الثورة نت../
نظمت الهيئة النسائية في محافظة إب، اليوم، فعاليات خطابية ووقفات احتجاجية؛ بالذكرى السنوية للصرخة؛ وتضامناً مع أبناء غزة ومقاومتها الباسلة ومباركةً للجولة الرابعة من التصعيد.
ففي مديرية المشنة، أُقيمت فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع قطاع غزة، أكدت المشاركات في الفعالية والوقفة أهمية إحياء ذكرى الصرخة، التي تمثل سلاحا قويا ومؤثرا وموقف جهاديٌ أرعب الأعداء.
وأشارت إلى أن أمريكا الداعم الأساسي لمجازر الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية القفر، أقيمت فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة، ووقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشارت كلمات الفعالية إلى أن شعار الصرخة يُجسد البراءة من أعداء الله، وأعداء الأمة المتربصين بها، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، ومن يدور في فلكهم.
وأكد بيان الوقفة على استمرار المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد بإعلان القوات المسلحة اليمنية للجولة الرابعة من التصعيد نصرةً لغزة، وامتداداً للعمليات البحرية إلى البحر المتوسط.
ونُظمت في مديرية السبرة فعالية خطابية نسائية بذكرى الصرخة، والتاكيد على ثبات الموقف الداعم والمساند لقطاع غزة.
وأشارت كلمات المشاركات إلى أن شعار الصرخة يرتقي بالأمة إلى مستويات أكبر من المواجهة ضد أعداء الأمة.
وحيت صمود وثبات أبناء غزة والملاحم والعمليات العظيمة للمقاومة البطلة .. مشيدات بالمواقف الشجاعة لطلاب الجامعات الأمريكية والموقف التركي المتمثل بالامتناع عن ارسال أو استقبال البضائع من وإلى الكيان الصهيوني.
وعقب الفعالية، أقيمت وقفة احتجاجية ضد الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة ومواقف الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية المتخاذلة والمخزية تجاه تلك الجرائم.
وفي السياق ذاته، أقيمت في مديرية يريم فعالية نسائية في ذكرى الصرخة ووقفة تضامنية مع أبناء غزة ومقاومتها.
وفي الفعالية والوقفة، أكدت كلمات المشاركات أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد يمثل صرخة الحق في وجه الطغيان والهيمنة والاستكبار الأمريكي.
وأوضحت الكلمات أن الشعار هز عروش دول الاستكبار والطغيان العالمي، التي تجمعت وتحالفت لوأد المشروع القرآني، ووصلت إلى أرجاء المعمورة لتكون شعاراً لكل المستضعفين.
ودعت الكلمات الأنظمة والشعوب العربية وكافة أحرار العالم إلى إغاثة أبناء غزة ومناصرتهم وإيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بدعم أمريكي وأوروبي.