عبدالقادر المرتضى لـ الثورة :لدينا الكثير من الأسرى السعوديين، ورفضنا عشرات الوساطات السعودية واشترطنا أن يكون تبادل كلي مع أسرانا

رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى لــ”الثورة” :

الثورة نت / مجدي عقبه

قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن عدد الأسرى السعوديين الذين في قبضة الجيش واللجان الشعبية كثيرون جدا، وأضاف ان النظام السعودي أرسل عشرات الوساطات من اجل الإفراج عنهم، ولكننا رفضنا تلك الوساطات   وأكدنا عليهم أن مصير الأسرى السعوديين مرتبط تماما بمصير كل أسرى الجيش واللجان سواء في جبهات الداخل أو في جبهات الخارج لان السعودية قائدة العدوان والمسئولة عن جميع أدواتها وفصائلها المسلحة التي تقاتل تحت لوائها، وعملية التبادل تكون شاملة وكاملة .

وأكد المرتضى في حوار مع صحيفة “الثورة” ينشر يوم الأربعاء المقبل أن المبعوث ألأممي إلى اليمن يقوم بالتواصل المستمر مع مختلف الأطراف لإنهاء ملف الأسرى بشكل كامل خلال الأيام ستكشف عنه قريبا ربما خلال الأيام المقبلة المقبلة إن شاء الله ونأمل ان تنجح هذه المساع الإنسانية ويغلق هذا الملف بشكل كامل.

وأشار إلى أن عملية تسهيل الاتصال بين الصبيحي وناصر منصور وأسرتيهما أتت ضمن الجهود الأممية لتقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات أمام الطرفين ومن اجل ترغيب الطرف الآخر في أننا جادون في المفاوضات حسب طلب الأمم المتحدة ومن اجل أن تكون هذه الخطوة تمهيدا للدخول في عملية مفاوضات جدية لإنهاء ملف الأسرى.

لافتا إلى ما يشاع وما يروج له المرتزقة من ان اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تقوم بمبادلة الأسرى بمعتقلين مدنيين لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الموجودين لدى الجيش واللجان الشعبية أسرى حرب وكذلك معتقلين على ذمة قضايا أمنية عبارة عن خلايا تقوم بزراعة المتفجرات وتنفيذ جرائم الاغتيالات أو رفع الإحداثيات والتعاون مع العدو وهؤلاء نحن نعتبرهم أسرى لأنهم في صف العدوان .

وحسب المرتضى فإن الطرف الآخر هو من يقوم باختطاف المدنيين من الطرقات حسب الهوية وحسب المنطقة وحسب اللقب ويقومون بسجنهم وإخفائهم قسريا ونقل بعضهم إلى السعودية حسب الهوية وحسب المنطقة وحسب اللقب.

رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تطرق في اللقاء إلى تفاصيل مهمة وملفات لم تكشف بعد ولم تتطرق إليها وسائل الإعلام ، كما تحدث عن مشايخ من قبيلة مراد قاموا ببيع أسرانا في صفقات للعدوان السعودي، وغيرها من جرائم وحشية بحق الأسرى والمخفيين.