وزير الإعلام يدعو الإعلاميين إلى توظيف خليجي 20 لإبراز الوجه الحضاري لليمن

 
الثورة نت/..
دعا وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي العاملين في الحقل الإعلامي إلى توظيف حدث خليجي 20 لإبراز الوجه الحضاري لليمن وتعزيز قيم الأخوة والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن والعراق.
وقال في كلمة ألقاها في افتتاح اللقاء الإعلامي الموسع لقيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية والإعلاميين الرياضيين في وسائل الإعلام الرسمية وعدد من الصحف الحزبية والأهلية الذي عقد اليوم في عدن بمشاركة نحو 100 صحفي وإعلامي:” لقد جئنا إلى هذا اللقاء في الإعلام الرسمي والأهلي والحزبي والخاص ليس لمجرد الاستذكار لواجباتنا ومسؤولياتنا وإنما لنتناقش ونتداول في كل ذلك ولكي نتعهد ونلتزم بما يمليه علينا الواجب الوطني والعربي والرياضي والشبابي وبأن نكون شركاء في صنع النجاح المطلوب للدورة كواجب مهني وتأكيدا بأنا ندرك الأهداف التي تسعى إليها الدورة العشرون لكأس الخليج العربي لكرة القدم في اليمن”.
وأضاف ” إذا كان من حقنا أن نْبدع ونجتهد فإننا قبل ذلك نعمل على الالتزام بما تمليه علينا الوثائق الأساسية التي نستهدي بها ونعمل على تحقيق غاياتها في بوتقة الإعلام الرياضي خاصة وفي الرحاب الواسعة للحركة الرياضية لدول الخليج العربية والعراق واليمن ولخدمة هذه الحركة في مناسبة من أغلى وأهم مناسباتها المرموقة جماهيرياٍ وعربياٍ وعالمياٍ وهي خليجي عشرين”.
ورأى وزير الإعلام أن في قلب الحركة الرياضية يتجسد هدف عظيم أعمق وأكبر هو خدمة الشباب العربي المتحمس والمتطلع في هذه البلدان الشقيقة الذين يعيشون على أرض الجزيرة العربية ويستظلون بسمائها ويترعرعون فوق أرضها وعلى خيراتها وتطلعاتها وأحلامها.
وأكد الوزير اللوزي على ضرورة توظيف القدرات في تغطية البطولة لزرع قيم الإخاء والمحبة والتعاون والتكافل بين أبناء المجتمع في دول مجلس التعاون واليمن والعراق وإرشادهم إلى المعاني الجليلة التي يعنيها التنافس في كافة الميادين الرياضية وأهمية ذلك في تنمية القدرات والمهارات الشبابية بدنياٍ وعقلياٍ ومعرفياٍ وتماسكاٍ وتلاحماٍ وطنياٍ وقومياٍ وإنسانياٍ وتنمية الروح الأبية التي لا يمكن أن تتشكل إلا بروح البذل التعاون والتطوع والرغبة الأكيدة في التميز والتفوق والنجاح والفوز المشروع في كل ميادين الحياة”.
وأشار وزير الإعلام إلى الأدبيات الوطنية والقانونية أو الثقافية التي يجب أن يستهدي بها الإعلاميون في عملهم. مؤكدا أهمية إعادة قراءة الرؤية القيادية الحكيمة التي رسمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في البرنامج الانتخابي الرئاسي في المحور الـ15 من برنامجه الانتخابي في حقيقة الصلة والارتباط الوجودي الذي يجب العمل من أجله مع الأخوة في مجلس التعاون الخليجي والقطر العراقي الشقيق رعاية للمصالح العْليا المشتركة واستثماراٍ لكافة عناصر الوجود العربي الواحد في هذه المنطقة الحضارية الهامة بموقعها الإستراتيجي وتاريخها العظيم.
وبين الوزير اللوزي أن الرؤية القيادية اليمنية رسمت في هذا الطريق معالم واضحة لخط السير المتقدم إلى الأمام تحت عنوان (نحو تعاون وشراكة أوسع مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية) وبهدف جوهري موجه نحو تعزيز التعاون والاندماج والتكامل الاقتصادي بين اليمن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ولفت إلى ما تم في هذا المسعى من اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لإنجاح الحوار المستمر والمثمر بين اليمن ودول المجلس من أجل تطوير التعاون وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين وتحقيق التكامل الاقتصادي بأبعاده المختلفة وجعل اليمن عمقاٍ إضافياٍ وامتداداٍ لقاعدة النهضة الاقتصادية والتنموية في المنطقة وتشجيع استثمارات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذ برنامج تأهيل اليمن لتحسين مستوى التنمية البشرية وتطوير قطاعات البنية التحتية.
وقال:” إن استضافة اليمن لهذه الدورة وإصرار الجميع على إنجاحها كونها رياضية وشبابية ,تصبْ وتتوجه في ترجمة تلكم الأفكار والطموحات القيادية اليمنية البناءة لتعزيز المحبة والإخاء وتكريس اللقاء وتلاحم المشاعر الواحدة وإدراك حقيقة الحاضر والمصير الواحد وتقديم هذه الأفكار إلى الشباب الذين هم عماد الحاضر بكل تفاعلاته الإيجابية الحية باعتبارهم عماد الحاضر وقادة المستقبل”.
ورأى الوزير اللوزي أن الرياضة ليست محصورة المفهوم في نقطة التنافس والتباري البدني والمهاري والعقلي وإنما هي مفتاح لبناء جسور العلاقات على كل المستويات.
واستطرد قائلا:” ليس غريباٍ إن كان مفتاح عودة العلاقات السياسية والاقتصادية القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية الأمتين الأعظم إنتاجية في العالم هي لعبة تنس الطاولة. فما بالنا بالعلاقة بين أبناء وطن عربي واحد.. وإقليم جغرافي واحد”.
وشدد وزير الإعلام على ضرورة أن يستشعر الجميع المسئوليات الإعلامية والوطنية الملقاة على عاتقهم للإسهام بفاعلية لإنجاح هذه البطولة الهامة. لافتا إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لبلورة الرؤى والتصورات الكفيلة بتعزيز دور وسائل الإعلام في إنجاح بطولة خليجي 20 ولمافيه خدمة غايات أكبر وأعظم اجتماعياٍ واقتصادياٍ وثقافياٍ وفي اتجاه تعزيز بنيان اللقاء والتعاون والتكامل والوحدة بين أبناء اليمن والخليج والعراق.
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية أن يثري المشاركون مشروع وثيقة المبادئ والأهداف التي يتعين العمل بها ومن أجلها إعلامياٍ لإنجاح الدورة الـ20 لكأس الخليج العربي لما تتضمنه من مرشدات قيمة بالنسبة لمسؤوليات العاملين في الوسط الإعلامي الرياضي وبمايكفل جعل هذه الوثيقة تصبح منارةٍ في أداء مسؤوليات الصحفيين للإسهام بالكلمة المهنية الملتزمة والمسؤولة ليصبحوا شركاء في إنجاح الدورة العشرين لكأس الخليج العربي لكرة القدم والوطن الغالي.
وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 20 حمود محمد عباد تحدث من جانبه عن أهمية هذا اللقاء الذي ينعقد بعد استكمال كافة الاستعدادات والتحضيرات المرتبطة بإقامة بطولة خليجي20 معتبرا بطولة كأس الخليج بطولة ترتكز بدرجة رئيسية على الإعلام ويحتل الإعلام الأولوية القصوى لإنجاحها بدليل أن كافة الفعاليات المتعددة والمختلفة يحضرها مئات من الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية التي تحظى برعاية واهتمام وجداني وحماسي من قطاع واسع من الجمهور الإعلامي.
وأضاف الوزير عباد بأن الإعلاميين وعلى وجه التحديد الإعلام الرياضي هم من يصنعون ملامح ونجاحات هذه الفعالية والبطولة الكروية وشركاء في إقامتها وقال “نحن حريصون على نجاحها لأنها فعالية الوطن بكل معطياته ومكوناته وشعبه بزعامة قائده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
ولفت إلى أن هذا اللقاء له أهمية كبرى للوقوف أمام كافة الأمور التي ينبغي أن نكون فيها جميعا مدافعين وبإصرار على مقدرتنا في استضافة ونجاح البطولة لإظهار اليمن بصورة مشرفة وتوفير الأجواء الآمنة لضيوفها. منوها على ضرورة مناقشة كافة المقترحات بقدر من الوضوح والشفافية ليقف الجميع في مصاف واحد للمساهمة في نجاح البطولة.
فيما ألقى وكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة والتلفزيون رئيس اللجنة الإعلامية لبطولة خليجي20 أحمد ناصر الحماطي كلمة رحب في مستهلها
بالحاضرين والزملاء من الهامات العمالقة في مجال الإعلام الرياضي.
وقال ” نلتقي اليوم من مختلف المحافظات وسط أجواء ودية وأسرية للاستعداد للحدث الكروي الجميل خليجي20 لنتشاور حول كيفية التغطية الإعلامية النوعية للبطولة كلا في مجال اختصاصه وبما يكفل أن نضطلع بدور فاعل لمواكبة أحداث هذا المونديال العربي بطريقة مسؤولة من ناحية التحليل الفني الكروي بعيدا عن أي ترهات وبشكل مميز يشرف اليمن.
وأشار إلى أن كل بطولة لديها محاذيرها الفنية ولجانها الإشرافية التي تضطلع بدورها الأساسي في الملعب. مبينا أن هناك شروطا للبطولة وعلى
كافة الجهات الالتزام والتقيد بها وعدم مخالفتها لأن من يخالفها سيتعرض للعقوبة والغرامات التي ستتحملها الجهات الإعلامية التي يعمل فيها.
وتلا الإعلامي القدير عوض بامدهف مشروع وثيقة المبادئ والأهداف التي يتعين العمل بها إعلامياٍ لإنجاح بطولة كأس الخليج العربي الـ20 .
وأكدت الوثيقة على أهمية التعريف بالدورة الرياضية والترويج لها وبرامجها الزمنية وتقديم معلومات شاملة عنها بالاستفادة من الأدبيات الصادرة عن الدورة والحديث عنها بمقدمات موضوعية مع التركيز على تناول اللقاءات والمنافسات في رحاب هذه الدورة بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن باعتبارها مكسباٍ عظيماٍ لكل شباب الدول الثمان.
وأكدت على ضرورة تكريس النظرة المتكافئة في نشر الأخبار والتقارير والحرص على إبراز جميع الدول المشاركة سواءٍ بالنسبة لمنتخباتها أو وفودها الرسمية وجماهيرها في مساحات متساوية قدر الإمكان و “التزام الحيادية والموضوعية في نقل الأخبار والتصريحات الصادرة من قبل اللجنة المنظمة ولجان الدورة واللجنة الإعلامية بصورة خاصة.
وأشارت الوثيقة إلى دور الرياضة عموماٍ وخاصةٍ كرة القدم ورسالتها العميقة في بناء الذات والشخصية الإنسانية السوية وصقل الروح الجماعية وضرورة الالتزام بآداب ومتطلبات التنافس العقلاني والبدني .
وشددت على أهمية التعريف باليمن وكل مايمثله في التاريخ والحضارة العربية والإنسانية وأدواره في خدمة الأمة وقضاياها والترويج لليمن من كافة الجوانب وعرض حقائق الإنجازات الإنمائية الكبيرة التي تحققت في شتى المجالات. داعية الجميع إلى تشجيع المشاركة الجماهيرية الواسعة وخلق أجواء من التحفيز الإيجابي نحو الدورة وتقديم رسائل إعلامية للمساهمة في تفعيل ومواكبة دور المجتمع المحلي في إنجاح وتعميق معاني الشعور الأخوي المتبادل بين الجماهير اليمنية والفرق والجمهور الخليجي والعراقي وكذا المشارك والمشاهد والقارئ عن بْعد.
وشددت على ضرورة تجنب نشر أو إذاعة أي مادة صحفية أو إعلامية لاتخدم مصلحة الدورة وذلك في ضوء السياسة الإعلامية الموحدة للدورة التي تعتمدها اللجنة الإعلامية المختصة.
وخلصت الوثيقة إلى التأكيد على ضرورة جعل المبادئ التي تضمنتها الوثيقة عهداٍ أدبياٍ ومهنياٍ يلتزم به الصحفيون والإعلاميون أمام أنفسهم ووطنهم.
وفيما يلي نص وثيقة المبادئ والأهداف التي يتعين العمل بها ومن أجلها إعلامياٍ لإنجاح الدورة العشرين لكرة القدم لدول الخليج العربي والعراق واليمن وذلك لنشرها في الصحف فقط :
إن الشعب اليمني كله وفي مقدمته القيادة السياسية العليا والحكومة وكافة المؤسسات الدستورية ومؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتهم أبناء محافظتي عدن وأبين والسلطات المحلية فيهما والرياضيون في الجمهورية اليمنية يقفون صفاٍ واحداٍ وبقلب رجلُ واحد.. وبمشاعر أخوية جياشة
ومحبة صادقة ظاهرة وباطنة وثقة كبيرة تغمر العقول والوجدان وصدور حانية مشرعة لاحتضان دورة الخليج العربي العشرين لكرة القدم (خليجي20) في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ومحافظة أبين بعد أن تم قطع أشواط عظيمة في طريق الإعداد والترتيب واستكمال التجهيزات الشاملة لانطلاق هذه الدورة الإقليمية والتاريخية المهمة بالنسبة لشعبنا وبلادنا ولكافة أقطار الخليج العربية والقطر العراقي الشقيق وللشباب عموماٍ وللرياضة خاصةٍ في هذا الإقليم العربي الاستراتيجي في شرق وجنوب الأرض العربية الواحدة جزيرة العرب.
كما يعتبر مكسباٍ عظيماٍ للعلاقات الوطيدة اليمنية الخليجية والعراقية ووثبة جديدة في الطريق المستقيم لتنميتها وتعزيزها وتوسيع أروقة اللقاءات لتشمل الساحات الكبيرة والميادين العامرة بروح التفاؤل والمحبة وبناء جسور أوثق في عمق صلات الأخوة والحوار وإقامة صروح.
الحاضر والتقدم نحو المستقبل صيانة للمصير المشترك المضيء والمزدهر بإذن الله.
فما أروع أن تلتقي شعوبنا المرتبطة بالمصير الواحد في هذا الإقليم والمؤمنة بالأحلام والطموحات الواحدة من خلال شبابها وفلذات أكبادها الرياضيين ومع الجماهير الغفيرة المتطلعة والوفية في رحاب الوطن العربي المهد اليمن في حدث رياضي هو في حد ذاته يمثل في تجمعه الروح الإنسانية الواحدة المؤمنة بالأهداف السامية ويختبر ويْنمي قدرات التنافس من أجل إحراز التفوق المشروع وإبراز المهارات الذاتية والجماعية.. مصانة ومحروسة بالقيم الأخلاقية.. وبالسلوك الاجتماعي والثقافي الرفيع من قبل الجميع.
فلهذا الحدث الحيوي والحضاري الهام أبعاده العميقة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتي لها صلتها الجوهرية ببناء الحاضر.. والمستقبل على حدُ سواء مما يطول الحديث عنه ولكنه في وجه من وجوه جوهره المشرق حدث إعلامي إقليمي وعالمي كبير وخطير يشد إليه أنظار وقلوب واهتمامات الملايين في أقطارنا المشاركة وفي الوطن العربي والعالم بدون مبالغة.. ويتحلى بصورة من حالات وهالات الترقب والتشويق والإثارة والإعجاب من خلال ماتقدمه كافة الوسائل الإعلامية وفي المقدمة منها الدور الذي سوف تؤديه قناة أبوظبي الرياضية صاحبة الحقوق
الإعلامية التي نتمنى لها كل التوفيق والنجاح مع كل الوسائل المتعاونة معها.
وإدراكاٍ من الجميع لخطورة المسئوليات المعلقة على عاتق الإعلاميين جميعاٍ تجاه هذا الحدث التاريخي والاستثنائي وبخاصة الإعلاميين الرياضيين في بلادنا في كافة القطاعات الرسمية والخاصة والحزبية والأهلية والمجتمعية.. والمواقع الصحفية الإلكترونية يأتي هذا اللقاء التشاوري الموسع للتأكيد على الالتزام الأخلاقي.. والمهني والأدبي بجملة من القيم والأهداف التي لابد لها أن تواصل عملها وأداء مسئولياتها في إبداع ونشر تفاعلات المشاعر الأخوية الحميمة التي يكنها اليمنيون لشعوب ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق ولكل أبنائهم من
رياضيين ومشجعين والترحيب بهم.. وتقديم كل ماتتطلبه منهم واجبات الضيافة العربية الأصيلة ومايمليه عليهم الخْلق الكريم تجاههم كإخوة لهم وكمسؤولين وقياديين وعاملين في كافة الوسائل الإعلامية وبخاصة الإعلام الرياضي وأن نبذل كل طاقاتنا ومانقدر عليه من الجهود لنكون
شركاء فاعلين في إنجاح دورة الخليج العربي العشرين لكرة القدم في بلادنا عدن وأبين والحرص على تقديم العمل الإعلامي المهني والمثالي على حدُ سواء في تغطية ومواكبة هذه المناسبة وتحمل كامل المسئولية تجاه واجبات ومتطلبات المهنية الإعلامية الراقية.
مؤكدين العزم على أن نكون ويكون كل زميل وزميلة في كل وسائل الإعلام في المستوى الرفيع لأداء الواجب الوطني والمهني والأخلاقي وأن نكون لبنة في البناء الشامخ للنجاح المنشود من قبل الجميع.. نجاح الشعب وقيادته ومؤسساته المركزية والمحلية في أداء وتقديم كل واجبات الحفاوة وحْسن الوفادة وكرم الضيافة تجاه كل ضيوف اليمن الأعزاء لأن ذلك ماتنتظره منا اليمن الأرض الطيبة أولاٍ والحرص الفردي والجماعي المسئول من أجل تحقيق مايلي:
أولاٍ: الإشادة والاحتفاء بمشاركة الجميع والتعبير الصادق عن مشاعر المحبة تجاههم باعتبارها تصدر من قلب يمني واحد ومنبع نبضات واحدة وتجاه إخوة وأشقاء أعزاء لهم كلهم منازلهم المتساوية في قلوب ونفوس وعقول كل اليمنيين.
ثانياٍ: التعريف بالدورة والترويج لها وبرامجها الزمنية وتقديم معلومات شاملة عنها بالاستفادة من الأدبيات الصادرة عن الدورة والحديث عنها بمقدمات موضوعية وعبارات راقية تْقدم مايختلج في القلوب من مشاعر المحبة والإخاء ومايزخر به الوجدان الوطني المتلهف إلى لقاء الأشقاء والاستعداد لاستقبالهم والترحيب بهم والاحتفاء الكامل بوجودهم في وطنهم الثاني اليمن والنظر للجميع بعين المساواة ومخاطبتهم بلسان يلهج بعبارات التهليل والترحيب في مهدهم الأول ومن منطلق مانصت عليه المادة الثانية عشرة من لائحة الدورة حول ((أهمية احترام كافة الاختصاصات المتعلقة باللجنة الإعلامية الخاصة بالدورة والتقيد الكامل بالسياسة الإعلامية الموحدة للدورة والعمل في نطاقها بداية من العمل المشترك من قبل الجميع على عمل الدعاية اللازمة للدورة وأهدافها الرياضية السامية ومراعاة أن ينال كل فريق من منتخبات الدورة قسطاٍ كاملاٍ من الناحية الإعلامية على قدر المساواة بينه وبين المنتخبات المشاركة الأخرى وعدم
عرض أي حديث أونشر أو إذاعة أو مقابلة لاتخدم مصلحة الدورة وتوعية الجماهير الرياضية بالأساليب والوسائل الأخلاقية الراقية لتشجيع جميع الفرق المشاركة وعدم نشر أو إذاعة ما يمكن أن يزيد من إثارة أو حماس هذه الجماهير وعدم الإشارة إلى جنسية الحكام المشاركين في الدورة خلال تناول الصحف لأية أحداث إن حصلت لا قدر الله وهي واردة في كل ملاعب
الدنيا)).
ثالثاٍ: تناول اللقاءات في رحاب هذه الدورة بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن باعتبارها مكسباٍ عظيماٍ لكل شباب الأقطار المذكورة والتأكيد بأنهم في كافة الفرق الرياضية المشاركة إنما يعتبرون مثال القدوة الحسنة.. وهم عنوان الروح الرياضية العربية
الغالية.. ومفاصل التماسك والتلاحم العربي واللقاء بحد ذاته ليس إلا قاعدة راسخة ودائمة لصلات التعاون والمحبة والألفة بين جميع أبناء الجزيرة العربية..وأن هذه الدورة بحد ذاتها مكسب عظيم للشباب اليمني للتعرف عن قرب بشباب الخليج والعراق.. كما أنه في ذات الوقت مكسب عظيم شبابي ورياضي في صالح شباب الأمة والحركة الرياضية والشبابية في الدول
المشاركة.
رابعاٍ: التأكيد بأن يعمل الجميع في كافة اللجان من أجل إنجاح الدورة لأنها في الأساس في صالح الدورة وتطورها وصالح الشباب عموماٍ ودعم نشاطاتهم وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم.. وأنها في صالح الرياضة الخليجية والعربية والمزيد من اكتشاف القدرات والمهارات المبدعة
والمتميزة التي يمكن أن تكون عناصر فاعلة في المنافسات الأخرى الإقليمية والدولية وليس على النطاق العربي فحسب.
خامساٍ: تكريس النظرة المتكافئة في نشر الأخبار والتقارير والحرص على إبراز جميع الدول المشاركة سواءٍ بالنسبة لمنتخباتها أو وفودها الرسمية وجماهيرها في مساحات متساوية قدر الإمكان.. والاهتمام عند تناول المنتخبات بهذه المعايير سواءٍ في تناول تاريخ المنتخب وبطولاته
ومكانته في التقييم الدولي ولائحة الفيفا بصورة دقيقة وعادلة.
سادساٍ: الحيادية والموضوعية في نقل الأخبار والتصريحات الصادرة من قبل اللجنة المنظمة ولجان الدورة واللجنة الإعلامية بصورة خاصة.
سابعاٍ: تحبيب الرياضة عموماٍ وخاصةٍ كرة القدم إلى الجماهير اليمنية والتأكيد على دورها ورسالتها العميقة في بناء الذات البناءة والشخصية الإنسانية السوية وصقل الروح الجماعية والالتزام بآداب ومتطلبات التنافس العقلاني والبدني والبطولي النزيه.
ثامناٍ: التعريف باليمن وبكل مايمثله في التاريخ والحضارة العربية والإنسانية وأدواره في خدمة الأمة وقضاياها والترويج لبلادنا من كافة الجوانب وعرض حقائق الإنجازات الإنمائية الكبيرة التي تحققت في شتى المجالات وبخاصة ماتم إنجازه لهذه الاستضافة المباركة وبشكل يخدم جهود
بلادنا في إنجاح الدورة وإبراز الجوانب الاستثمارية والسياحية في اليمن من خلال اختيار أماكن مختلفة ومتنوعة لمراسلي التلفزة والقنوات الفضائية لتقديم تقاريرهم الإخبارية وإبراز المشاريع الإنمائية الكبيرة والنوعية التي تم إنجازها في كافة المحافظات وكل مايعتبر من الإنجازات الإستراتيجية مع التركيز على قطاع الشباب والرياضة والمرأة والطفل.
تاسعاٍ: تشجيع المشاركة الجماهيرية الواسعة وخلق أجواء من التحفيز الإيجابي نحو الدورة وتقديم رسائل إعلامية للمساهمة في تفعيل ومواكبة دور المجتمع المحلي في إنجاح وتعميق معاني الشعور الأخوي المتبادل بين الجماهير اليمنية والفرق والجمهور الخليجي والعراقي وكذا المشارك والمشاهد والقارئ عن بْعد.
عاشراٍ: عدم عرض أي حديث نشراٍ أو إذاعة أو مقابلة لايخدم مصلحة الدورة وذلك في ضوء السياسة الإعلامية الموحدة للدورة التي تعتمدها اللجنة الإعلامية المختصة دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم وتجنب التشهير بأي طرف أو إصدار أي معلومات إلا بعد الرجوع إلى اللجنة
المنظمة للدورة كونها المصدر الرئيسي للمعلومات والقرارات والتعامل السريع مع الإشاعات أو الحملات المغرضة وتقديم الصورة الحقيقية لكل الأحداث وفق سياسة اللجنة الإعلامية المنظمة.
وأخيراٍ جعل هذه الوثيقة بكل ما احتوت عليه عهداٍ أدبياٍ ومهنياٍ نلتزم به أمام أنفسنا وأوطاننا ونْبل أهداف وغايات الرياضة العربية الخليجية والعراقية واليمنية وهذه الدورة المرموقة دورة الخليج العربي العشرون لكرة القدم.
هذا وقد دار نقاش مستفيض بين الإعلاميين المشاركين في اللقاء ووزيري الإعلام والشباب والرياضة ورئيس اللجنة الإعلامية للبطولة الخليجية تركز حول أهمية و دور وسائل الإعلام والصحافيين والإعلاميين الرياضيين في تغطية فعاليات البطولة والإسهام في إنجاحها ونقل صورة متميزة عما يدور من فعاليات وأحداث مواكبة لهذا الحدث الرياضي الكبير وكذا آليات العمل في المراكز الإعلامية للبطولة وإبراز التسهيلات والخدمات التي ستقدم للإعلاميين الرياضيين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية تظافر الجهود بين القطاعات المختلفة من أجل إنجاح هذه البطولة الهامة.
وكان الشاعر حسن باحارثة القى قصيدة بعنوان “من نماذج الاحتفاء” نالت الاستحسان .
حضر اللقاء وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة محمد شاهر حسن والوكيل المساعد لوزارة الشباب والرياضة رمزي شائف الاغبري.
 

قد يعجبك ايضا