قحيم يستعرض الترتيبات الأمنية الخاصة بعمل المنظمات الإنسانية في الحديدة

الثورة/ يحيى كرد

ناقش القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم أمس مع مدير الأمن والسلامة بالأمم المتحدة ديكي يوهانس والوفد المرافق له تنفيذ الإجراءات والترتيبات الأمنية حول المنظمات العاملة بالمحافظة التي تم الاتفاق عليها مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن أثناء زيارته الأخيرة للمحافظة.
وخلال اللقاء -الذي حضره جابر الرازجي مدير فرع الهيئة الوطنية للشؤون الإنسانية وعبدالإله الأهدل المدير التنفيذي لصندوق النظافة- أكد قحيم أهمية مباشرة تنفيذ الإجراءات والترتيبات الأمنية المتفق عليها مع وكيل الامين العام للأمم المتحدة حول المنظمات الدولية العاملة في المحافظة تحت إشراف الأجهزة الأمنية وأمن المنظمات بما يضمن سلامة وأمن المنظمات وموظفيها وعدم تقييد حركة المرور والمواطنين الساكنين جوار المنظمات وفتح الطرقات التي تم إغلاقها من قبل أمن المنظمات.
مؤكدا أن هناك بوادر حل لقضية محافظة الحديدة سلميا وتجنيب المحافظة الخراب والتدمير وبدأنا بفتح بعض الطرقات أمام حركة المرور والمواطنين .. مشددا على أن أمن وسلامة المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة وموظفيها هي مسؤولية الأجهزة الأمنية في المحافظة.
بدوره ثمن مدير الأمن والسلامة بالأمم المتحدة “ديكي يوهانس” دعم وتعاون قيادة المحافظة والاجهزة الامنية مع كافة منظمات الامم المتحدة العاملة أثناء قيامها بدورها الإغاثي الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى النازحين والمتضررين جراء العدوان.
مؤكدا جاهزية أمن المنظمات الأممية للبدء في تنفيذ الترتيبات والتجهيزات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن الخاصة بالإجراءات الأمنية والسلامة حول المنظمات العاملة في المحافظة وحماية موظفيها.
وعلى صعيد آخر ناقش القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم مع مديرة برنامج undp بمحافظة الحديدة “نتاشا فاندراين” دعم محطات كهرباء رأس كثيب وميناء الحديدة من أجل استمرار تشغيلها.
وفي اللقاء -الذي حضره محمد سليمان حليصي رئيس لجنة الخدمات بالمجلس وجابر الرازحي مدير الهيئة العامة للشؤون الإنسانية ومدير صندوق النظافة عبدالاله الأهدل- أشاد قحيم بالدعم الكبير الذي يقدمه برنامج UNDP في العديد من القطاعات الخدمية التي أصبحت ملموسة للجميع ومنها النظافة والمياه والصحة الى جانب الشروع في دعم قطاع الكهرباء من خلال دعم محطة رأس كثيب وكهرباء ميناء الحديدة.
داعيا البرنامج إلى مضاعفة دعم قطاع النظافة والتحسين في المحافظة وسرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في مجال دعم صيانة آليات ومعدات صندوق النظافة ودعم إعادة تأهيل حديقة الشعب وحديقة التحرير والبيئة والإصحاح البيئي.
من جانبها أشارت مديرة برنامج UNDP “نتاشا فاندراين” إلى أن عمل البرنامج فني بحت وهو مستمر وبقوة في دعم قطاع النظافة لمدينة الحديدة والقطاعات الأخرى وأضافت : الآن نسعى إلى دعم قطاع الكهرباء بالحديدة من خلال تحديد احتياجات محطة راس كثيب وكهرباء ميناء الحديدة والعمل على توفير هذه الاحتياجات وسيصل يوم الاثنين القادم الى الحديدة خبير في مجال الكهرباء سيطلع على محطة رأس كثيب والميناء وسيحدد احتياجاتها من صيانة واصلاح وقطع غيار ووقود وعلى ضوء ذلك سيتم توفير الاحتياجات والعمل على تشغيل المحطات بكامل طاقتها.
مؤكدا أن البرنامج لا يمكن له أن ينفذ دعما جديدا الا بعد انتهاء الدعم أو التمويل السابق وعمل تقييم متكامل لتحديد مدى تحقيق الهدف المنشود منه ومدى استفادة المجتمع منه وتلافي الأخطاء والقصور التي حصلت في الدعم السابق في الدعم أو التمويل الجديد.
من جانب آخر دشن القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم أمس ومعه مشرف عام المحافظة أحمد البشري بمجمع الساحل الطبي التعليمي مركز الصماد لاستقبال جميع مرضى الطوارئ والجرحى والمصابين جراء العدوان والحوادث المرورية وغيرها من التخصصات الطبية والعلاجية على مدار الساعة.
وخلال التدشين طاف قحيم والبشري بمختلف أقسام وعيادات المركز واستمعا من مدير مجمع الساحل الطبي التعليمي العقيد عبدالرزاق المضواحي الى شرح عن الخدمات الطبية والعلاجية التي سيقدمها مركز الصماد الطبي للمرضى والجرحى جراء العدوان والحوادث المرورية وحالات الطوارئ وغيرها من الحالات و على مدار الساعة.. مشيرا إلى أن الخدمات الطبية والعلاجي التي يقدمها المركز هي في الباطنية والعيون والعظام والجراحة والأسنان والجلد والاعضاء التناسلية والنساء والولادة والطوارئ والعناية المركزة والملاحظة رجال ونساء وأطفال والسونار والأيكو وتخطيط القلب والاشعة والكوليرا والاسهالات والعمليات وغيرها من الخدمات الطبية والعلاجية.
وأشاد القائم بأعمال محافظ المحافظة ومشرف المحافظة بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة مجمع الساحل الطبي والتعليمي في تجهيز مركز الصماد بالأجهزة الطبية المختلفة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية الأخرى التي ستعمل على مدار الساعة لخدمة المواطنين في الساحل الغربي والمحافظات المجاورة.
مؤكدين أن هذا المركز يعتبر إضافة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لحالات الطوارئ والجرحى والمصابين جراء الحوادث المرورية وغيرها من حالات الطوارئ. داعين كافة المنظمات العاملة في المحافظة إلى تقدم الدعم العلاجي والصحي والوقود كي يواصل المركز تقديم خدماته على مدار الساعة للمواطنين في المحافظة والمحافظات المجاورة.