتهاج بها والاستفادة من سيرة وحياة المصطفى صلى الله علية وسلم في تغيير واقع الأمة وتعزيز بهجة النصر  ..
صحيفة ” الثورة ” التقت بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية ومعرفة انطباعاتهم للإحتفاء بليلة المولد النبوي الشريف وخرجت بحصيلة من اللقاءات :
البداية كانت مع الاخ حسن هادي رسمي أمين عام المجلس المحلي بمديرية الميناء والذي أكد على أهميه الإحتفال والابتهاج بذكرى المولد النبوي الشريف علية افضل الصلاة وازكى التسليم والتمسك بالمنهج السوي الذي جاء به الرسول الأعظم ..
وأشار بأن ابناء الحديدة هبوا من كل المديريات لحضور الفعالية الكبرى التي اقامتها المحافظة إبتهاجا” بذكرى المولد النبوي مؤكدا” على ضرورة التمسك بنهج رسول الله والتزود من سيرته العطرة سيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان .
الدكتور / محمد النظاري يؤكد على أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف ويدحظ افتراءات اولئك المرجفون بقولة : لكل شيء حقيقة ، وحقيقة هذا الكون سيده على الإطلاق محمد صلوات ربي وسلامه عليه، الدال على حقيقة الحقائق جل وعلى في عليائه، فمن أراد معرفة الله سبحانه وتعالى، فلابد له من باب يصل اليه منه، وذلك الباب سيد الأحباب ومالك الألباب الداعي إلى ربه بخير خطاب.
وأضاف النظاري : من هنا تأتي الأهمية الكبيرة للإحتفال بميلاده الشريف ، فهو إقرار بقدر ذلك اليوم ورفعته، والذي ما اخذ ذلك القدر العالي والرفعة الكبيرة، الا لأنه تشرف بمولده الشريف فيه، ولهذا فعلينا ان نعلي قدر ذلك اليوم لعلوم من جاء فيه.
ويستطرد : لقد كان العالم في ظلام دامس، حتى انار بطلعته البهية كل ما فيه، فمن نوره يرى سم الخياط في الليل البهيم لقد وجد صلى الله عليه واله وسلم من نور قبل مجيء كل الخلائق، فكان اولها وجودا ” ، واخر الانبياء والمرسلين ظهورا، ليبلغ رسالة ربه للعالمين ، ونشهد والله انه بلغها كما يحب ربنا ويرضى، وهدانا من ظلمة الجهل إلى نور العلم، ولهذا فله حق علينا بالفرح والسرور بمولد من كان سببا” في هدايتنا،  ان نحمده سبحانه وتعالى أن جعلنا من امته، التي هي خير أمة أخرجت للناس.
ويضيف تحتفل الأمم بعظمائها، رغم ما كانوا عليه من الكفر والجحود والظلم والعدوان، وللأسف يشاركها حكامنا من خلال برقيات التهاني التي ترسل لدولهم، كلما حلت ذكراهم، ولذا فنحن أحق بالابتهاج والفرح وإدخال السرور على كل قلب، بمناسبة مولده الشريف ونستغرب كيف يجيز البعض الإحتفال بعيد هذا الملك وذاك والزعيم، وعندما يحين موعد الاحتفال بسيدنا محمد صل الله عليه واله وسلم، ينبري علينا من يبدع علينا ذلك، وان كانت كذلك فما احلاها من بدعة وما أجملها من مناسبة، تذكرنا دوما” بخير النعم علينا، فنعمة الاسلام خير النعم ومن جاء بها هو خير الناس واقربها لرب الناس.
فايها الحبيب عليك منا صلاة  وسلاما اتمين اكملين اجملين وعلى آلك الطيبين الطاهرين وزوجاتك أمهات المؤمنين وصحابتك الغر الميامين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
ويؤكد الأخ / عادل حسن مكي مدير عام إدارة الاعلام بمحافظة الحديدة على اهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي وأحيائها بالذكر والصلاة على سيد الخلق واشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين قائلا” : انة سيد ولد آدم كما قال عن نفسة الذي قال فيه جل وعلا إنا أرسلناك شاهدا” ومبشرا” ونذيرا” وداعيا” إلى الله بإذنه وسراجا” منيرا” ووصفه ربه فقال وإنك لعلى خلق عظيم الذي جاء لينقل البشرية من أوكار الشرك والجهالات والعبودية للبشر والظلم والفرقة إلى أنوار الحق والعدل والعلم والمعرفة ومكارم الأخلاق والقيم، لقد جاء على حين فترة من الرسل، وقاد الامة وهداها ووحدها وجعل منها امة مهابة، قائدة، كنتم خير أمة أخرجت للناس وجاهد في الله حق جهاده وناضل لقمع الشرك والوثنية والاستكبار والظلم، وفتح مغاليق الابواب أمام الإنسانية، لرفع كرامة الإنسان وجعله يتمتع بالحياة ويجتهد في العبودية لله وعمارة الارض ..
ويؤكد مكي من واجبنا الإقتداء بالرسول الكريم في معاملته وسلوكه، ونهجه القرآني الإيماني، بعيدا” عن الغلو والتطرف والكراهية ومانتج عنها من تشويه لصورة الاسلام القرآني المحمدي القائم على الرحمة والعدل والكرامة،
ولهذا وجب علينا إحياء ذكرى مولد الرحمة والنور  ..أليس من حق هذا الإنسان .. أن نحتفي به ونحيي ذكراه في قلوبنا وعقولنا ووجداننا وسلوكنا وقيمنا الفكرية والحضارية، إن الإبتعاد عن النهج المحمدي قاد إلى نشوء هذه الفرق الضالة والمارقة التي أساءت إلى الإسلام وشوهت صورته النقية وصدت البشرية عن اعتناقه والتدين به إن هذه الفرق التي هي صنيعة الإستعمار وأعوانه وأياديه، التي تنفذ ما يمليه عليها، من أجندات تخدم مصالحه وأغراضه وربيبته إسرائيل التي زرعها في قلب العرب واتاح لها الإستيلاء على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وجعل حلفا” مدنسا” بينها وبين دويلات العمالة والخزي كدولة ال سلول ودويلة الماخورات، وما الحرب التي تشن على بلادنا إلا تنفيذا” لهذا النهج الاستعماري الذي يستشعر الخطر من هذا الشعب الأبي المجاهد الذي ظل وفيا” للنهج المحمدي ولنصرة الدين وال الرسول المطهرين ًإن هذه الحرب الجائرة هي ضمن هذا المسلسل الرخيص للقضاء على ينابيع النبوةومدرسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، إن عدم الاحتفاء بمولد الرسول وإبعاد الناس عن ينابيع الوحي الصافية، كل هذا من غير شك يأتي في صلب هذا المخطط الصهيوني الاستعماري الذي ينفذه المنافقون والمغرر بهم، لجعلها حواجز بين الامة وينابيع عزها وسؤددها المتمثلة في القران والسلوك المحمدي والعترة الطاهرة، ولكي نغيض الأعداء ونكسر شوكتهم ونحقق الانتصار عليهم فينبغي الاقتراب من الرسول الكريم، والاجتهاد في الاعتزاز به وتنفيذ وصاياة وهدياة ..
ويرى الاخ / عصام الدعبوش مدير عام مدارس تعليم القرآن الكريم بمحافظة الحديدة يرى بأن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف هو ذكرى ومحطة ومناسبة تعريفية بشخصية الرسول ومشروع رسالتة العادلة ومانشاهده اليوم من تحرك وهابي خبيث في الاعلام السعودي واعلام المنافقين المرجفين وسعيهم المستميت والحثيث لفصل المسلمين عن هذه المناسبة  العظيمة وعن ارتباطهم برسول الله صلوات الله عليه وعلى اله وعزلهم عن دلالاتها واهميتها والدروس والعبر المستفاده من سيرته العطره لهو اكبر خدمة لامريكا واسرائيل لذا فلنحرص على التحشيد والحضور المشرف والكبير للفعالية يوم السبت 12ربيع اول لهذا العام ليكون تتويجا” للتحضيرات والفعاليات حتى يكون اكبر حضور تاريخي واعظم احتشاد لخير مولود عرفته البشرية سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله .
ويؤكد الدعبوش بأن للمولد النبوي الشريف أهمية كبيرة وعظيمة بشكل خاص في نفوس اهل الحديده اهل تهامة  فالاشعريون اهل تهامة من وصفهم النبي انهم ارق قلوبا” والين افئدة الايمان يماني والحكمة يمانية والفقة يمان هم اكثر الناس حبا” وفرحا” وبهجة برسول الله وبإستقبال مولده الشريف ، وايضا” للمولد النبوي حضور ومكانه عند اليمانيون قديما” وحديثا” بشكل عام حيث اليمنيون الاجداد من الاوس والخزرج  ناصروا الرسول واتبعوا النور الذي جاء به ودافعوا عنه وبايعوه واستقبلوه استقبال الابطال عندما هاجر من مكة الى المدينة ورحبوا به وبدعوته وانشدوا له وابتهجوا بقدومة  واليمانيون الاحرار الآن هم إمتداد للانصار الذين نصروا رسول الله ولاينكر ذلك الا جاحد ومعاند ..
ويضيف ترتبط مشاعر فرحة وابتهال وبهجة اليمنيون بمولده بارتباطنا برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وحبنا له وايماننا به كان اكبر دليل على ذلك فنحن اليمانيون صدقنا وءامنا به برساله  فلذلك هناك تفاعل إيجابي وكبير مع هذة المناسبة الدينية العظيمة وتحرك على كل المستويات لإبراز المولد النبوي بالشكل البارز واللافت الذي يناسب هذه الفعالية الكبرى في نفوس اليمنيين فمناسبة المولد النبوي الشريف في محافظة الحديدة  بهجة اعتبرها التهاميون قديما” وحديثا” عيدا” كا أعياد الفطر والاضحى بل وافضل من العيدين  فالاستعداد والتجهيز  لهذا اليوم واظهار الفرحة والبهجة والعظمة للمولد واعتبار المولد النبوي عيد الاعياد لأن  في هذا اليوم امر الله فيه باظهار الفرحة بقوله قل بفضل الله وبرحمته  فبذلك فليفرحوا ورسول الله رحمة للعالمين بقوله تعالى وماارسلناك الا رحمة للعالمين واما عن تقييم الاحتفال في هذا العام وماسبقة من الاعوام  في ظل القيادة الحكيمة لي آل بيت رسول الله والمتمثلة في سماحة السيد قائد المسيرة القرآنية ابو جبريل عبد الملك بن بدر الحوثي  سلام الله عليه ..وكذا  الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه  مؤسس المشروع القرآني ومؤسس حركة  الآنصار التي اعادت للشعب اليمني هيبته ومكانته بين الشعوب في مواجهه الاستعمار وقوى الشر والاجرام  بصمود اسطوري جعل العالم ينذهل من البأس اليماني ويرفع له التحية اجلالا” واحتراما” لمبادئة وقيمة في مواجهه خصومة في الحرب والدفاع عن الارض و الهوية اليمنية وبينما ال سعود وعلماءهم يحللون الخمور والمراقص والزناء والاحتفال بالكريسمس واعياد الميلاد كافة ويحتفلون بزيارة ترمب وابنته ويستقبلوا زيارتهم بمليارات الدولارات ولايحتفلون بقدوم مولد النبي صلى الله علية واله وسلم بل ويستكثرون علينا فرحتنا وبهجتنا بالاحتفال بمولده بل وينكروا علينا حبنا وتمجيدنا ويعتبرونا اهل بدع وشرك ..ونحن هذه الاعوام  منذ انطلاق  الثورة اليمنيةالمجيده في21سبتمبر2014 واحتفالاتنا بمولد الرسول واستقبالنا الكبير بمولده يزداد حضورا” وتفاعلا” من جميع فئات الشعب ويذكرنا باجدادنا اليمنيين الاوس والخزرج باستقبالهم  للنبي وترديد الاهازيج والتوشيحات بطلع البدر علينا وما أشبه انصار الله اليوم بانصار الرسول والرساله بالامس واصبحت الفعاليات التمهيدية في كل مربع وحارة يجتمع فيها كل اطياف المجتمع لايام وليالي للحشد الكبير للفعالية والتي ستمثل ابناء محافظة الحديدة وكآفة اطيافها  وترسم صورة بمدى وعيهم وحبهم لرسول الله  والاحتفال بذكرى مولده صلوات الله عليه وعلى اله .
ويبعث المدير التنفيذي لمؤسسة ابناء تهامة التنموية الخيرية الأستاذ/ محمديوسف غلاب بتهانية العطرة الى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الأخ المشير مهدي المشاط والشعب اليمني  بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف علية افضل الصلاة وأزكى التسليم ..
ويؤكد غلاب على أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة ونهج الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم الرحمة المهداة للعالمين، لتزكية النفوس والتحلي بالصبر والثبات في مواجهة التحديات.
ويستطرد  إلى أن الاحتفاء بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا العام يتزامن مع الإنجازات التي حققتها الصناعات العسكرية والانتصارات والبطولات التي سطرها المرابطين على رأسهم الشباب في ميادين العزة والشرف في مواجهة قوى العدوان ودعا غلاب جميع المكونات والهيئات المؤسسات والمنظمات والمبادرات الشبابية للمشاركة الواسعة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والحضور المشرف عصر يوم غد في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات ..
البردوني.. نبوءة “عابر سبيل” تتجلى فيها صور الحاضر..
ويرى الاخ نبيل العامري بان الشعراء اليمنيين كانت قصائدهم محمدية ، فعندما نقرأ أو نستقرئ شعر (البردوني) نجد ذلك الإنسان الذي عصرته الحياة وعصرها أدبا وشعرا، حينها يخضر يباس مشاعرنا الضمأى على الرغم من بؤس الواقع المعاش ، ومع احتفاء اليمن الحبيب عامة، والحديدة على وجه الخصوص، بذكرى المولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام؛ نجد البردوني حاضرا” بشعره، مسجلا” التاريخ بصفحات من نور مليئة بالدروس والعبر، ليستعرض فيها (يقظة الصحراء) بعد (ميلاد الربيع) وبزوغ (فجر النبوة) وقد صاغته (بشرى النبوة) لتنبئ الوجود أن الفجر (فجران): فجر هدى، وفجر حنان.
من ساحةِ الأصنامِ والأوثانِ
من مسرحِ الطاغوتِ والطغيانِ
من غابةِ الوحشيةِ الرعنا ومن
دنيا القتالِ وموطنِ الأضغانِ
من عالمِ الشرِّٖ المسلّحِ حيث لا
حكمٌ لغيرِ مهندٍ وسنانِ
هكذا يفتتح البردوني قصيدته (فجران) مستعرضا” المشهد الجاهلي الذي انبثق منه نور سيد المرسلين بدقة متناهية اختزلها في أبيات ثلاث، وكأنه ينبئنا عن تفاصيل الجاهلية الأخرى حيث يرى البعض أن الاحتفال بالمولد النبوي “بدعة”، بينما تخر ذقونهم وجباههم لأصنام وأوثان يقبلون تراب أقدامها، حاملين الضغينة والبغضاء على رسول الإسلام وحاملي هذا الدين، نافثين سموم أحقادهم على جثث الأبرياء والموجوعين ويشرعنون قتلهم، وهم بذلك يرقصون على إيقاع الدراهم، مبررين فتاواهم بمنطق غير ممنطق.
ويؤكد العامري بإن احتفاء المسلمين بمولد الرسول الأعظم- صلوات الله وسلامه عليه- لهو أقل واجب تجاه من محيت بمجيئه ظلمات الكفر والضلال، وبزغت به تباشير الهدى والرشاد، وهو أجدى سبيل لتجديد الولاء لرسول الأمة ومعلمها، كيف لا؟ وقد احتفت به السماوات والأرض وكل الكائنات، وفي ذلك يقول الشاعر في قصيدته (فجر النبوة):
يا فجر َميلادِ النبوةِ هذه
ذكراكَ فجرٌ دائمُ الميلادِ
وتهلل الفجرُ البهيجُ كأنه
حفلٌ من الأعراسِ والأعيادِ
ويمضي (البردوني) في رسم حياة النبي والعقبات التي مر بها، ليجسد في ذات القصيدة انبلاج النور ببعثة سيد المرسلين، الذي خبت به سنون من الظلم والطغيان والضلالة، ليجمع الناس على غاية واحدة وهدف سامي، على ملة سمحى وحب صافي:
بَعَثَ الرسولُ من التفرقِ وحدةً
ومن العدا القاسي أرقَ ودادِ
فتعاقدتْ قومُ الحروبِ على الصفا
وتوحدتْ في غايةٍ ومرادِ
ومحى ختامُ المرسلين عن الورى
صلفَ الطغاةِ وشرعةَ الأنكادِ
وأخيرا” .. عذرا” رسول الله، إن كان الاحتفال بمولدك بدعة كما يقول عباد الدنانير.
عذرا” رسول الله، إن نحن جددنا حبنا لك في قلوبنا، عذرا.. إن تناسينا معاناتنا وأوجاعنا ومآسينا واتجهنا لنطببها بالاحتفاء بذكرى مولدك الشريف.
عذرا رسول الله إن نحن ثأرنا من أعدائنا واستفززناهم بتمسكنا بك وبسنتك..
يا أحمدَ النور عفواً إن ثأرت ففي
صدري جحيم تشظّت بين أشعاري
“طه” إذا ثار إنشادي فإن أبي
“حسان” أخباره في الشعر أخباري
أنا ابن أنصارك الغر الألى قذفوا
جيش الطغاة بجيشٍ منك جرار
تظافرت في الفدى حوليك أنفسهم
كأنهنّ قلاعٌ خلفُ أسوار
نحن اليمانين يا “طه” تطير بنا
إلى روابي العلى أرواح أنصار
إذا تذكرت “عمارا” ومبدأه
فافخر بنا أننا أحفاد عمار
“طه” إليك صلاة الشعر ترفعها
روحي وتعزفها أوتار قيثاري ..
قد يعجبك ايضا