المؤتمر الشعبي العام يحتفل بالذكرى الـ37 لتأسيسه
الثورة نت../
نظمت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام اليوم بصنعاء حفلا خطابيا بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس المؤتمر.
وفي الحفل حيا رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس المؤتمريات والمؤتمريين الصامدين في كل عزلة وقرية ومحافظة.
وأكد أن المؤتمر الشعبي شب عن الطوق وأن الاحتفاء بذكرى تأسيسه ليس للمباهاة أو التفاخر وإنما لتقييم وتصحيح أوضاع التنظيم وتلافي الأخطاء السابقة.. موضحا أن هناك الكثير من الذين تسلقوا على ظهر المؤتمر ولم يكن يهمهم سوى مصالحهم الشخصية فقط .
وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي يتعرض للمكيدة .. معبرا عن استغرابه من سعي مخابرات خليجية لاستنساخ حزب في الفنادق، مؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام حزب موجود في الوطن وليس في الفنادق ولا في أبواب السفارات.
ولفت رئيس المؤتمر إلى أن النظام الداخلي للمؤتمر يتضمن إجراءات لمحاسبة الخونة الذين أضروا بالبلاد والمؤتمر .. مشددا على أن المؤتمر سيظل متمسكا بالوحدة اليمنية ودستور الجمهورية اليمنية.
وأوضح أن أمن واستقرار اليمن وبقائه موحدا، يمثل أمن واستقرار لدول الجزيرة.
وعبر عن شكره للقوة الصاروخية اليمنية.. لافتا إلى أن هذه الصواريخ ستستمر طالما استمر العدوان.
فيما أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد على محسن، أن تأسيس المؤتمر في الـ24 من أغسطس عام 1982م، مثل ترجمة لمشروع وفكر الحركة الوطنية والنضالية اليمنية.
وأشار إلى أن ميلاد المؤتمر الشعبي العام كتنظيم يمني جاء في تلك المرحلة ليكسر الصراع القائم ويؤسس لمرحلة عمل سياسية قائمة على مفاهيم الحوار وتجسيد مبادئ الشراكة والمشاركة في السلطة وصناعة القرار.
ولفت إلى إسهام المؤتمر الشعبي العام عقب تأسيسه في مد جسور الحوار بين شطري الوطن وصولا إلى صناعة أعظم منجزات اليمنيين في العصر الحديث وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وجدد غازي أحمد على محسن، التأكيد على مواقف المؤتمر المنحازة إلى صفوف الشعب اليمني في مقاومة العدوان الغاشم المستمر على الوطن منذ خمسة أعوام وذلك إنطلاقا من قيم ومبادئ المؤتمر وارتباطه بالتربة اليمنية”.
وقال “سنظل حريصين كل الحرص على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية بين القوى المواجهة للعدوان وفي المقدمة أنصار الله باعتبار ذلك بوابة الصمود والنصر على العدوان وتحالفه”.
سبأ
