رئيس الوزراء يجدد التزام الحكومة بتسهيل النشاط الإنساني ومعالجة أي إشكاليات قد تواجهه

الثورة نت../

ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، سير الأنشطة الإنسانية الأممية والدولية ومستوى وفاء المانحين بتعهداتهم تجاه المحنة التي تسبب بها العدوان والحصار.

وبحث اللقاء الذي حضره نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان والشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي وشؤون الخدمات محمود الجنيد، الأداء الميداني الراهن لمجموعة من المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن والجهود التي بذلتها منسقة الشؤون الإنسانية لضمان استمرار نشاط  22 برنامجا كانت مهددة بالتوقف نتيجة عدم توفر التمويل اللازم والتي يستفيد منها نحو اثنين مليون ونصف مواطن يمني.

وتطرق اللقاء بحضور وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة وعبدالعزيز البكير والأشغال العامة والطرق غالب مطلق والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والمالية شرف الدين الكحلاني، إلى الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق الأسرى بمحافظة ذمار الأحد المنصرم والتي راح ضحيتها حتى الآن 144 قتيلا و 60 جريحا.

كما تطرق اللقاء إلى الموقف الأممي الايجابي الذي أدان هذه الجريمة النكراء، وما تمثله هذه الجريمة من دافع لتحريك ملف الأسرى سيما في ظل الاستعداد المتبادل للأطراف اليمنية لتبادل الأسرى والدور الأممي والدولي المطلوب للقيام بواجباته الملزمة لحل هذا الملف وإنهاء تداعياته الإنسانية والاجتماعية.

وأشاد رئيس الوزراء عالياً بالجهد الإنساني الكبير الذي تبذله منسقة الشؤون الإنسانية غراندي لفائدة القضية اليمنية إنسانيا وحشد الدعم الدولي لصالح الحد من مأساة القرن المروعة التي يتجرع لحظاتها المرة أبناء الشعب اليمني لأكثر من أربع سنوات.

وأكد أن هذا الدور المسئول ومناصرتها الأخلاقية والحيادية للمحنة اليمنية موضع إدراك وتقدير الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية والمجتمعية.

وجدد الدكتور بن حبتور التزام الحكومة عملا بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس بتسهيل النشاط الإنساني وتذليل أيما صعوبات ومعالجة أي إشكاليات قد تواجهه أولا بأول.

سبأ